رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا السبع لقضاء شهر رمضان دون خناقات زوجية

الخلافات الزوجية
الخلافات الزوجية في رمضان
مع قدوم شهر رمضان يحاول الجميع التقرب إلى الله وحصد أكبر قدر من الحسنات، بالصدقات والإمساك عن كل ما يغضب الله، وعلى الرغم من أن شهر رمضان هو شهر التسامح والتقرب إلى الله عز وجل، والصوم عن كل الموبقات، إلا أن الخلافات الزوجيه في رمضان ترتفع حدتها خلال الشهر الكريم، وتزداد شكاوى الزوجات من الشجارات مع أزواجهم بسبب العصبية، ويردد كل من الزوجين عبارة "اللهم إني صائم" أثناء كل شجار، وكأن الصيام مبرر لذلك.


وتوجه خبيرة العلاقات العاطفية والزوجية شيرين عاطف، كلامها لكل زوجة قائلة: عزيزتي الزوجة إن أردتِ تجنب المشاكل والشجارات التي ترتكب باسم الصيام، عليك أن تتحملي أنتِ مسئولية هذا الأمر، ولتحاولي تهدئة الأمور، ولتستعيني بالنصائح التالية، طوال الشهر الكريم، بل وبشكل عام في حياتك الزوجية، حتى تنعمين بحياة هادئة مستقرة.

النقاش بعد الإفطار أفضل
تجنبي مناقشة أي أمور خاصة بالبيت أو الأبناء قبل الإفطار، ولتؤجلي أي مناقشات لما بعده، فقبل الصيام، وخلال نهار رمضان يشعر الكثيرين بالضيق، خاصة من يدمنون السجائر أو الكافيين، فنجد مزاجهم حادا، ولا يستطيعون التفكير بهدوء، أو النقاش بسلاسة.



حاولي امتصاص غضبه وتفويت الشجار عليه

إذا وجدتي زوجك عصبيا، ويتعمد أن يستفزك فلتفوتي الفرصة عليه، ولتمتصي غضبه، خاصة إذا كان من المدخنين، حيث يؤثر فيهم الصيام بسبب امتناعهم عن شرب السجائر، ويجعلهم أكثر عصبية، فلتراعي ذلك.




تجنبي الشجارات مع أبنائك

لا تتشاجري مع أبنائك في نهار رمضان وزوجك في البيت، خاصة إن كان عائدا من عمله مجهدا، ويخلد للنوم أو الراحة قليلا قبل موعد الفطار، حتى لا تثيري حنقه، ويتحول الشجار من أبنائك، لشجار مع زوجك


كوني السبب في تهدئته

لتحاولي أن تكوني سببا في تهدئة أعصاب زوجك بدلا من أن تكوني السبب في غضبه، فلتكثري من الحديث الحلو معه، مع الابتسامة اللطيفة، واللمسة الحانية العطوفة.



تهيئة الجو العام اللطيف

عندما يعود زوجك من عمله في نهار رمضان، حاولي أن تهيئي له الجو الهادئ اللطيف؛ ليتمكن من الراحة بعد عناء يوم صيام، خاصة إن كان الجو خانقا، أو كان يوما شديد الحرارة حرارة.
الجريدة الرسمية