حدث في مثل هذا اليوم.. زواج إحسان عبد القدوس من لولا المهلمي
تزوج الكاتب الصحفي إحسان عبدالقدوس من السيدة لواحظ عبدالمجيد المهلمي في ٥ نوفمبر ١٩٤٣، واستمرت رحلة الزواج ٤٧ عامًا كاملة حتى وفاته عام ١٩٩٠.
ترجع قصة حب وزواج إحسان لرفيقة عمره وهو طالب بالسنة النهائية بكلية الحقوق كما يحكى ابنه الصحفى محمد عبدالقدوس في مجلة كلام الناس اللبنانية عام ٢٠٠٥ حيث يقول: "عندما ذهب والدى إحسان عبدالقدوس مع صديقه أحمد جعفر لزيارة عائلة تربطها بصاحبه علاقة وثيقة تسكن في مصر الجديدة وبمجرد أن دخل البيت شاهد صورة فتاة جميلة اهتز لها قلبه، وعندما سأل صديقه عن صاحبة الصورة، فكانت الإجابة، إنها الشقيقة الصغرى لصاحبة المنزل، ولم يترك إحسان البيت حتى شاهدها وبمجرد رؤيتها شعر أنها الفتاة التي يبحث عنها العمر كله، وفتح قلبه لها الباب، وعندما انصرف من منزلها كان قد أعطاها رقم تليفونه.
انتظر أن تتصل به لكنها لم تفعل وكان إذا فتح كتابًا وجد صورتها أمامه، فسارع هو بالاتصال بها وتوثقت علاقته، ودخل في سباق مع الزمن حتى ينال شهادة الحقوق فحلق شعر رأسه كاملًا على الزيرو حتى لا يخرج من البيت ويتفرغ للمذاكرة، وقال لحبيبته فعلت ذلك من أجلك.
وبعد الليسانس رفضت والدته فكرة زواجه رغبة منها في التفرغ للصحافة أولًا فكان وقتها مصطفى أمين والتابعى وكامل الشناوى وتوفيق الحكيم والعقاد من العزاب من أجل الصحافة.
رفضت عائلة "لولا " وهو اسم الدلع للعروس الزواج لأنه صحفى ناشئ ومستقبله غير مضمون لكن العروس صممت على الزواج منه،وجاءت الموافقة وتنازل الوالد محمد عبدالقدوس عن شقته المتواضعة بحى عابدين لابنه إحسان ليتزوج فيها.. وهكذا بدأ إحسان وعروسه حياتهما واستمرا في شقة عابدين حتى انتقلا إلى شقة فاخرة بالزمالك تطل على النيل، وتحملت معه الزوجة مصاعب الحياة طيلة 47 عاما كانت فيها الزوجة المساندة لزوجها في الحياة".
