رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي منشق يكشف طريقة الإخوان في إفساد منشورات المعارضة على مواقع التواصل

شعار الإخوان
شعار الإخوان

هاجم محي عيسى، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، جحافل الإخوان المنتشرين على مواقع التواصل لإفساد ‏المنشورات التي تنتقد الجماعة أو تفند مشاكلها.‏



رفض عيسى محاولة الجماعة تقديس حسن البنا وأفكاره وكأنه ملاك أو أحد الرسل لايأتيه الباطل من بين يديه، ولا يمكن أن يقع ‏في الخطأ أو المعصية. ‏

قال عيسى: "يتعرض الكثير منا عند كتابة فكرة مقتنع بها ويحاول طرحها بأسلوبه إلى حملة هجوم تهدف إلى نسف الفكرة، ‏بعضها بحسن نيه ومن خلال حوار موضوعى وهو أمر إيجابى ومن حق أى قارئ أو متابع، والبعض الآخر غير موضوعى وسئ ‏النية وهو الأخطر، ويكون ذلك بإحدى طريقتين". ‏

أضاف: "الأولى هي نسف صاحب الفكرة وشخصنة الفكرة وشيطنة صاحبها، فهو حقود حسود عنده غل لتهميش الجماعة له ‏ويصل الأمر أن هناك من يحركه أو يموله، كما أنه ناكر للجميل ومشعل فتنة وتكون الذروة أنه عميل وخائن".

تابع: "أما الطريقة الثانية، ‏فهى أكثر خطرا وخبثا ولؤما، وهى التطرف فى تفسير الفكرة ولى عنقها والتقوّل على كاتبها فيما لم يقله، ثم المصادرة على ‏النويا، فهو يقصد بكلامه كذا وكذا ويشيطن الفكرة نفسها حسب تفسيره هو لها".‏

استطرد: حسن البنا بشر يصيب ويخطئ، إلا أنهم يرفضون بإصرار الإقرار بأى خطأ منه، ويضعونه فى مراتب الأنبياء والرسل ‏المعصومين، وحتى هؤلاء أخطاوا وصوب الله خطاهم من فوق سبع سموات.‏

اختتم: لا أحد فوق النقد، وعدم التعلم من أخطاء السابقين والاستفادة من تجاربهم يجعل هؤلاء مثل الحمقى الذين يلدغون من نفس ‏الجحر عشرات المرات ويسقطون فى نفس الحفرة مرات ومرات. ‏‎ ‎

ودائما ما يسبغ الإخوان على حسن البنا صفات ملائكية تقترب من مواصفات الأنبياء، إذ تحمل الكثير من الكتب المرجعية للجماعة الكثير من هذه الأوصاف، فهو بالنسبة لهم يجمع بين العبقرية الفذة والبصيرة النافذة، وهو الذي بعث الحياة والحركة في الإسلام من جديد، بعد أن ظل متواريا عن الشعوب المسلمة والشعوب المسلمة نيام عنه.

وتصل الروايات الإخوانية عن البنا إلى حالة من المثالية، مؤكدين أنهم رغم كل هذه الأوصاف الخيالية لا يكتبون عنه إلا وهم مجردون من العواطف. 

الجريدة الرسمية