منع مصادرة حيوانات المدينين الأليفة في روسيا
أعرب النشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الحيوانات في روسيا عن سعادتهم الأربعاء، بإقرار البرلمان في اليوم السابق منع مصادرة حيوانات المدينين الأليفة.
مجلس الدوما
وأقر مجلس التواب (الدوما) في البرلمان الروسي، تعديلات في هذا الصدد على قانون الإجراءات المدنية بعد قراءة ثالثة.
وكان متاحاً قبل إقرار هذه التعديلات أن تصادر السلطات من المدينين حيواناتهم الأليفة، وخصوصاً الكلاب والقطط الأصيلة التي قد تكون باهظة الثمن.
مصادرة الحيوانات
وكانت مصادرة هذه الحيوانات تشكّل، كما مصادرة العقارات أو الأثاث، وسيلة ضغط تهدف إلى إجبار هؤلاء على سداد ديونهم.
وقال رئيس تحالف المدافعين عن الحيوانات، يوري كوريتسكيخ، إن "إمكان مصادرة حيوان من أجل الديون كانت بمثابة تجديف تماماً"، رغم أن هذا الإجراء ليس منتشراً على نطاق واسع. وشدد على أن "الكائن الحي يجب ألا يصبح رهينة لتسوية المسائل المالية".
رئيس الدوما
أما رئيس الدوما فياتشلاف فولودين الذي كان داعماً للمشروع، فرأى أن "مصادرة حيوان أليف إجراء مؤلم جداً"، مشدداً على أن التعديلات التي أقرّت "تتيح منع مآسٍ كان يمكن أن تحصل".
وشدد مقترحو التعديلات على أن إقرارها يشكّل "تعريفاً بالحيوان على أنه ليس شيئاً بل كائنا يتمتع بالعواطف ومنها الألم".
مجلس الدوما
وأقر مجلس التواب (الدوما) في البرلمان الروسي، تعديلات في هذا الصدد على قانون الإجراءات المدنية بعد قراءة ثالثة.
وكان متاحاً قبل إقرار هذه التعديلات أن تصادر السلطات من المدينين حيواناتهم الأليفة، وخصوصاً الكلاب والقطط الأصيلة التي قد تكون باهظة الثمن.
مصادرة الحيوانات
وكانت مصادرة هذه الحيوانات تشكّل، كما مصادرة العقارات أو الأثاث، وسيلة ضغط تهدف إلى إجبار هؤلاء على سداد ديونهم.
وقال رئيس تحالف المدافعين عن الحيوانات، يوري كوريتسكيخ، إن "إمكان مصادرة حيوان من أجل الديون كانت بمثابة تجديف تماماً"، رغم أن هذا الإجراء ليس منتشراً على نطاق واسع. وشدد على أن "الكائن الحي يجب ألا يصبح رهينة لتسوية المسائل المالية".
رئيس الدوما
أما رئيس الدوما فياتشلاف فولودين الذي كان داعماً للمشروع، فرأى أن "مصادرة حيوان أليف إجراء مؤلم جداً"، مشدداً على أن التعديلات التي أقرّت "تتيح منع مآسٍ كان يمكن أن تحصل".
وشدد مقترحو التعديلات على أن إقرارها يشكّل "تعريفاً بالحيوان على أنه ليس شيئاً بل كائنا يتمتع بالعواطف ومنها الألم".
