كذبت وإن صدقت
عذَّب وقتَل وسحَل وتاجر بدين الله ؛ ثم خرج بعدها ليؤكد على أن الله على القلوب بصير ؛ وبالنوايا مطلع خبير .
أمر قواته بالتعامل بمنتهى العنف مع المتظاهرين حتى وإن جرت الدماء أنهارًا ؛ ثم يخرج بعدها ليؤكد على أن المصريين يعقدون عليه الآمال الكبار .
خطابات "محمد مرسى" المتوالية تؤكد أن هذا الرجل اقتنع لحد الإيمان بمقوله "جوزيف جوبلز" وزير إعلام النازى "هتلر" إكذب ثم إكذب ليصدقك الناس ؛ ثم اكذب واكذب لتصدق نفسك" .
مايحير حقًا كيف غاب عن خاطره قلوب الأمهات التى انفطرت حزنًا على تشييع جثامين أبنائها ؛ بسبب ما قامت به ميليشياته الإخوانية ؛ أو وزارة داخليته .
يافخامة الرئيس اكذب كما شئت ؛ وصدق نفسك كما شئت ؛ ولكن الشباب الثورى الحر لن يصدق أكاذيبك .
يافخامة الرئيس عد إلى رشدك واحذر أعاصير الغضب ؛ وإياك باللعب بنيران الثورية مع شباب أصبح الموت غايته لنصرة ثورته .
يافخامة الرئيس لعنات "جيكا وكريستى وأبوضيف والجندى" ستلاحقك حتى قبرك.
الرفيق المناضل الشهيد "محمد الجندى" شيعناك ملكًا لجنة الخلد ؛ وأديت دورك تجاه وطنك وثورتك ؛ وتركت وراءك رفاقاً يحملون الروح الثورية التى رويتها بدمائك الطاهرة .
الرفاق الأحرار ؛ أشعلوا نيران الغضب ؛ واحرقوا أجسادكم لتنيروا الوطن ؛ التحموا بأجساد الفقراء والمقهورين والمظلومين ؛ أجلدوا السلطان وحاشيته بسياط الثورة ؛ وارفعوا أكفانكم رايات فى وجه تجار الدين والسلطة والمتشدقين بألف طريقة عن الحرية والثورة ؛ والمأجورين للتسبيح بحمد الطاغية .
أيها الرفاق ارفعوا وطنكم من مستنقع التعاسة والعبودية والتبعية إلى قمم الحرية والكرامة ؛ واقتحموا جحور الويل ؛ واهدموا المعبد على رأس كهنته .
أكدوا على ثوريتكم ؛ أعيدوا حقوق إخوانكم ؛ وإياكم أن ترهبكم تهديدات أعدائكم ؛ وتشبعوا بشعور العزة مهما كان الثمن وأيًا كانت التضحيات ؛ وثوروا وسيروا للقضاء على الطاغية .