رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير السياحة: سلامة الإجراءات الاحترازية وراء زيادة التدفق السياحي

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار يستقبل سفير روسيا بالقاهرة
استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد، السفير چيورچي بوريسنكو سفير روسيا بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.

واستهل وزير السياحة والآثاراللقاء بالتأكيد على استعداد مصر التام وجاهزية منتجعاتها السياحية لاستقبال السياحة من روسيا ومن جميع دول العالم، مشيرا إلى أن المنتجعات السياحية بجنوب سيناء والبحر الأحمر والتي تقرر عودة السياحة إليها منذ استئناف الحركة السياحية في يوليو الماضي، شهدت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين خلال الأشهر الماضية مما يدل على ثقة الدول المصدرة للسياحة في المقصد السياحي المصري بسبب سلامة الإجراءات الإحترازية المطبقة بالمنتجعات السياحية والتزام العاملين بها، بما يضمن إقامة ممتعة وآمنة للسائحين. 

عودة السياحة الروسية

ومن جانبه أكد سفير روسيا بالقاهرة عشق المواطنين الروس لمصر وحضارتها العريقة، مشيرا  إلى أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة لهم، لارتباطهم بمصر منذ الطفولة حيث أنهم يدرسون الحضارة المصرية في مراحل تعليمهم.



وأعلنت وزارة السياحة والآثار عن استحداث الإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين بالمقاصد السياحية والأثرية المصرية، خاصة في ظل التنافسية الشديدة بين الدول للحصول على أكبر قدر  من حركة السياحة العالمية.


ويأتي استحداث الإدارة الجديدة لما لها من تأثير فى معرفة مستويات توقعات السائحين ورضائهم عن مستويات جودة الخدمات المقدمة لهم. 


اهداف ادارة رضاء الزائرين

وتهدف الإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين إلى قياس رضاء الزائر والسائح عن الخدمات السياحية المقدمة له خلال زيارته لمصر والعمل على تطويرها وتحسين جودتها بما يتلائم مع رغبات السائحين والزائرين لضمان تكرار زيارتهم لمصر. 


استطلاع راي الزائرين

وأوضحت علا جمال الدين مدير الإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، أن هذه الإدارة تختص بعدة مهام منها الإشراف على كل من تصميم نماذج استطلاع الرأي للزائرين والسائحين وتوزيعه الكترونياً وبالطرق التقليدية، ودراسة شكاوى الزائرين والسائحين وإعداد مقترحات لحل هذه المشكلات ومتابعة تنفيذها،  والتأكد من توفير وجودة كافة الخدمات المقدمة بالأماكن السياحية والأثرية، وإعداد دراسات إحصائية تتضمن أعداد وأنماط الزائرين والسائحين وأهم الأماكن السياحية والأثرية، بالاضافة إلى إعداد تقارير دورية عن مستوى جودة الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين أثناء زياريتهم للأماكن السياحية والأثرية. 


وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أصدر قراراً وزارياً بتحديد الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة في المنشآت الفندقية، وذلك بعد التشاور مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك فى إطار جهود الارتقاء بمستوى المقصد السياحى المصرى ومستوى جودة الخدمات.



ونص القرار على أن يكون الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة (بأي من أنواعها) للفرد في الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية الخاضعة لأحكام القانون رقم 1 لسنة 1973، الخمس نجوم 40 دولار أمريكى أو ما يعادلها، و28 دولار أمريكى أو ما يعادلها فى الفنادق الأربع نجوم. 

الحد الادنى لخدمة الإقامة

 ومن المقرر أن يبدأ سريان القرار اعتباراً من 1 نوفمبر ٢٠٢١.
 ‏مجلس الوزراء
ارسلت غرفه المنشات السياحيه في جنوب الصعيد استغاثه الى مجلس الوزراء لمد مواعيد المنشات السياحيه الي الثالثة فجراً بدلاً من الحادية عشرة مساءاً حتي تستطيع المنشآت تقديم وجبات السحور لروادها.


اكد زيدان بسطاوي رئيس غرفه المنشآت السياحية بجنوب الصعيد، أن أكثر من ٢٥٠٠ عامل يعملون مباشرة بالمنشأت السياحية بالإضافة إلي العمالة غير المباشرة في انتظار قرار مد مواعيد عمل المنشآت السياحية حتي تتمكن تلك المنشآت من تقديم وجبات السحور ،مشيرا الى ان مواعيد العمل الحاليه لا تتعدى 10% من الطاقة التشغيلية للمنشآت السياحية . 


وجبات السحور

واوضح رئيس غرفه المنشات السياحية بجنوب الصعيد، أن المنشأت السياحية تخسر تقديم وجبات السحور بسبب أصرار وزاره السياحة على العمل بالمواعيد الشتوية والإغلاق قبل 4 ساعات من أذان الفجر، ومو ما يعني غياب المنشأت السياحية عن تقديم وجبات السحور، حيث يقصر عمل المنشآت السياحية «المطاعم والكافتيريات» علي العمل خلال شهر رمضان في تقديم وجبتي الإفطار والسحور.


المنشآت الفندقية

وطالب بضرورة مساواة المنشآت السياحية خارج المنشآت الفندقية مع نظيرتها داخل المنشآت الفندقية، خاصةً أن مطاعم وكافتيريات التابعة للمنشآت الفندقية تعمل علي مدار ال 24 ساعة، بالإضافة إلي اختلاف نسب التشغيل مما يكبد المنشآت السياحية الموجودة خارج المنشآت الفندقية خسائر كبيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية