رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إيران تحدد هوية المتسبب بحادث نطنز

منشأة نطنز لتخصيب
منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
كشف مصدر في وزارة الأمن الإيرانية، أنه تم التعرف على هوية الشخص المتسبب في حادثة منشأة نطنز النووية.


ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن مصدر في وزارة الأمن- لم تذكر اسمه، أنه "تم التعرف على هوية المتسبب في حدوث خلل بشبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز".

منشأة نطنز
ولفت المصدر إلى أن السلطات تقوم "باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتقال" هذا الشخص.


وأمس الأحد، تعرضت المنشأة النووية لحادث حملت مسؤوليته لإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف، رسميا على لسان مسؤوليها، وقوفها وراء الأمر.

تورط إسرائيل
لكن الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، تحدثت عن وقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي، وراء الهجوم.
 
ونقلت الهيئة عن مصادر استخباراتية قولها "إسرائيل تقف وراء النشاط في نطنز، مشيرة الي أن هذه عملية إلكترونية إسرائيلية شارك فيها الموساد".

 أجهزة الطرد المركزي 
وجاء حادث نطنز غداة تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة في المجمع الذي يعتبر أحد المراكز الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن أجهزة الطرد المركزي هذه محظورة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة التي انسحبت منه إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وهذا ليس الحادث الأول الذي يتعرض له مجمع نطنز النووي، ففي يوليو الماضي، أصيب بأضرار بالغة بسبب انفجار غامض، لم تعلن السلطات الرسمية نتائجه حتى اليوم.

 يذكر أن بدأت في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، مفاوضات بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق النووي لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

وأكد وزير خارجية إيران "ضرورة انتباه النخبة والمواطنين كي لا يقعوا في الفخ الذي نصبه الكيان الصهيوني ".

وأوضح أن "الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم"، مضيفا: "لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم".

وأشار ظريف إلى "أن مسؤولي الكيان الصهيوني كانوا قد أعلنوا بصراحة أنهم لن يسمحوا بأي تقدم على صعيد رفع الحظر عن إيران".

Advertisements
الجريدة الرسمية