رئيس التحرير
عصام كامل

عم أشرف.. حكاية مدرس يصنع الكنافة والقطايف منذ 40 عاما بالإسكندرية

مدرس يصنع الكنافة
مدرس يصنع الكنافة والقطايف منذ 40 عاما بالإسكندرية
"الكنافة السخنة والقطايف الحلوة" بهذه الكلمات يقف المئات من الباعة الجائلين والتجار يوميا خلال أيام شهر رمضان المبارك، لجذب الزبائن لشراء احتياجاتهم من حلويات شهر الصوم من سوق محطة مصر.


"على الأصل دور".. بهذه الكلمات بدأ أشرف عطية ٥١ عاما، يروي حكايته مع ورثه مهنة عمل الكنافة من شقيقه منذ ٤٠ عاما، بداخل أحد أقدم محل كنافة على مستوى المحافظة، والذى يشتهر ببيع أنواع كثيرة من الكنافة والقطايف بمختلف أنواعها، والذي يقع بسوق محطة مصر أحد أقدم أسواق محلات الخضروات والأسماك والفواكه والطيور بالمحافظة.










وأكد أشرف عطية، أنه ورث المهنة عن شقيقه، فلا يعرف عملا سواها على الرغم من عمله مدرسا بإحدى المدارس وسط المحافظة، مضيفا أن المحل موجود طوال العام، وليس هناك مواسم خاصة للعمل به، إلا أن موسم رمضان وبعض الأعياد والمناسبات الدينية، لا تعوض فيكثر فيها البيع للزبائن بكميات كبيرة على غير الايام الأخرى.




وأوضح أن المواطنين وزوار المدينة، يتوافدون فى مثل هذة المواسم لشراء احتياجاتهم من الكنافة والقطايف بمختلف أنواعها قائلا: "بهجة شهر الصوم"، مضيفا أنه يحرص على أن يقدم خدمات جديدة للزبائن كل عام قد لا يجدها في مكان آخر، فتعلم عن شقيقه إنتاج الكنافة البلدي والرقاق والقطائف باللبن والكنافة بالحليب وانواع مختلفة.

وأشار إلى أن ماكينات الكنافة كانت تعمل بالفحم والخشب، ثم أصبحت تعمل بالجاز، ثم بعد ذلك يدوي، ومع مرور الزمن أصبحت آلي، مؤكدًا أن التطور في استخدام الماكينات لعمل أنواع الكنافة المختلفة بالرغم من قلة العمل اليدوي،موكدًا أن المواد المستخدمة فى عمل الكنافة والقطايف هي الدقيق والسكر واللبن والسمنة.

حلويات شهر رمضان المبارك وتوافد المواطنين


وتابع: أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، لها تأثير كبير على الحياة المجتمعية وخاصة للكثير من الأسر ، وعدم قدرتهم على شراء الكميات التي كانت تعتاد عليها من أعوام ماضية موضحا، أن تخوف المواطنين من الشراء يرجع إلى زيادة الإصابات بفيروس كورونا وعدم الخوض في التسوق بالأسواق.

وأكمل: اهتمام المواطنين هذا العام على شراء الكميات من الكنافة عن القطايف مضيفا أن أسعار الكنافة والقطايف ١٨ جنية والرقاق ٢٠ جنية والسنبوسة ٣٠ جنية للكيلو على عكس الأعوام الماضية كان الشراء بكميات.

ونوه إلى أن أسعار الخامات هذا العام ارتفعت عن العام الماضي على الرغم من ثبات أسعار الكنافة والقطايف وهو ما أثر بالفعل على التجار وبائعي الكنافة.
الجريدة الرسمية