رئيس التحرير
عصام كامل

المخابرات الحربية تسعى لإنهاء أزمة المصريين المختطفين بليبيا

عمد ومشايخ مطروح
عمد ومشايخ مطروح

أجرى مكتب المخابرات الحربية بمطروح اتصالات مع قيادات أمنية ليبية على الحدود للعمل على إنهاء أزمة احتجاز 70 سائقا مصريًا وسياراتهم التي تستخدم في نقل البضائع من مصر إلى ليبيا.


وتم احتجازهم قبل يومين على يد إحدى المليشيات المسلحة بمنطقة أجدابيا غرب مدينة بنغازي لمساومة الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن أقاربهم الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن لقيامهم بعمليات تهريب عبر الحدود، كما يسعى عدد من عمد ومشايخ قبائل مطروح لإنهاء أزمة المختطفين من خلال نظرائهم من قيادات القبائل بمنطقة أجدابيا الليبية.

وأكد مصدر مسئول بمكتب المخابرات الحربية بمطروح أنه تم الاتصال مع المخابرات الليبية على الحدود مع مصر لإنهاء أزمة السائقين المختطفين من قبل إحدى كتائب الثوار بمنطقة أجدابيا في غرب مدينة بنغازي الليبية لمطالبة مصر بالإفراج عن أقارب الخاطفين الصادر ضدهم أحكام بالسجن المشدد في قضايا تهريب.

وأشار المصدر الى أن مكتب المخابرات تلقى تطمينات من الجانب الليبي ووعودا بإنهاء الأزمة سريعًا، كما أشار المصدر إلى أن المحتجزين يتراوح عددهم مابين15 إلى 20 سائقًا.

ويجري مجلس عمد ومشايخ مطروح اتصالات يقودها العمدة عمران أمبيوه عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية بقيادات قبائل منطقة أجدابيا الليبية، من أجل الإفراج عن المحتجزين، وتلقى عمد ومشايخ مطروح تأكيدات من نظرائهم الليبيين بأن المحتجزين يعاملون معاملة حسنة ويسمح لهم بالاتصال بذويهم.

وكان أحمد الليبى،" قائد الميليشيا الليبية التي اختطفت السائقين المصريين" قد طالب بالإفراج عن 13 ليبيّا من أقاربه الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن في عمليات تهريب، مقابل الإفراج عن المختطفين، وأمهل الحكومة المصرية 10 أيام لتنفيذ مطالبه وإلا سيقوم بقتل المختطفين .. وأكد أنه سيستمر في خطف المصريين العاملين في ليبيا .. وسيكلف رجاله باختطاف أي مصري بهذه المنطقة.

وتشير المعلومات الواردة من ليبيا إلى أن عدد المحتجزين تجاوز 70 مصريًا معظمهم من السائقين وأن العدد في تزايد حيث يقوم المسلحون على احتجاز مصريين جدد من وقت لآخر.
الجريدة الرسمية