"حجازي".. رئيسا لأركان القوات المسلحة.. تولى رئاسة المخابرات بقرار من "السيسي".. وصف الفترة الانتقالية بـ "العبقرية".. بكى لحظة إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
"دهس المتظاهرين ليس سياسة الجيش" كلمات خرج علينا بها اللواء أركان حرب محمود حجازي أثناء اندلاع ثورة 25 يناير محاولا طمأنة الجماهير وساعيا إلى بث ثقة المصريين في قواته المسلحة، واليوم مع إعادة هيكلة البيت العسكري، قرر الرئيس عدلي منصور ترقية اللواء أركان حرب محمود حجازي، إلى رتبة الفريق، وأصدر قرارًا آخر بتعيينه رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة.
الفريق محمود إبراهيم حجازي تخرج في الكلية الحربية عام 1977 بسلاح بالمدرعات دفعة المشير عبد الفتاح السيسي تدرج في الوظائف من قائد كتيبة مدرعات إلي قائد فرقة المدرعات ثم قائد الفرقة التاسعة للمنطقة المركزية العسكرية ثم قائدا للمنطقة الغربية العسكرية ثم رئيسًا لهيئة التنظيم والادارة ومديرًا للمخابرات الحربية خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي.
حاصل علي دورة اركان حرب -ماجستير العلوم العسكرية - ماجستير كلية الحرب العليا باكاديمية ناصر العسكرية؛ ييميز بالهدوء والثبات في المواقف يؤمن بالتعامل مع الجماهير؛ وشهدت فترة خدمته في المنطقة الغربية اللقاءات المستمرة مع قبائل مطروح وهو اصلح شخصية لحل المشاكل الحدودية بين مصر وليبيا لمنع تهريب السلاح.
وكان المشير السيسي يجتمع معه كثيرا خلال الفترة الماضية لمعرفة اخر المستجدات التي تحدث في مصر وهوقريب جدا من المشير السيسي وقادة المجلس العسكري.
له العديد من المواقف السياسية من أبرزها دفاعه عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى الفترة الانتقالية عقب الثورة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، بعدما تزايدت الشائعات عن وجود تزوير في الانتخابات الرئاسية الماضية لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدا" أنه لم يكن لديهم علم بمن الفائز في الانتخابات الرئاسية"، كما أن الأعضاء "عرفوا نتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال المؤتمر التي عقدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على شاشات التليفزيون"، مشيرا إلى أن "الأنباء التي تم تداولها حول صفقة أو تفاوض أو مواءمة غير صحيح تماما".
قارن بين الفترة الانتقالية في مصر بالنظر للثورات الأخرى ووصفها بأنها "فترة عبقرية" وبكى عند متابعة نتيجة الانتخابات الرئاسية، لأنه وحتى إعلان النتيجة لم يكن أحد في مصر يعرف من هو الرئيس.
وأضاف ” لأول مرة في تاريخ الثورات في العالم تقود القوات المسلحة مرحلة انتقالية لبناء مرحلة ديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة مرة أخرى.
