رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو دياب.. رحلة عطاء من بورسعيد إلى العالمية

المطرب عمرو دياب
المطرب عمرو دياب

بالرغم من أن الكثيرين يعتبرونه بورسعيدي الأصل، إلا أن «الهضبة» عمرو دياب، يعتبر شرقاوي الأصل، لكن محل الميلاد هو بورسعيد.

ولد عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب، في محافظة بورسعيد، في 11 أكتوبر 1961، والده من مينا القمح بالشرقية، ووالدته من بورسعيد، وكان والده يعمل في قناة السويس، وبعد نكسة 1967 استقرت عائلة عمرو دياب في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، بعدما هجرت السلطات سكان القناة حفاظًا على حياتهم، وحصل دياب على درجة البكالوريوس في الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون عام 1983، لينطلق عمرو دياب بعدها مع رحلة طويلة في عالم الموسيقى.

اكتشفه الموسيقار هانى شنودة، في أحد حفلات فرقة المصريين في بورسعيد، بعدما ذهب له «دياب» وطلب منه سماع صوته بعد الحفل، واقتنع «شنودة» بعمرو دياب، بعد سماع بعض الأغاني والسور القرآنية بصوته، وأقنعه «شنودة» بالنزول إلى القاهرة ودراسة الموسيقى، وهو ما نفذه عمرو دياب، ولم ينته دور هانى شنودة بتقديم النصيحة فقط، بل ظل مع «الهضبة» إلى أن قدمه للجمهور في ألبومه الأول «يا طريق»، الذي لحن فيه «شنودة» أربع أغنيات، وكان «دياب» حينها طالبًا في المعهد العالى للموسيقى العربية. 

سطع نجم «دياب» وتوالت نجاحته، وقدم ألبومه الثانى «غنى من قلبك» قبل أن يتخرج من المعهد، وتزامن تخرجه من المعهد مع إصدار ألبومه الثالث «هلا هلا»، لينطلق بعدها إلى عالم النجومية.
الجريدة الرسمية