الجماعة الإسلامية بالمنيا تهدد بالانفصال عن تحالف «دعم الشرعية»
قال عضو بالجماعة الإسلامية بالمنيا إن الجماعة الإسلامية لا تراهن على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وتنتهج في هذا الوقت "تنظيم صفوفها وتحديد أهدافها" وتبرئ نفسها عن أعمال العنف التي تشهدها البلاد في الوقت الذي تم إلقاء القبض على عدد من شباب الجماعة بالمنيا، وصدر ضدهم اتهام بالمشاركة في تظاهرات الإخوان وإحداث الشغب أثناء التظاهرات.
ولم تشهد محافظة المنيا طوال الشهر الماضي مشاركة الجماعات الإسلامية في تظاهرات الإخوان، وعقد صباح اليوم الأحد اجتماع ضم "أمناء أحزاب الأصالة والفضيلة والعمل والبناء والتنمية «الجماعة الإسلامية» في مقر حزب البناء والتنمية الكائن أمام مسجد العرفاني وسط مدينة ملوي.
وتغيب عن الاجتماع "أحمد فرغلى" أمين تنظيم الجماعة الإسلامية بملوى لمرضه وحضر نيابة عنه أسامة صدقي الأمين العام المساعد للجماعات الإسلامية حيث نوقش بالاجتماع "كيفية الاتصال الشعبى، وتوصيل وجة نظرهم ضد ما يسمى بالانقلاب" إلا أن ممثل الجماعة الإسلامية اعترض على ذلك مؤكدًا أن هذا التحالف لم ينجح في مهمته ومن الضروري أن ننخرط في الحياة السياسية وأن نشارك فيها.
إلا أن المجتمعين من الأحزاب الأخرى أصروا على التمسك بما يسمونه بالنضال الشعبي ضد الانقلاب.. الأمر الذي أدى إلى فشل الاجتماع بعدها انسحب المجتمعون مسجلين اعتراضهم على موقف الجماعة الإسلامية.
وعقب فشل الاجتماع اتصل "أسامة صدقي" الأمين العام المساعد في ملوى وأبرز قيادات الجماعة الإسلامية بأسامة حافظ "أمين عام حزب البناء والتنمية بالمحافظة لإطلاعه على ما قام به أمناء أحزاب "الأصالة، العمل، الفضيلة"، وقرر الأخير أنه سوف يعقد اجتماعًا على مستوى المحافظة بالجماعة الإسلامية وإصدار بيان "أهم بنوده" الانفصال عما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وسيتم مناقشة الأمر مع الإدارة المركزية بالحزب بالقاهرة.
