أبو تريكة ولعنة دين الإخوان.. !
بعد أيام من ثورة 30 يونيو كتبت مقالًا بعنوان "الإخوان الاعتذار والتوبة أو الفناء"، لم أقل هذا قراءة للغيب أو مبالغة لأن ما ذاقه الشعب من الإخوان كان أمرًا لا يمكن توقعه من البسطاء وللأسف الكثير من النخبة أسهم في هذا، تذكرت هذا المقال بعد أن قرأت للدكتور محمد حبيب "نائب مرشد الإخوان سابقا" مقولته: الإخوان يحفرون قبورهم بأيديهم..!
لهذا يدهشنى الغباء المسيطر على كل تصرفات الإخوان المجرمين، وكأنهم يريدون تحقيق كل توقعاتنا بأنهم ينتحرون ثم تنتهى للأبد ما يسمى "جماعة المجرمين"، فمنذ أسبوعين وفى ولاية "نيوجيرسى" الأمريكية أثناء عقد الجالية المصرية لقاءً حول الدستور وأثناء السلام الجمهورى "بلادى بلادى.." اقتحم أربعة من عصابة الإخوان المجرمين هاتفين ضد الجيش.... وطبيعى قبض عليهم، وتكرر هذا قبلها أيام في فرنسا وتم القبض على 19 متشردًا اشتراهم الإخوان في باريس..!
السؤال الذي يحيرنى: هل هذا هو النموذج المتحضر للإسلام ؟ إنهم يقدمون أكبر هدية لأعداء الإسلام من أناس المفترض أنهم ينتمون للإسلام والحقيقة التي يقدمونها للمجتمع والعالم أنهم لا علاقة لهم بخلق الإسلام.
ويبدو أن لعنة الإخوان أصبحت تطارد كل من يتعاطف معهم، النجم محمد أبوتريكة لا أحد يستطيع أن ينكر موهبته أو إنجازاته ولكن ربما ومنذ سنوات كتبت أنه ضيق الأفق، فمثلًا لا أستطيع أن أنسى عندما انتقدت الصحافة والجماهير الأداء السيئ في بطولة العالم للأندية في اليابان والخسارة بأربعة أهداف من بطل المكسيك صرح لقناة الأهلي أسوأ تصريح يصدر عن إنسان قال: الكلاب تنبح والقافلة تسير..!
وقبلها سجل هدفًا وكان لاعب أنيمبا يتلوى أمامه ويومها قال المدير الفنى عنه: إنه لاعب بلا أخلاق..! كل هذا كانت البطولات والصحافة الحمراء تُجمّله ولم يخسر كثيرًا، ولكن عندما يقول لأحد ضباط الجيش إنكم تقتلون الشعب.. وقبلها اشترى مولدات كهرباء لاعتصام رابعة العدوية غير قانونى، وأن يرفض مصافحة النجم الذي لا يبارى طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وصاحب الفضل عليه بضمه للأهلي، والتصوير مع فتاة تحمل شعار رابعة الماسونى ووسط كل هذا رفضه تهنئة النجم العالمى الوحيد محمد صلاح في إحدى مباريات المنتحب بعد أن سجل أبوتريكة ضربة جزاء.. كل هذا هبط برصيد النجم المحبوب إلى أدنى مستوى، وجاءت نتائج الأهلي في المغرب كأسوأ ختام للاعب النجم !
ليته تعلم من نجومية على أبوجريشة والشاذلى والخطيب وطه بصرى وغيرهم الكثير، ولكنه اختار الإخوان الكااااذبين..!! الذين يرفعون شعار.. "عيش.. حرية.. هنولع في الجيش والداخلية"..! يا خسارة يا أبوتريكة !!
