رفيق حبيب: التصالح بين الإخوان والصوفية يغير خريطة الكتلة الإسلامية

كتب الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، على "الفيس بوك" "تعليق محمد فراج عن الطرق الصوفية مهم، لأنها بالفعل تمثل نهجاً دينياً، وليست مذهباً، وتمثل توجهاً دينياً، وليس توجهاً اجتماعياً أو سياسياً، مما يجعلها كتلة على المستوى الديني، ولكنها ليست كتلة على المستوى الاجتماعى والسياسي".

وأضاف "ولهذا تعد العلاقة بين الطرق الصوفية وبين الحركات الإسلامية، واحدة من العوامل المهمة، التى تؤثر على حجم الكتلة الإسلامية، فبقدر التصالح والتفاعل الإيجابى بين الحركات الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، والطرق الصوفية، يمكن أن يحدث تغير فى الوزن النسبى للكتلة الإسلامية. خاصة وأن جماعة الإخوان المسلمين، لها بعد صوفى منذ تأسيسها. كما أن انتهاء الخلاف، بين الطرق الصوفية، والتيار السلفي، يدعم أيضاً الكتلة الإسلامية، ويجعلها واقعياً كتلة الأغلبية الكاسحة".