رئيس التحرير
عصام كامل

أعضاء الحوار السياسى الليبى يطالبون بإخراج المرتزقة وتشكيل لجنة مصالحة

ارشيفية
ارشيفية

طالب نصف أعضاء ملتقى  الحوار السياسي الليبي، اليوم السبت عبر بيان لهم الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بمنع كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي وإخراج المرتزقة والقواعد الأجنبية المخالفة للاتفاق السياسي والاعلان الدستوري وتعديلاته.



وبجسب "العربية"، دعا أعضاء الحوار السياسى الليبى، النخب بالعمل على وحدة وسيادة البلاد، ومشاركة الجميع فى الانتخابات المقبلة، محذرين من أن التدخلات فى ليبيا ساهمت فى تدفق السلاح والمرتزقة إلى البلاد.


وطالب الـ 36 عضواً الذين يمثلون قرابة نصف الأعضاء البالغ عددهم 74 عضواً بمشاركة الجميع في الانتخابات المقبل، ودعو النخب للعمل على وحدة وسيادة البلاد.

‏وأكدوا بأن التدخلات في ليبيا ساهمت في تدفق السلاح والمرتزقة، ودعوا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة من خلال تشكيل لجنة “للمصالحة والمصارحة”.

جدير بالذكر أن سفراء ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والقائميْن بأعمال سفارتيْ فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبياعقدوا قبل يومين  اجتماعا عن بُعد مع برئيس حكومة الوفاق فايز السراج  لتأكيد دعمهم الكامل لنجاح منتدى الحوار السياسي الليبي والحوارات الاقتصادية والأمنية المرتبطة به والتي تيسّرها الأمم المتحدة.

 

ورحّب رؤساء البعثات بعمليات تبادل الأسرى في الآونة الأخيرة، وحثوا على إحراز تقدّم سريع لتسهيل إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت حسب ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر الماضي.

 

وفي يتعلق بالسلطة التنفيذية المزمع تشكيلها في إطار ملتقى الحوار السياسي الليبي، أشار رؤساء البعثات إلى أنه هناك حاجة إلى قيادة ليبية قوية ومشتركة قُبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2021. كما أكدوا على الحاجة إلى أن تكون التصريحات العامة بنّاءة وداعمة للعملية.

 

وفيما يتعلق بكل هذه العناصر، فإنّ الجهات الدولية الفاعلة تراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بنجاح الحوارات التي تيسرها الأمم المتحدة، وباعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا، فإن لحكومة الوفاق الوطني دور خاص تلعبه في دعم هذه العملية بشكل كامل.

 

الجريدة الرسمية