رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الرياضة يكرم أول معيد من دور الأيتام.. ولاعب كرة قدم من ذوي الهمم

الدكتور أشرف صبحي
الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
كرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، عبدالله شكرى موسى أحد أبناء دار المدينة المنورة بالعاشر من رمضان لتفوقه العلمي في دراسته الجامعية وتعيينه معيداً بكلية التربية الرياضية بجامعة الشرقية كأول معيد جامعي من أبناء دور الرعاية للأيتام، وذلك بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.



الوزير يكرم أول معيد من دور الرعاية

وقدم الوزير التهنئة إلى الشاب عبد الله شكري لتفوقه العلمى والرياضى، وتميز أخلاقياته التي اكتسبها من خلال تنشئته الاجتماعية السليمة بدار الرعاية، معلنا قيامه بتبني الطالب عبد الله شكري بشكل شخصي في دراساته وأبحاثه العلمية في الفترة المقبلة. 



تكريم الوزير للطفل

كما كرم وزير الشباب والرياضة الطفل عمر أيمن سلطان ابن قرية رأس الخليج بمحافظة الدقهلية، والذى تحدى ظروفه الصعبة من حيث ولادته بقدم واحدة ومداومته على ممارسة هوايته المفضلة فى لعب كرة القدم. 



واستمع الدكتور أشرف صبحي إلى مطالب الطفل وأسرته حيث وجه بإشراكه في أحد الأندية أو مراكز الشباب المجاورة لمنزله لممارسة رياضة كرة القدم، إضافة إلى التنسيق بشأن انضمامه  
لفريق المعجزات لكرة القدم للمبتورين من ذوى القدرات والهمم.



وأكد وزير الشباب والرياضة اهتمام الوزارة بتكريم النماذج الإيجابية داخل المجتمع من النشء والشباب والذين يتحدون الظروف المحيطة بهم، ويحققون إنجازات وتفوق ملحوظ في مختلف المجالات، مشيراً أن تلك النماذج تعد قدوة حسنة للشباب ينبغي تسليط الضوء على تجربتها.



مشروع شباب ضد التحرش


وعلى جانب آخر نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ (جي آي زد) من خلال مشروع" شباب ضد التحرش " لقاء ترويحيا داخل مركز شباب الجزيرة لأعضاء برلمان طلائع مصر المشاركين ضمن فعاليات المؤتمر القومي لبرلمان طلائع مصر 2021 تحت شعار "كن قيادياً.. كن مؤثراً" تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

تفاصيل فعاليات اليوم
 
بدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر داخل مركز شباب الجزيرة ، بممارسة أنشطة ومهارات ترويحية مختلفة بعنوان "قيمتي" بهدف تنمية ودعم القيم الاجتماعية، والثقافة الموحدة، حيث إن ممارسة النشاط وسط مجموعة من الأقران يساعد على التكيف الاجتماعي، وقبول آراء الجماعة، وإيثار على النفس، والتخلص من الأنانية وحب الذات.

وكذلك توفير حياة شخصية زاخرة بالاستقرار، حيث إن ساحات ممارسة النشاطات الترويحية تمثل أماكن يرسم فيها الشخص الخطوط العريضة لشخصيته، وأبعاد طويلة من تفكيره، تصل إلى ترسيخ نواح عقدية في نفسه، وتنمية قدراته النفسية.
الجريدة الرسمية