رئيس التحرير
عصام كامل

قناة البعكوكة


تتصور منظمة حماس أنها تمثل الشعب الفلسطيني بكل طوائفه دون أي اعتبار لـ"أبو مازن" وباقي فلسطينيي الضفة الغربية، وتدعي أيضا أنها الفصيل المخول له الدفاع عن فلسطين واسترجاع كامل ترابها الوطني من أيدي الاحتلال الصهيوني.


الحقيقة أن عدوهم لم يعد الصهاينة ولم تعد إسرائيل ولكن مصر أصبحت العدو اللدود لهم الآن، فجيشوا إرهابييهم ليقتلوا ضباط وجنود الجيش المصري في سيناء وضباط الشرطة وجنودها داخل العاصمة وكل محافظات مصر، وتركوا الصهاينة يعبثون فسادًا في المسجد الأقصى دون أن يحركوا ساكنًا.

حماس لا تتخير عن رءوس الشياطين التي تنتمي إليهم وأعني جماعة الإخوان وتوابعها في الكذب وأحاديث الإفك التي يدعون فيها براءتهم من كل الإجرام والإرهاب الذي بدءوه بعد شلح مرسي.

العجب العجاب هو الاستماتة في الدفاع عنهم من جانب بعض الكتاب الملكيين أكثر من الملك نفسه.. ترى هل هي قناعتهم الفعلية فيكونوا قد وصلوا إلى مرحلة خطيرة من الهطل أو الجنون تحتاج إلى علاج سريع ناجح حتى يعودوا إلى حالة نفسية وعقلية سوية، أم هي دولارات وريـالات الشيخة موزة؟

إسماعيل هنية وبطانته من الجبناء لا ينتمون إلى الشعب الفلسطيني.. الفلسطينيون يعرفون تماما كم بذلت مصر من جهود، وكم خاضت من حروب وكم تحملت من تضحيات من أجلهم. ليس هذا منّا والعياذ بالله، ففلسطين في قلب كل مصري ولكنه تذكرة لمن يتذكر.

متى يفيق هؤلاء الأباطرة الذين يستحلون دماء الجيش والشعب المصري ويستحلون تجارتهم الخسيسة من الأنفاق وسطوهم على أموال التبرعات العربية المخصصة لمساعدة الشعب الفلسطيني؟

حماس المولود اللقيط للإخوان انتهت وآلت إلى مزبلة التاريخ كما انتهت جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها بشتى أسمائها وهويتها.

نعم "شيّطْنَاهم" فهم جماعة إبليس، نعم كرهناهم فهم ليسوا مثلنا لا ينتمون إلى الجنس الإنساني ولا يدينون بدين الإسلام السمح الذي نعرفه وتربينا على مبادئه.

إذا أردت أن تفرج عن نفسك وتنسى همومك شاهد قناة الجزيرة فإنها نسخة ناطقة من مجلة "البعكوكة القديمة" شلة المقاطيع التي تستضيفهم للإفتاء والإدلاء بآرائهم تدخل في نطاق النكات المضحكة.

فمن أقوال الست سناء عبد الجواد- زوجة البلتاجي أو البلطجي- إن زوجها "حمامة السلام" الذي يسعى للم شمل المصريين وان المعركة قادمة بين العسكر والثوار.. وعجبي!
الجريدة الرسمية