رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "عرب" يفتتح فعاليات الورش الموازية لجائزة روز اليوسف


أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة بأننا في المرحلة القادمة من تاريخ الوطن في حاجة إلى أن نستعيد روحنا الثقافية والفنية وأن نواجه خطرا لا يمكن أن نغفله إذا كان العدو أمامنا، وأن نُجود في أداء عملنا كل في مجاله حتى العاملين في المجتمع المدني، فالدولة الجديدة ليس بها مكان لمن لا يريد العمل، فمصر تتقدم بالحرية والعمل والقانون والشفافية والعدالة الاجتماعية، مضيفا أننا خلال السنوات الثلاث الماضية كان الشعب غاضبا ولكننا كنا نعمل، فلا تعارض في أن تستمر الثورة ولكن أن يمارس كلا منا عمله في موقعه بوعي ومسئولية، فمصر اكتسبت قيمتها الحقيقية من دورها الصحفي والسياسي والاجتماعي والثقافي، في كافة المجالات المختلفة من سينما ومسرح وفن تشكيلي جعلت من مصر موضع اهتمام العالم كله، ليس فقط لموقعها الجغرافي وإنما لما لديها من تراث ودور حضاري لعبته خلال القرن المنصرم.


جاء ذلك أثناء انعقاد المؤتمر الصحفى وانطلاق فعاليات ورش العمل الفنية التي تستمر لمدة 45 يوم في مختلف المجالات الفنية من "تصوير ورسم وكاريكاتير وديجتال أرت وحروفية " والإعلان عن جائزة روزاليوسف للمبدعين، وذلك بمقر مؤسسة روزاليوسف، شارك في المؤتمر وافتتاح الفعاليات وزير الثقافة، م. محمد عبد الصادق الشوربجى رئيس مجلس إدارة روزا اليوسف، محمد هيبه رئيس التحرير، محمد الطراوى المنسق العام، وبحضور عمالقة الادب والصحافة والإعلام منهم الأديب الكبير بهاء طاهر، الإعلامي مفيد فوزي، د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق، د. حسن أبو طالب رئيس مجلس إدارة دار المعارف، غالي محمد رئيس مجلس إدارة دار الهلال، علاء حيدر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، د. حسن عماد عميد كلية إعلام القاهرة، الملحق الثقافي الليبي، الكاتب عاصم حنفي، الناقد الفنان عز الدين نجيب، الفنان سامي رافع، الكاتب منير عامر، د.هيثم عبد الحفيظ، الشاعر والكاتب محمد بغدادي، الكاتبة كاميليا عتريس، د. سيد القماش، الناقد سيد هويدي، الكاتبة زينب صادق، الفنان وحيد مخيمر، د.ايمان نجم وكيل وزارة الثقافة، عصام عبد العزيز رئيس تحرير مجلة وزاليوسف، جمال طايع رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، عبد الجواد أبو كب رئيس تحرير البوابة الإلكترونية بروزاليوسف.

مشيرا بأن مؤسسة روزاليوسف العريقة تعد بمثابة الذاكرة المهمة للوعي والثقافة والرسم والفن والصحافة والسياسة والقضايا الوطنية على مدى تسعة عقود، فهى لسيت مجرد جريدة أو مجلة ولكنها درست سياسة هذا الوطن وكانت مدرسة جامعة كبيرة تعلم فيها أجيال متعاقبة بدء من أجيال الرواد ومتواصلة ولم يتوقف دورها على المستوي الصحفي والفني والسياسي، فمؤسسة روزاليوسف تراجع دورها وتصنع مستقبلا في إدارة المؤسسة من الجانب الاقتصادى والإداري كما نحن في وزارة الثقافة وأيضا هذا ما يحدث في التعليم، معربا عن سعادته في التواجد وسط كوكبة من الكتاب والمبدعين.


وفى نهاية كلمته تم اهدائه كتاب " اوكسجين " أول إصدار لبوابة روزاليوسف، كما عرض فيلم وثائقى عن حياة روزاليوسف وانطلاق الفعاليات.
الجريدة الرسمية