مجموعة العشرين: الاقتصاد العالمي يتعافى لكن الأزمة لم تنته
قالت مجموعة العشرين اليوم الجمعة، إن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه الإعلان عن انتهاء الأزمة في الوقت الذي تواجه في الاقتصادات الناشئة تقلبات متزايدة.
واعترف زعماء المجموعة -التي تضم الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية وتشكل 90% من اقتصاد العالم وتضم ثلثي سكانه- بالمشكلات التي تواجهها بعض الدول الناشئة لكنها قالت إن ضبط أوضاع تلك الدول يعود إليها بالدرجة الأولى.
وسعت مجموعة العشرين لإيجاد أرضية مشتركة حول الاضطرابات التي سببها احتمال قيام الولايات المتحدة بتقليص برنامجها للتحفيز النقدي قريبا وهو ما يخفض تدفقات الدولارات في الاقتصاد العالمي.
وتشهد مجموعة العشرين - التي قادت جهود التصدي للأزمة الاقتصادية في 2009 - تعافيا متسارعا حاليا مع تقدم الاقتصاد الأمريكي في حين يتحسن أداء اقتصاد أوربا بينما تواجه الاقتصادات النامية انتكاسة جراء التقليص الوشيك للتحفيز النقدي.
وتوافق البيان الختامي الذي صدر في نهاية القمة التي استمرت يومين إلى حد بعيد مع البيان الذي أصدره وزراء مالية المجموعة في يوليو، حيث طالب بأن تكون التغييرات التي تدخل على السياسة النقدية "مدروسة بعناية".
وقال البيان: "في مواجهة التقلبات المالية المتزايدة تتفق الأسواق النامية على اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم النمو والحفاظ على الاستقرار ويشمل ذلك جهودا لتحسين العوامل الأساسية وزيادة الصمود أمام الصدمات الخارجية وتعزيز الأنظمة المالية".
