رئيس التحرير
عصام كامل

«لمسة الخطيئة» يفوز باللؤلؤة السوداء في مهرجان أبو ظبي السينمائي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فاز فيلم «لمسة الخطيئة» الصيني بجائزة اللؤلؤة السوداء التي يمنحها مهرجان أبو ظبي السينمائي، فيما نال فيلم "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" لهينر سليم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

فاز الفيلم الصيني "لمسة الخطيئة" للمخرج جا جنكي بجائزة مهرجان أبو ظبي السينمائي، الذي اختتم دورته السابعة مساء الخميس «31 أكتوبر 2013». وقالت لجنة تحكيم المهرجان إن الفيلم "يعد عملًا سينمائيًا بامتياز يقدم بورتريه شديد الدقة للمجتمع الصيني المعاصر" ليفوز بجائزة اللؤلؤة السوداء للأفلام الروائية، وهي أكبر جائزة في المهرجان وقيمتها 100 ألف دولار.

ونال فيلم "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" من إخراج هينر سليم جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائية وقدرها 50 ألف دولار، وهو فيلم من إنتاج مشترك بين العراق وفرنسا وألمانيا والإمارات. كما ذهبت جائزة أفضل فيلم في العالم العربي، وقيمتها 50 ألف دولار، إلى فيلم "تحت رمال بابل" للمخرج محمد الدراجي، وهو من إنتاج العراق وبريطانيا وهولندا والإمارات. ويلقي الفيلم الضوء على فصول مجهولة لحرب الخليج، مازجًا بين الشهادات الواقعية والمادة الأرشيفية.

وفاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقيمتها 50 ألف دولار مرزاق علواش عن فيلم "السطوح"، من إنتاج الجزائر وفرنسا وقطر. وقالت اللجنة عن الفائز إنه "برع في تناول الواقع القاتم للمجتمع الجزائري والذي ينطبق على العالم العربي ككل".

وفي مسابقة آفاق جديدة، نال فيلم "حياة ساكنة" للمخرج أوبيرتو بازوليني ومن إنتاج إيطاليا وبريطانيا، الجائزة الأولى لإنسانيته وتعاطفه ورشاقته في معالجة موضوعات الحزن والوحدة والموت. وفي نفس المسابقة، فاز بلقب أفضل عمل من العالم العربي فيلم "قبل سقوط الثلج" من إخراج هشام زمان وإنتاج العراق والنرويج وألمانيا، وذلك "لتصويره التحول الداخلي لشاب راسخ في تقاليده من خلال رحلة شخصية تكتشف الإنسانية والحب وتقاطع الحضارات".

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فذهبت إلى فيلم " فيلا 69" من إخراج أيتن أمين وإنتاج مصر والإمارات، لتصويره "عائلة في المجتمع المصري المعاصر تمر بأزمة، من وجهات نظر مختلفة وبحب وفكاهة وتسامح".

وقال مدير البرمجة العربية في المهرجان، انتشال التميمي، لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه الدورة من المهرجان نجحت في تسليط الضوء بشكل كبير على المنتج السينمائي العربي وتحقيق التواصل بين صناع الفيلم العربي والغربي وتبادل الخبرات، وهو أحد أهم أهداف مهرجان أبو ظبي السينمائي. وأقيم المهرجان على مدى ثمانية أيام بحضور كبير لنجوم السينما العربية والغربية. وتنافس على جوائزه 92 فيلمًا وثائقيًا وروائيًا، بالإضافة إلى 73 فيلمًا قصيرًا من 51 دولة.

ي.أ/ ف.ي (د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية