رئيس التحرير
عصام كامل

أكرم حسني: "اتعورت في رجلي.. وأمي قالتلي عشان مش لابس فانلة داخلية" | فيديو

فيتو
قال الفنان أكرم حسني: إن والدته كانت تخاف عليه كثيرًا من الحسد، مضيفًا: "أمي لما كنت بروح الكلية أنا وأخويا كانت بتقولنا مترحوش مع بعض، ولو اتعورت في رجلى كانت بتقولي عشان مش لابس فانلة داخلية".


ولفت خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي"، "أن الحرمان من البنات بيولد صياعة متأخرة، وكنت بخرج خميس وجمعة مع أصدقائي، لما كانت بتروح عليا نومة وأروح المدرسة متأخر كنت أقفز من على السور عشان أحضر الحصص وعمري ما زوغت من المدرسة".



وتابع: "مكنتش بصاحب بنات لأني كنت خجول، وبنت الجيران اللى حبيتها كنت بشوفها وأتابع خطواتها من غير ما أقولها، ومرة روحت لمامتها وقلتها إحنا محتاجين ناخد درس علشان تكون جانبي وأشوفها علطول بس الأم مستجبتش".

وأضاف: "لم أعش علاقة حب في فترة المراهقة بشكل حقيقي، ومشاعري بكر لمراتي وهي صدقت لأن اللى بيطلع من القلب بيتصدق وبيوصل للقلب".

ولفت: "قعدت لحد 2004 مشربتش سجاير ولا قربت من الشيشة، مكنتش شايف مفهوم الخطيئة، وموقعتش في المحظور".

وأشار إلى أن والده كان يخاف عليه للغاية وحريصًا على مستقبله، لافتًا: "لما خلصت ثانوية عامة مكنش ليا ميول للحياة العسكرية وأبويا كان أخوه ظابط جيش وأخويا كمان واتربى على أن الحياة العسكرية انضباط والتزام وعلشان كده جعله يتقدم في اختبارات كلية الشرطة".

وتابع: "مكنتش عايز أتقبل في كلية الشرطة ولكن في الآخر نجحت ووقتها أبويا عزمني على العشاء وقاللى الاختيار بتاعك إنت اتقبلت في كلية الشرطة وجالك كلية تجارة بس حسيت أن هو عايزني أدخل شرطة وعلشان كده التحقت بالشرطة".

وأكمل: "حاولت أكون بارًّا بأبويا فربنا كرمني في بقية المشوار، وكان شعوره منتهي الفخر لما لقاني نجحت كممثل وشوفت في عنيه الفرحة والله يرحمه في عز تعبه كان يقول للمرضات ده أكرم ابني وكان فخورًا بيا".

واستطرد: "أنا كنت ابن أمي شوية، والموقف اللى منسهوش وحصل معاها لما سقطت في الثانوية العامة في أول سنة ودي كانت بالنسبة لهم في البيت مصيبة سودة، وأفتكر أنهم كانوا عاملين سمك مقلى فرجعت بعد لما شوفت النتيجة أكلت بمنتهى الشغف وقالتلي أمي إيه البجاحة اللى إنت فيها دي بقت لما سقطت، ولقيت الجيران جايين يواسوها وقالتلي حس على دمك علشان إحنا في مصيبة وامشي".

وأضاف: "أمي كان عندها حسم معانا بعد وفاة أبويا علشان محدش يقول إن إحنا فشلنا وخيبنا".

الجريدة الرسمية