المستشارة الإسبانية: نهدف لدعم علاقتنا مع مصر والعالم العربي

قالت المستشارة الثقافية الإسبانية مونتسرات مومان إن مصر وإسبانيا لهما علاقات قديمة منذ العصر الأندلسي وأخذت في التطور حتى وقتنا الحالي ومن مظاهر هذا التطور عقد اتفاقية ثقافية مصرية إسبانية تهدف إلى تدعيم وتوثيق العلاقات بينهما.

وأشارت مومان إلى أن هناك العديد من المؤسسات للتعاون المشترك بين البلدين، وأن البيت العربي بإسبانيا يرأسه رئيس الحكومة الإسبانية ويتبع وزارة الخارجية ويهدف إلى تدعيم العلاقات الثقافية بين إسبانيا وكافة الدول العربية.

وأضافت أن مؤسسة الموروث التراثي الإسلامي تهتم بالحقبة الإسلامية في الأندلس ويمويلها بعض المنظمات الأوربية.

وذكرت مومان أن فناني إسبانيا التشكيليين فازوا في معرض الإسكندرية الماضي مؤكدًا أنه سيتم إقامة معرض آخر في الإسكندرية تحت عنوان "النهر الأحمر".

وقالت: إن هناك تعاونا مشتركا بين مصر وإسبانيا في الاكتشافات الأثرية، وشاركت إسبانيا في البعثات الأثرية للكشف عن ثقافة مصر القديمة ومنها بعثتان إلى محافظتيّ المنيا والأقصر.

وتعجبت مومان من قلة الأعمال الإسبانية المترجمة على الرغم من أن دارسي اللغة في ازدياد، وهو ما إسبانيا إلى تنظيم جائزة الكاتب العالمي الكبير والتي تعقد كل عامين بالتعاون مع المركز القومي للترجمة وكلية الألسن والسفارة الإسبانية.

جاء ذلك خلال مؤتمر مصر للتواصل الثقافي مع إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، المنعقد الآن باتحاد كُتاب مصر بالزمالك، بحضور محمد سلماوي، رئيس اتحاد كُتاب مصر، والكاتب أحمد سويلم، رئيس المؤتمر، الدكتور صابر عبد الدايم، رئيس لجنة العلاقات الدولية والعربية، وعدد من الأدباء والشعراء.