رئيس التحرير
عصام كامل

المؤامرة الكبرى .. أعداء مصر يريدون استنزافها على 4 جبهات.. تهديدات متعددة للقاهرة.. وإستراتيجيات هادئة لعبور الأزمات الخيار "المُر"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تحديات جسيمة ومتزامنة تمر بها القاهرة، ربما لم تمر بها من قبل في العصر الحديث على الأقل.

 

حرب الـ4 جبهات

 

إرهاب في الداخل تغذيه عناصر الإسلام السياسي وجماعة الإخوان والأطراف الداعمة لها والتي لا تريد الخير لمصر، وحرب محتملة على الحدود الغربية؛ بسبب أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في البترول الليبى وتهديده للأمن القومى المصرى، وأطماع تركية أخرى في الغاز المصرى بسواحل البحر المتوسط.

 

أما المعركة الأصعب فتتجسد في سد النهضة بما يمثله من تهديد كبير للأمن القومى المائى للبلاد.

 

اللافت أن تلك التحديات تأتى في توقيتات متزامنة، ما يجعل التعامل معها أكثر صعوبة، فتبدو وكأنها مقصودة أو جزء من مؤامرة كبرى تستهدف أم الدنيا التي كانت ولا تزال هدفًا لقوى الشر.

 

ما يؤكد فكرة المؤامرة ويدعمها فيما يتعلق بسد النهضة مثلًا، ما تنبأ به فيلسوف الجغرافيا الراحل الدكتور جمال حمدان الذي رحل عن عالمنا قبل 27 عامًا: "كانت مصر سيدة النيل، بل مالكة النيل الوحيدة- الآن فقط انتهى هذا إلى الأبد، وأصبحت شريكة محسودة ومحاسبة ورصيدها المائي محدود وثابت وغير قابل للزيادة، إن لم يكن للنقص والمستقبل أسود"! وهو السيناريو الذي يحدث الآن، وكأن أمرًا كان يُدبر من سنين لتعطيش مصر.

 

ولكن أحدًا لم ينتبه ولم يستعد لأطماع الثعلب الأثيوبى الذي ما كان ليراوغ ويمكر لولا أنه يلقى الدعم المباشر وغير المباشر من أطراف وتحالفات تعبث بالمقدرات المائية للمصريين، لذا جاء تحذير "حمدان" الذي لم ينتبه إليه أحد:"إن مصر إذا لم تتحرك لكي تكون "قوة عظمى تسود المنطقة بأثرها، فسوف يتداعى عليها الجميع يوما ما كالقصعة، أعداء وأشقاء وأصدقاء أقربين وأبعدين"، وهو ما يحدث الآن أيضًا، فصديق اليوم قد يكون حليف عدوك في الوقت ذاته، والمصالح في السياسة تتصالح ولا موضع لمبدأ أو خلق قويم!

 

ليبيا

 

أمام كل هذه المتغيرات، بدءا من إرهاب لا يريد أن يتوقف، وزحف تركى مجنون داخل الأراضى الليبية وطمع غير محدودة في غاز مصر داخل سواحل البحر المتوسط، ومفاوضات لا تؤدى إلى شئ في ملف سد النهضة، فإنه مما لا شك فيه أننا بصدد مشروع شرير وممنهج لاستدراج القاهرة إلى صراعات مدمرة تستنزف قدراتها وتعطل الجهود المتسارعة للإصلاح الشامل التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

أعداء مصر يريدون استنزاف جيشها صاحب المركز الأول في الشرق الأول واقتصادها على 4 جبهات إقليمية على الأقل في آن واحد؛ حتى يدفع فاتورة استنزاف من مال وسلاح ودماء، بحيث تصبح أولوية البلاد ليست الإصلاح الشامل وتصحيح أوضاع خاطئة دامت عقودًا، ولكن المواجهة الشاملة.

 

لا يروق لأعداء ثورة 30 يونيو 2013 أن تمضى مصر في طريقها قدمًا في مسيرة البناء والتنمية وكسر شأفة الإرهاب وتجفيف ينابيعه، فلا يزالون ينفخون في نيرانه؛ ولكنهم كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله، وأطفأها المصريون الذين استوعبوا ما يحبط ببلادهم من مخططات آثمة وغاشمة.

 

يرفض الرئيس السيسي – رغم تعاظم المؤامرة ووضوح اهدافها لكل ذى عينين- ابتلاع الطعم الذي يتقاذفه خصوم مصر إقليميًا ودوليًا، ويتعامل مع كل المستجدات بهدوء شديد، ويؤكد في غير مرة أن جيش مصر رغم جاهزيته وقوته هو جيش رشيد يدافع ولا يعتدى على أحد.

 

مصر لم تعد تملك عدوًا تاريخيًا واحدًا وهو إسرائيل، بل انضم إلى قائمة الأعداء أطراف أخرى لا تخفى كراهيتها مثل: تركيا وقطر بشكل أساسى، كما أن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي يتصدرون قائمة الأعداء ولن يغادروها، وانضمت لهم إثيوبيا التي تقود المخطط الأسوأ والأسود ضد مصر وضد اقتصادها الذي يتعاظم يومًا وراء يوم بشهادة المؤسسات الاقتصادية الدولية.

 

وعبر صفحات هذا الملف.. تناقش "فيتو" كل هذه التحديات التي تحاصر القاهرة وسبل تجاوزها وكل السيناريوهات المحتملة خلال المستقبل القريب.

 

 

دور مصر الإقليمي

 

أظهرت العديد من التحليلات السياسية للدور الإقليمي والدولي المصري، خلال السنوات الأخيرة، أن مصر كان أمامها خياران حاولت الموازنة بينهما، الأول يتمثل في ضرورة اتخاذها لموقف الترقب الإستراتيجي وعدم التسرع في اتخاذ أو تبني مواقف بعينها تجاه بعض القضايا الإستراتيجية، تجنبا لعدم دفع كلفة اقتصادية ودبلوماسية كبيرة.

 

والثانية تمثلت في فرض التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها البلاد ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة بشأن بعض القضايا وخاصة التي تتعلق بالأمن القومي المصري، وكان من النتائج المترتبة على ذلك تبني مصر تحركات نشطة في أفريقيا، واتخاذ موقف محايد في سوريا، والرفض الواضح للتدخل التركي في ليبيا، وتنوع متوازن في العلاقات مع أكبر الدول في الشرق والغرب.

 

الاستراتيجية الكبرى

 

تصاعد التهديدات الأخيرة على الطاقة في شرق المتوسط، وتدخل تركيا في ليبيا وتأزم قضية سد النهضة وتواصل الاضطرابات في السودان، وعدم وجود رؤية واضحة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كلها عوامل أدت إلى ضرورة تبني مصر مواقف أكثر صرامة، وتحديدا في التعامل مع تلك الملفات، أو اللجوء إلى ما يسمى بـ«الإستراتيجية الكبرى».

 

والتي تدعم الحفاظ على المصالح القومية ودعم الاستقرار على حدود البلاد ووأد كافة المخططات التي تهدف إلى النيل من استقرار الوطن، وتحديد الأولويات في التعاطي مع كافة القضايا.

 

المؤامرة التركية

 

وللمؤامرة التركية ضد مصر تاريخ طويل، امتد في أعقاب سقوط حليفها المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، وقدمت الدعم الكامل للجماعة في تقديم صورة مغايرة للواقع وحرمان مصر من بعض الامتيازات، والتي كان من بينها منع مشاركة مصر مع حلف الناتو في بعض الأنشطة العسكرية، وهو الأمر الذي كشف عنه موقع «نورديك مونيتور».

 

كما دأبت على توجيه آلاتها الإعلامية إلى بث الأكاذيب ونشر مقاطع فيديو مفبركة تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد، واستضافة المرتزقة من الإعلاميين والفنانين معدومي الموهبة، وكذلك توفير الملاذ الآمن للمتهمين في قضايا تهدد الأمن القومي، ومحاولة دعم أعداء مصر سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، عن طريق تقديم الدعم للمليشيات الإرهابية المسلحة التي تعمل على إبقاء حالة الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة، والتي تكفل لأردوغان لعب دور إقليمي أكبر، في إطار سعيه لتطويق مصر إقليميًا.

 

قطر.. خنجر مسموم

 

في ظهر الوطن دولة قطر كانت هي الأخرى خنجرا، فبجانب توفيرها ملجأ آمنا للجماعات الإرهابية وقيادات جماعة الإخوان الفارين من جرائم العنف والإرهاب، حولت قناة الجزيرة القطرية إلى سلاح خطير موجه ضد الدولة المصرية ، وبثت من خلالها السموم ضد البلاد تحت مزاعم دعمها للحريات والديمقراطية ومطالب الشعوب.

 

كما عملت على تعزيز تمويل الإرهاب في الداخل، والترويج له ومنحه الغطاء المالي والسياسي، في إطار محاولاتها لإسقاط الدولة المصرية، كما كان لها دور مباشر في دعم وصول الإخوان للحكم في أعقاب ثورة 25 يناير، وتولت المخابرات القطرية بشكل مباشر ملف تمكين الإخوان، وضخت ملايين الدولارات من أجل تثبيت أركان نظام الإخوان، لذلك بعد فشل محاولاتها لدعم الإخوان، ووجدت في تركيا في قطر الحليف المناسب لمواصلة مخططاتها التخريبية الموجهة ضد مصر.

