رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل «الاجتماع الأول» لمجلس الإدارة الجديد باتحاد كتاب الإمارات


عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كتاب الإمارت، أمس، عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول برئاسة حبيب الصايغ، وفيه تم توزيع المهام على الشكل التالي:


حبيب الصايغ: رئيسًا لمجلس الإدارة للدورة الثالثة على التوالي منذ عام 2009، أحمد العسم: نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، منصور الشامسي: أمين السر العام، محسن سليمان: أمين الصندوق، الهنوف محمد: المسئول الثقافي، عبد الله السبب: مسئول الإعلام والعلاقات العامة، حمدة خميس: مسئول النشر والتوزيع.

وفي تعليق الصايغ عقب انتهاء الاجتماع وجه الشكر لجميع أعضاء الاتحاد على تفاعلهم، وحضورهم، ومشاركتهم البناءة والمسئولة في صنع القرار داخل مؤسسة الاتحاد، وقال: ما جرى اليوم يمثل شكلًا راقيًا من أشكال الحوار الشفاف الصريح، وتعبيرًا حقيقيًا عن روح الإبداع التي تسكن كتابنا، وتدفعهم باتجاه البحث عن صيغ متجددة للعطاء والابتكار.

أضاف الصايغ: هذه أمانة ثقيلة، ولدينا الأمل أن نكون قادرين على الوفاء بها، لا سيما مع انضمام عدد من الوجوه الشابة إلى عضوية المجلس، ما يعزز ثقتنا بأنفسنا، فهم قوة لنا، وضمانة لنوع من التفكير المختلف الذي يتميز به عنصر الشباب.

وحول البرامج المستقبلية للاتحاد في ضوء التشكيلة الجديدة لمجلس إدارته قال الصايغ: لن تكون هنالك قطيعة مع ما مضى، فطبيعة عملنا تقوم على فكرة البناء على البناء، ومع ذلك فنحن سنجتمع لنقرر، وقراراتنا ستكون معلنة، وسنشرك فيها الجميع، انطلاقًا من أن مجلس الإدارة لا يتصرف على نحو منفرد، بل يعبر عن توجهات جميع أعضاء الاتحاد.

وتابع الصايغ: لا يمنع ذلك من الإشارة إلى بعض الاستحقاقات المهمة التي تنتظرنا، ومنها استضافة المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في أبو ظبي نهاية هذا العام، وهي مناسبة كبيرة ستعزز من وجودنا عربيًا ودوليًا، ومن الضروري الاستعداد لها مبكرًا. إضافة إلى ذلك فهناك مطلب تطوير أداء الاتحاد في مجال النشر سواء على مستوى الكتب أو الدوريات، فضلًا عن تطوير أدائنا في مجال الأنشطة المحلية بحيث تكون جاذبة ومتجددة وخارجة عن الصيغ التقليدية وتغطي اهتمامات شرائح أكبر من المثقفين والمبدعين والمتابعين.

وختم الصايغ بالقول: نحن في اتحاد الكتاب نحاول أن نقدم نموذجًا راقيًا للعمل المؤسسي المسئول، وعيًا منا بأننا الواجهة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصًا منا على أن نواكب ما تشهده الدولة من حركة نهوض وتنمية ارتقت بها إلى مصاف الدول الكبرى، ولعل هذا هو أبرز ما يشغلنا في المرحلة الحالية. أن نكون على مستوى هذه النهضة الحضارية العظيمة.
الجريدة الرسمية