رئيس التحرير
عصام كامل

"نيلي زاكس" هربت من سطوة النازية لتفوز بـ"نوبل" في أحضان اليهود

فيتو

الحزن والألم لازما كل قصائدها، بسبب تأثرها بموت خطيبها 1934، لذا سميت بالكاتبة الباكية، ونظمت قصائد مشحونة بالألم.

هي الكاتبة الألمانية "نيلي زاكس" التي تمرد على سلطان والدها الذي رفض زواجها من حبيبها، لذا قررت الهروب من منزل الأب نحو حياة أكثر تحررا، وظلت مع حبيبها طيلة 30 عاما، وتعرضت فيما بعد لاستجوابات من قبل النازية في ألمانيا، فهربت إلى السويد، وقدمت لها صديقتها الروائية "سلمي لاجيرلوف" مساعدات عدة، وعانت كثيرا من التميز العنصري وملاحقة النازية.

نيلي زاكس، ولدت في 10 ديسمبر 1891 في برلين، وماتت في 12 مايو 1970 في ستوكهولم، وهي شاعرة وأديبة ألمانية، منحت جائزة نوبل في الأدب في عام 1966 مناصفة مع الأديب اليهودي شموئيل يوسف عجنون، وذلك "لأعمالها الشعرية والمسرحية التي فسرت القدر اليهودي بقوة واضحة". 

صدرت في عام 1921 أولى مجموعاتها الشعرية بعنوان "أساطير وقصص" وبتشجيع ومساندة من الأديب شتيفان تسفايج، وكانت القصائد الأولى ذات الصبغة السوداوية لم تزل مصطبغة بتأثيرات من المدرسة الروائية الجديدة وتدور حول مواضيع من الطبيعة والموسيقى، لكن عندما قامت نيلي زاكس بنشر أعمالها الكاملة فيما بعد لم تضمنها تلك المجموعة الشعرية. 

الجريدة الرسمية