رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. مسئول إسرائيلي: تل أبيب تجهز لحرب نووية.. إسرائيل تخطط لإحباط الصفقة النووية مع إيران عبر الكونجرس.. "هاآرتس": لبنان تتجسس على إسرائيل إلكترونيًا منذ 2012


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من بينها تصريحات مسئول سابق في الموساد حول تخطيط إسرائيل لحرب نووية، وكذلك هجوم الهاكرز على المواقع الإسرائيلية.


حرب نووية

نقل المحلل الإسرائيلى "عيدان جوزيف" عن مسئول سابق في الموساد قوله إن الحرب العالمية الثالثة هي حرب نووية، موضحا أنها بدأت بالفعل منذ عام 1967م.

وأوضح يارون زكائى، المسئول السابق بالموساد الإسرائيلى، أن هذه الحرب ستنتهى بتدمير إسرائيل للدول العربية وإيران عبر قنبلة نووية.

وقال زكائى إنه في عام 1967 أنشأت إسرائيل المفاعل النووى ديمونة، وزعماء السوفييت أبلغوا الحكام العرب وخصوصًا جمال عبد الناصر بأنه إذا لم يتم تصفية هذا المشروع وقتها، لن يحدث ذلك مطلقًا.

وتابع أن عبد الناصر لبى النداء وذهب إلى سيناء لضرب مفاعل ديمونة، واندلعت حرب 67، والتي بحسبه تعد بداية الحرب العالمية الثالثة.

المواقع الصهيونية

هاجمت مجموعة الهاكرز "أنونيموس"، صباح اليوم الثلاثاء، المئات من المواقع وعشرات الآلاف من حسابات البريد الإلكتروني وعشرات من حسابات "فيس بوك" الإسرائيلية.

وذكر موقع "واللا" الإخبارى العبرى أن الهاكرز نشروا بيانًا أعلنوا فيه الهجوم، لافتًا إلى أن هذا هو الهجوم السنوي الذي يقام كل عام في 7 أبريل بعنوان OpIsrael المقاومة ضد إسرائيل.

وأعلنت المجموعة من خلال فيديو بعنوان "رسالة إلى إسرائيل" عن بدء الهجوم الإلكتروني، مهددين بمزيد من الهجمات الإلكترونية، ونشرت المجموعة صورا من الحرب في غزة، بما في ذلك صور الغارات الجوية للقوات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث ظهر بالفيديو شخص ملثم في بدلة ورابطة عنق، يقرأ بيانا معدا سلفا، واعدا بمحو إسرائيل من الفضاء الإلكتروني لارتكابها جرائم في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب البيان فإن هدف الهجمات هو معاقبة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية، وعمليات القصف والقتل والخطف للشعب الفلسطيني، مثلما حدث في الحرب الأخيرة على غزة في عام 2014.

وخص البيان الحكومة الإسرائيلية بالذكر، قائلا إنها "لم تتوقف عن ارتكاب أعمال لا نهاية لها من انتهاكات حقوق الإنسان وبناء المستوطنات غير الشرعية، وأظهرت أنكم لا تحترمون القانون الدولي، نحن عائدون لمعاقبتكم".

الصفقة النووية
ذكر مسئول إسرائيلي أن الاحتلال يعتزم العمل في مسارين خلال الأسابيع المقبلة في محاولة لإحباط الصفقة النووية بين إيران والدول العظمى أو لتحسين بنودها.

وتأتى هذه التصريحات وسط توقعات بأن يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك في إطار تقليد متبع منذ سنوات طويلة بين الدولتين، بحيث يستقبل الرئيس الأمريكي رئيس حكومة إسرائيل عند بدء ولايته.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن المسئول الإسرائيلى قوله إن إسرائيل ستحاول حشد التأييد في الكونجرس لمشروع القانون الذي طرحه السيناتور بوب كوركير، والذي يهدف إلى وضع عراقيل أمام توقيع الاتفاق.

ولفت المسئول إلى أنه في الوقت نفسه ستواصل إسرائيل اتصالاتها مع البيت الأبيض لتحسين بنود الاتفاق.

ونوه إلى أن مشروع القانون المذكور لا يستطيع بصيغته الحالية منع توقيع الاتفاق، وإنما تأخير تطبيقه، وأن إسرائيل ستسعى إلى إدخال بند يعتبر الاتفاق ميثاقًا دوليًا، ما يستلزم إجراء تصويت عليه في مجلس الشيوخ الأمريكي.

لبنان تتجسس على إسرائيل

كشف تقرير إسرائيلى عن قيام عناصر لبنانية بالتجسس إلكترونيًا على أهداف إسرائيلية، وعلى دول أخرى منذ عام 2012.

ونقلت صحيفة "هاآرتس العبرية" عن تقرير نشرته شركة "تشيك بوينت" الإسرائيلية لأمن المعلومات الإلكترونية، أن من بين الدول التي تم التجسس عليها إلى جانب إسرائيل، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وكندا، وضد أهداف داخل لبنان أيضًا.

وأشار التقرير إلى أن عملية التجسس تمت تحت اسم "أرز قابل للاشتعال"، واستعانت ببرنامج القرصنة "Explosive"، وهو يمكنه استخراج معلومات من منظمات وأشخاص.

ويؤكد التقرير أن الحديث يدور عن عملية تجسس يقف وراءها لاعب كبير يمثل دولة أو منظمة سياسية، موضحًا أن أصابع الاتهام موجهة لتنظيم "حزب الله" اللبنانى.

حل السلطة الفلسطينية
دعا، جى باخور، الكاتب الإسرائيلي إلى حل السلطة الفلسطينية، مبررا ذلك بتصميم الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن، على إدخال ملايين اللاجئين إلى دولة فلسطين المحتلة.

ولفت إلى أن "أبو مازن" مصمم على أن يدخل إلى الدولة المستقبلية ملايين اللاجئين من سوريا والعراق، وليبيا ولبنان.

وأضاف الكاتب في تقرير نشر في موقع "جى بلانيت" العبرى: "ليس صدفة أن تهبط نسبة التأييد لفكرة الدولتين في الولايات المتحدة بشكل دراماتيكي، من 58 في المائة في عام 1998 إلى 39 في المائة اليوم".
الجريدة الرسمية