 

وشهدت السنوات الماضية تعاون على أوسع نطاق بين الدولتين في ظل سعيهما دون جدوى لقلقلة دعائم استقرار وأمان البلاد. إيران.. مطامع آيات الله ولا يخف عن أحد العلاقات القوية التي ربطت جماعة الإخوان الإرهابية مع إيران، والعلاقات والمصالح الممتدة التي ربطت الطرفين، وبدأت على يد الخميني وحسن البنا، واستمرت إلى وقتنا الحالي.

 

وبعد ثورة 25 يناير هنأ مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي الإخوان بنجاح الثورة، وحثهم على ما أسماه بإكمال مسيرة الثورة، وخرجت العلاقات بين الطرفين إلى العلن بشكل كبير بعد فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية، وجرت زيارة من جانب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إلى مصر وزار الأزهر الشريف، وأشار بعلامة النصر هناك، في إشارة واضحة إلى حجم المكاسب التي رأتها إيران في وجود الإخوان بحكم مصر.

 

واتضحت المحاولات الواضحة لتمكين الإخوان من الحكم عن طريق تقديم كافة المساعدات لهم، بالإضافة إلى التحقيقات التي كشفت عن وجود مستندات بمقر جماعة الإخوان تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني غير معلن هويته الحقيقية تابع لرئاسة الجمهورية وقتها بمساعدة إيرانية.

 

الدور الإيراني

 

لكن بعد رحيل الإخوان لم تحاول إيران الاحتكاك بمصر بشكل معلن، ولكن مواقفها الأخيرة ظهر فيها انحيازها الواضح للاحوان خصوصا أنها رفضت محاولة الجمهوريين في أمريكا تصنيف الجماعة كجماعة إرهابية.

 

الأردن... علاقات إستراتيجية

 

وتطورت أيضا العلاقات بين الأردن ومصر خلال الفترة الأخيرة، بسبب وجود العديد قواسم مشتركة والتنسيق مستمر، لمواجهة الغزو التركى في شمال سوريا، والاهتمام المشترك بمحاصرة كافة الأعمال غير المشروعة والجماعات المتطرفة.

 

وتبادل زعماء البلدين العديد من اللقاءات التي أظهرت حرصهما على التشاور وتبادل وجهات النظر التي تنطلق دوما من ذات الهدف الرامى إلى إيجاد حلول للأزمات المحيطة، ووجود رغبة أكيدة وإرادة سياسية قائمة على التماسك فيما بينهما في جميع الأوجه التي جعلت من هذا التعاون تعاونا مثمرا محققا لمصلحة الطرفين.

 

دول الخليج.. أشقاء بجد

 

وشهدت العلاقات بين مصر ودول الخليج على مدار السنوات الأخيرة، تطورات متلاحقة، ارتكزت على التوافق في وجهات النظر وشملت العديد من الحوارات السياسية والمناقشات الدبلوماسية، بشكل عكس طبيعة الأخطار التي تحيط بالمنطقة وتستهدف العرب بالدرجة الأولى.

 

وأظهرت أهمية المحور المصري الخليجي في تحقيق التوازن العربي والاستقرار القومي، وأدت العلاقات القوية التي جمعت مصر بدول الخليج -عدا قطر الخارجة عن الصف العربي- إلى تحقيق المصالح المشتركة لكلا الطرفين، وتوحيد الجهود الخاصة بمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة، وبحث خطط درء تلك المخاطر واتخاذ مواقف مشتركة من شأنها أن تدعم حماية الأمن القومي العربي.

 

المغرب العربي.. تأرجح في العلاقات

 

وشهدت العلاقات بين مصر والمغرب العربي تأرجحا عبر السنوات الماضية، خاصة مع التغيرات السياسية الداخلية المتسارعة في تلك الدول، والتي شهدت تصاعدا وهبوطا قويا على حساب قوى أخرى.

 

وتجلى ذلك خلال طريقة التعاطي مع الأزمة الليبية الأخيرة، والتي لم يظهر خلالها رفض واضح للدور التركي بالمنطقة، خاصة في ظل المحاولات المستميتة التي عكف عليها أردوغان من أجل البحث عن دعم في تلك الدول عبر العديد من الزيارات التي أجراها إلى هناك، وارتباطها أيضا بالعديد من المصالح الاقتصادية هناك.

 

وبالتالي لم تكن هناك رؤية واضحة أو موقف محدد من سعي مصر إلى الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة وحدة الأراضي الليبية.

 

روسيا.. تعاون مشترك

 

وظهرت حالة من الزخم والتفاعل القوى بين مصر وروسيا في الآونة الأخيرة، تجلت بشدة في التواصل المستمر بين قيادتى ووزراء ومسئولى البلدين، وبعض التحركات والأنشطة التي جرت على مختلف المستويات حتى أصبحت روسيا تمثل تحالفا إستراتيجيا.

 

فحجم التعاون الاقتصادى والسياسي والعسكري يرتقى بالفعل لهذا المستوى، كذلك تطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية المركزية أظهر بشدة أهمية روسيا كحليف لمصر، بالإضافة إلى التعاون المستمر بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب.

 

الصين.. انفتاح على التنين

 

شهدت العلاقات المصرية الصينية خلال السنوات الأخيرة طفرة إيجابية هائلة، وصفها السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشانج، بأنها قد دخلت عصرها الذهبي، حيث شهدت تعميقا للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين في كافة المجالات.

 

كما جرت خلال الفترة السابقة، العديد من الزيارات رفيعة المستوى، والتي ساهمت إلى حد كبير في توطيد الثقة السياسية المتبادلة، وذلك نتيجة للاهتمام البالغ من رئيسي البلدين بتطوير العلاقات، فمنذ عام 2014، التقى الرئيسان 9 مرات.

 

وفي الفترة الأخيرة، يتفاعل الرئيسان بشكل مكثف من أجل تعزيز التعاون الصيني المصري لمكافحة ورونا المستجد، بالإضافة إلى تطابق الصين ومصر في المفاهيم التنموية، حيث تشهد رؤية مصر 2030 ومبادرة "الحزام والطريق" الالتحام المتسارع بينهما.

 

وتحرص الصين على مواصلة المشاركة النشيطة في مشروع تنمية محور قناة السويس وتعزيز بناء منطقة «تيدا السويس» للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني – المصري، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة الإنتاجية.

 

الأمن القومي المصري

 

من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف الأساسي لسياسة مصر الخارجية هو الدفاع عن الأمن القومي المصري بكل مشتملاته، سواء الأمن بمفهومه العسكري، والأمن ضد الإرهاب أو الأمن الاقتصادي، أو السياسي أو الثقافي أو أمن الجاليات في الخارج.

 

وبمجرد ظهور أي بادرة فيها أحتمال تهديد وليس تهديد مباشر للأمن القومي كما جرى في ليبيا مؤخرًا، يكون الموقف محدد وواضح، وتنبيه الأطراف الأخرى أن المنطقة مليئة باللصراعات، ليست بحاجة لصراعات أخرى.

 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حديثه لـ«فيتو»، أنه من هنا يوجد ما يسمى بـ «الدبلوماسية الوقائية»، والتي يتم خلالها مواجهة المخاطر التي ستحدث إذا تجاوزت الأطراف الأخرى خطوط معينة، والتي سيؤدي تخطيها لا محالة إلى وقوع اشتباك، ضاربًا المثل بما يجري في ليبيا، حيث أنه منذ أن قالت مصر إن السرت والجفرة خط أحمر، لم تتعد قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا والمنظمات الإرهابية ذلك الخط، وتم وقف القتال.

 

لكن نظرا لأزمة الثقة بين الطرفين في ليبيا، فإن كل طرف يخشى أن يفاجئه الطرف الأخر ويضعه أمام الأمر الواقع، وأوضح أنه ليس من المصلحة الأوروبية والأمريكية حدوث انفجار قتال في ليبيا، لأن ذلك سيسفر عن تدفق آلاف من المهاجرين وحدوث اضطراب في حركة التجارة بالمنطقة، كل ذلك يأخذ في الحسبان ومهما طالت الحرب ستنتهي إلى المفاوضات.

 

لذلك نلاحظ خلية نحل من جميع العواصم موسكو ولندن وبرلين وباريس والجزائر وتونس والقاهرة وواشنطن وأنقرة، كلها في حركة واحدة لها هدف واحد، وهو تنشيط المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

 

وفي سياق التعامل المصري، أكد أنه يجب أن تكون لغتنا حذرة وبعيدة عن التخوين، لأنه بطريقة أو بأخرى سيجلس المستشار عقيلة صالح مع فائز السراج، للتوصل إلى اتفاق مبني على أساس مرجعية اتفاق الصخيرات.

 

نقلًا عن العدد الورقي..، 

الجريدة الرسمية