رئيس التحرير
عصام كامل

هاشتاج «أردوغان شلح جيشه» يفجر «تويتر».. أحمد: «شرف الجندي زي عود الكبريت».. علي: «قلع ملط في 6 ساعات».. هالة: «القوات المشلحة التركية».. سيد: «ل

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


دشن الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» هاشتاجًا جديدًا بكل لغات العالم حمل عنوان «أردوغان شلح جيشه»، تفاعل معه الكثير من المغردين، ودخل ضمن قائمة تريند الموقع، مستنكرين خلاله بشدة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجيشه، ورصدت «فيتو» بعض التعليقات.


«ماعندوش نخوة»
قال صالح الصقعبي: «من يحترم نفسه ويخشى جور الأيام لن يسمح لنفسه أو لعزيز عليه الالتحاق بجيش يهان أفراده وقادته للشبهة»، فيما قالت رحمة سعيد: «إهانة الجيش، هي إهانة للوطن!»، وأضافت منى محمود: «تربينا على أن كرامتنا من كرامة جيشنا، وأن لم ينتفض الأتراك لاسترداد كرامتهم يبقى عليهم العوض».

وغرد محمود عبد العزيز: «والله العظيم اللي يشوف إهانة جيش تركيا وشكلهم اللي يصعب على الكافر ولسه بيأيد أردوغان يبقى ماعندوش نخوة ولا كرامة»، وقال أحمد محمود: «ده شلح جيشه وكمان نيمه على الأرض شرف الجندي زي عود الكبريت».

«قلع ملط»
وقالت هند علي: «الجيش شرف وعرض أي دولة وأردوغان مرمط شرف الأتراك في الوووووحل»، وأضاف أشرف محمد: «جنود الجيش في مواجهة جنود الشرطة في تركيا ضاع التواصل والاحترام»، فيما قال عبد الله السيد: «دايما نسمع عن جيش انتصر أو جيش انهزم أو جيش استسلم أول مرة أشوف جيش قلع ملط».

وغرد علي محمود قائلا: «سوف يذكر التاريخ يوما بأن الجيش التركي قلع ملط في 6 ساعات»، وأضافت هالة حمدي ساخرة: «القوات المشلحة التركية»، وأضافت زينب سعيد: «ولأول مرة في التاريخ نشوف في تركيا الشرطة بتقبض على الجيش والنيابة تعتقل القضاة».

«نسيت إنها بلدك»
وقال رضا الإمام: «منك لله ياقردووو دمرت جيشك»، وأضافت جهاد السيد: «ده لو كانوا من الدواعش ماكنش عمل فيهم كده إخص عليك»، فيما قال إيهاب البوب ساخرا: «ده حتى الجو حر والله»، ورأى سيد عبد العزيز أن الرئيس التركي مخطط هذا الانقلاب للإطاحة بمعارضيه، قائلا: «لعبة انقلاب من أردوغان حلوة حتى يطالب باعتقال فتح الله كولن كما اعتقل أوجلان، لعبتها صح يا أغا بس نسيت إنها بلدك».

وكانت الساحة التركية شهدت خلال الأيام الماضية تطورات مثيرة، بعد إعلان الجيش التركي الانقلاب على «أردوغان» والسيطرة على الأوضاع داخل البلاد، ونجاح أردوغان في استعادة الأمور وفشل الانقلاب، وجاءت صور احتجاز جنود الجيش التركي الذين تم اعتقالهم إهانة لعناصر الجيش التركي وظهر بعض العسكريين «شبه عراة»، وكبلت قوات الشرطة التركية الداعمة لـ«أردوغان» أيادي الجنود.
الجريدة الرسمية