رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إصابة 10 أشخاص في تفجير انتحاري لكنيسة إندونيسية | فيديو

فيتو
فجَّر انتحاري نفسه، اليوم، خارج كاتدرائية في مدينة ماكاسار بمقاطعة سولاويزي الجنوبية في إندونيسيا، وفقًا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا دويتشه فيله في نسختها الإنجليزية.



عيد الفصح
وجاء الانفجار في اليوم الأول من أسبوع عيد الفصح المقدس لدى المسيحيين.

وقال قس في الكنيسة، يدعى ويلهيموس تولاك، لتلفزيون مترو: إن شخصًا أصيب في صد الانتحاري، وفي الإجمالي أصيب 10 أشخاص، بعضهم إصابات خطيرة.

وتعتبر ماكاسار هي خامس أكبر مركز حضري في البلاد بعد عاصمة البلاد جاكرتا وسورابايا وباندونج وميدان، ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.

ضحايا وأشلاء بشرية
وكان قد قع انفجار في محيط كنيسة بمدينة ماكاسار بإندونيسيا، صباح اليوم، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.

وقال المتحدث باسم شرطة ساوث سالاويزي لوكالة رويترز للأنباء: إن عددًا من الناس كانوا داخل الكنيسة وقت الانفجار. 

وأضاف المتحدث باسم الشرطة: «رأينا ضحايا وأشلاء بشرية، لا نعرف ما إذا كانت لمنفذ الانفجار أم لأفراد كانوا قربه»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وكانت الشركة المصنعة للقاح "أسترازينيكا" البريطاني المضاد لفيروس كورونا المستجد، على مزاعم أن لقاحها يخالف الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يحوي مكونات مشتقة من الخنزير.

وقال متحدث الشركة في بيان له، وفقا لما نقلته قناة "وي أون نيوز" الهندية: "في جميع مراحل عملية إنتاج لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، لا يستخدم ولا يتلامس مع المنتجات المشتقة من الخنزير أو غيرها من المنتجات الحيوانية".

وكان مجلس العلماء الإندونيسي، أعلى سلطة إسلامية في البلاد، قد كتب على موقعه يوم الجمعة الماضية، أن اللقاح حرام لأن عملية التصنيع تستخدم التربسين من بنكرياس الخنزير.

ورغم ذلك وافق المجلس على استخدامه في ضوء الحالة الوبائية الطارئة، لا سيما أن إندونيسيا تواجه أسوأ تفش في قارة آسيا.

وأكدت وكالة الأدوية الأوروبية، سابقا، أن لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد "آمن وفعال"، وذلك في ظل تعليق عدد من الدول استخدامه بسبب احتمالية ظهور جلطات دموية لدى متلقيه.

وتلقت إندونيسيا بالفعل نحو 1.1 مليون جرعة من اللقاح، ومن المتوقع تسليم 10 ملايين جرعة أخرى في غضون شهرين.

Advertisements
الجريدة الرسمية