رئيس التحرير
عصام كامل

خالد الجندى: أركان الإسلام ليست 5 فقط | فيديو

فيتو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن الإسلام بُني على خمس أركان وفقًا لما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أركان الدين الإسلامي ليست 5 فقط مثلما يعتقد الناس.


وأوضح خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع علي قناة "دي إم سي" أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن أركان الإسلام الـ5 لم يقل بعدها فقط أو لا غير ما يعني إمكانية إضافة أركان أخرى.


وعقب: "مش بُني على خمس بس لأن العلم والأخلاق تُبنى عليها الأمم، والأخلاق والعمل لو مش مع بعض يبقى كده مش هتقوم الأمة".
 
وتابع: "بُني الإسلام على خمس بس لازم يكتمل معاها الصفات الأخرى من الأخلاق والعلم"، مشددًا على أنه لا بد أن تجتمع الصفات الجيدة لتقوم عليها الأمم.

وأضاف: "النبي مقلش الأركان دول بس.. في حاجات تانية زي بر الوالدين والإخلاص واحترام الجار والرحمة والأمانة"، مستشهدًا بحديث رسول الله: "الإيمان بِضع وسبعون أو بضع وستون شعبة".

وقال الكاتب والمفكر الإسلامي رمضان البيه إن أركان الاسم خمسة كما جاء في الحديث الشريف وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.

موضحا أن الركن الأول يمثل العقيدة والركن الثانى الصلاة للوصل والصلة بين الله والمؤمنين، ويأتى الركن الثالث الزكاة وإخراج جزء من المال لله إشارة إلى تزكية النفس أمام الله، ويأتى الركن الرابع الصيام ليسمو الإنسان عن الأرض ويدلل على صدقه لمحبته لله عز وجل، وأخيرا يأتى الركن الخامس وهو الحج وهو لمن لديه القدرة والاستطاعة لحج بيت الله الحرام.

وقال الكاتب والمفكر الإسلامي رمضان البيه إن الإسلام دين ومنهج ورسالة، حوت كل الفصائل والمكارم والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة، وفي إشارة جامعة إليه قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".. ولقد وصفه الله تعالى بقوله: "ذلك الدين القيم".. والإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، ومن يأتي يوم القيامة بدين غيره لا يقبله الله منه.

وللإسلام قواعد وأسس، يقام عليها، أشار إليها النبي الكريم - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - بقوله: "بُني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا".

في هذا الحديث النبوي الشريف، أشار النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى القواعد والأسس التي يُبنى عليها دين الإسلام، ولا قوامة للدين إلا بها، هذا وإذا نظرنا إلى الركن الأول المتعلق بالعقيدة والتوحيد والإقرار بوجود الله تعالى ووحدانيته، وأنه تعالى واحد أحد، فرد صمد، لا إله غيره، ولا رب سواه، وهو تعالى الذي ليس كمثله شيء، ولا ضد له، ولا ندّ له، ولا شبيه له، ولا شريك معه، وهو تعالى المتعالي في أسمائه وصفاته تقدست أسماؤه، وتنزهت صفاته، وتعاملت ذاته سبحانه عن الكيف والوصف والمعرفة والإحاطة والإدراك.

هو عز وجل الأول بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، وهو تعالى الذي يحيط ولا يُحاط، ولا تدركه الأبصار، ولا تحيط به العقول سبحانه.. سبحانه.. سبحانه.
الجريدة الرسمية