رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يشيد ببيان الخارجية في أزمة فلسطين

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مكانة القدس ومنزلتها راسخة رسوخ الجبال في قلب وعقل ووجدان كل مسلم.


وأكد وزير الأوقاف أن الأقصى الشريف هو أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، وإليه كان مسرى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ومنه كان معراجه إلى الملأ الأعلى ، وليس لمسلم على وجه البسيطة أن يفرط في أي من هذه المقدسات أو الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وللأمة بأسرها .


وأشاد وزير الأوقاف ببيان الخارجية المصرية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية واستهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف .


وحذر وزير الأوقاف من جماعات أهل الشر التي لا تعرف سوى الكذب ثم الكذب والتزوير والتلفيق ، تلك الجماعات والمواقع العميلة المأجورة الخائنة لدينها وأمتها والتي زور أحدها لوجو اليوم السابع ونسب إليه كذبا وافتراء ما لم يصدر عنه ولا عن وزير الأوقاف ، مما يؤكد أن هذه الجماعات الضالة لا دين لها ولا خلق ولا أمانة ، فهم لا يعرفون سوى الكذب وتحريف الكلم عن مواضعه ، "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ".


 وأجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً بنظيره الإسرائيلي جابي اشكنازي مساء اليوم الأربعاء، أكد خلاله على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية.

وأكد شكري حرص مصر على استقرار المنطقة على أساس تسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات، وأن التطورات الأخيرة إنما تؤكد على ضرورة أن تستأنف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ودون انتظار.

وكان وزير الخارجية سامح شكرى قد تلقىَ بعد ظهر اليوم اتصاليّن من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس والممثل الاعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل، تناول خلالهما  شكري تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة المواجهات في القدس ومع قطاع غزة؛ كما طرح الإجراءات والاتصالات العاجلة الكفيلة بوقف المواجهة والاعتداء على المدنيين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وشدّد شكري خلال الاتصاليّن على أن ما يجري يؤكد على ضرورة استئناف جهود السلام بما يحمل أفقاً حقيقياً للتوصُل إلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الصراع عبر الحل العادل والدائم الذي يحقق استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ويُسهم في استقرار المنطقة.

ويكثف وزير الخارجية خلال الساعات المقبلة الاتصالات بنظرائه في الدول المعنية والمؤثرة في منطقة الشرق الأوسط لإنهاء التأزُم الحالي والعمل للمضي نحو تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يعتبر صراعاً مركزياً يُعد من أهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة.
الجريدة الرسمية