بالفيديو.. أساطير وخرافات الوصول لكنوز الفراعنة بالأقصر.. "الثور المقدس" يظهر فجر اليوم الثاني لشم النسيم.. "روثه" يحول التراب إلى ذهب.."الديك الأحمر" يحرسه 14 عبدا.. و"رأس" الزوجة مفتاح المقبرة
الوصول إلى الكنز المفقود في محافظة الأقصر يعد من أبرز الأفكار التي تسيطر على أهالي مدينة الأمجاد الخالدة، ويبذل الكثير منهم جهدا كبيرا في الوصول إلى الكنز الأثري الفرعوني المدفون في سراديب الفراعنة؛ أو حتى فيما يخرج من القدماء على سطح الأرض في مناسبات معينة.
ويؤمن أهالي مركز إسنا في ظهور ثور مقدس، مؤكدين أنه نفس الثور الذي كان في عهد سيدنا موسي، يظهر في مناسبات معينه ويظهر لأصحاب الحظوظ فقط.
تقول أسماء خليل من مركز إسنا ؛ أن إسنا تشهد ظهور الثور المقدس في فجر اليوم الثاني لاحتفال شم النسيم ؛، ولا يراه إلا فئة محددة يختارها الثور بنفسه.
وأضافت: يخرج من معبد إسنا "معبد بربا " في الفجر بالمنطقة الغربية ثم يتوجه إلى النيل ويشرب من النيل بالمنطقة الشرقية؛ ويعود بعدها إلى معبد إسنا.
وتابعت: في هذه الأثناء يخرج الثور فضلات "روث" إذا عثر عليها أشخاص ساقهم الحظ ووضعوا عليها التراب يتحول التراب إلى ذهب.
وتؤكد أسماء خليل؛ أن هذا الثور يظهر بالفعل والكثير من الناس أكد ظهوره في إسنا؛ وقالت أن هناك كثيرين تحولوا إلى أغنياء فجأة في مركز إسنا نتيجة رؤيتهم لهذا الثور.
أما مدينة الأقصر وبالتحديد في الكرنك القديم المجارو لمعبد الكرنك، فهي لم تسلم من إيمان أهالي الأقصر من الكنز الفرعوني المقدس، والمتمثل في " البحيرة المقدسة " والتي تصل من الملاحة "معبد موت " حتى معبد الكرنك فيسطر حولها الكثير من الأساطير، والباخرة التي تمتليء بالذهب والتي تخرج في فجر كل مساء، حتى الحرائق التي تشتعل بين الحين والآخر في الحشائش الملاصقة للملاحة كانت تصور لأهالي المنطقة أنها من فعل لعنة الفراعنة لأن هناك من اقترب من مقتنيات الملاحة "المعبد ".
ويقول عمر عبد الباسط، من الكرنك يسكن بجوار الملاحة " معبد موت " أنه كان دائما يتردد خروج ديك أحمر من الذهب إذا أمسكت به يتحول إلى رماد والكنز يخرج له، وجميعنا ينتظر خروج الديك.
وأضاف عبد الله عبد الرسول يوسف، أنه يسكن بجوار الملاحة وسمع أن هناك "مركب ذهب" يخرج كل ليلة وديك يمشي على المياه.
واستطرد أن كل من يغرق في منطقة الكرنك يأخذه " الرصد " وهو حارس البحيرة المقدسة، مؤكدا أنه حاول أكثر من مرة أن يبحث عن المركب الذهب أو الديك ولم يشاهدها.
وقال أحمد نجدي، من أهالي المنطقة، أن هناك مركبا يحرسها 14 حارس من العبيد السود، والديك يخرج في الفجر واللقية أو الآثار يخرج له.
وقال عبد النعيم عبده، أن هناك الأرنب الذي يكون متواجدا بجوار مقبرة مدفونة إذا ظهر في مكان ما تأكد أن هناك آثارا مدفونة في البيت يجب أن تنقب عليها لتجدها، مضيفا أن الأرنب هو نوع من المساعدة التي تقدمة " اللقية " لأصحاب المنزل ليعثروا عليها.
وأكد عبد الرحيم حسني من أهالي الكرنك، أنه لكي تحصل على " اللقية " - الآثار - لابد من قتل طفل صغير في نفس المكان، وبرر ذلك أنه مطلب " اللقية " التي عثرت عليها، فهي تطلب لكي تتحول إلى ذهب إما روح طفل صغير أو قتل أي من أهل البيت مثل الزوجة، مضيفا أن كثيرا من أهالي الأقصر يرفضون فتح مقابر بعد اكتشافها نتيجة طلب الفراعنة الغريب.
