رئيس التحرير
عصام كامل

28 مصابًا في انفجار خلال مظاهرة للمعارضة التايلاندية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دخلت الأزمة السياسية في تايلاند طورا جديدا إذ وقع انفجار خلال تظاهرة مناهضة للحكومة أسفر عن عدد من الإصابات، تزامن ذلك مع دعوات لتوقيف قادة المتظاهرين فيما أعلنت لجنة لمكافحة الفساد فتح تحقيق مع رئيسة الحكومة.

وقع انفجار اليوم الجمعة في بانكوك خلال تظاهرة كانت تجري في سياق التحرك المطالب منذ أسابيع بسقوط الحكومة التايلاندية، ما أسفرعن إصابة ما لا يقل عن 28 شخصا بجروح، بحسب ما أفادت أجهزة الإسعاف. 

وقالت مسئولة في مركز ايراوان للإغاثة إن "آخر حصيلة تلقيناها تفيد بإصابة 28 شخصا بجروح" بدون أن يكون بوسعها تقديم إيضاحات حول خطورة الإصابات.

في غضون ذلك دعت الحكومة التايلاندية إلى توقيف قادة المتظاهرين الذين أغلقوا قسما من وسط بانكوك في عملية "لشل" العاصمة وهددوا "بأسر" رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا التي أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد فتح تحقيق معها.

فقد أعلنت اللجنة الوطنية التايلاندية لمكافحة الفساد فتح تحقيق ضد ينغلوك شيناواترا في ضربة جديدة للحكومة. وسيفحص التحقيق احتمال إهمال من قبل رئيسة الوزراء مرتبط ببرنامج مثير للجدل لمساعدة مزارعي الأرز يشمل شراء أرز من قبل الحكومة بسعر مرتفع عن الأسعار العالمية. وقالت اللجنة إنها قررت توجيه الاتهام إلى 15 شخصا آخرين بينهم وزير التجارة السابق بتهمة الفساد في هذه القضية، بحسب المتحدث باسم اللجنة.

وتعرض برنامج مساعدة مزارعي الأرز لانتقادات شديدة من قبل معارضي الحكومة الذين احتلوا تقاطعات كبيرة في بانكوك منذ الإثنين. ويعتبر هؤلاء خصوصا أنه موجه للإبقاء على شعبية الحزب الحاكم في معاقله شمال البلاد وأنه أدى لنقص كبير في المبيعات.

وعلاوة على السعي للإطاحة برئيسة الوزراء يريد المتظاهرون التخلص مما يسمونه "نظام ثاكسين" باسم شقيق رئيسة الوزراء الذي يعتبرونه رمزا للفساد. ورئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا الذي يبقى الشخصية المحورية لسياسة المملكة رغم أنه يعيش في المنفى، أطيح به في 2006 في انقلاب عسكري أغرق تايلاند في أزمات سياسية متكررة تقسم المجتمع بين من يؤيدونه ومن يعارضونه.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية