رئيس التحرير
عصام كامل

محاولة اغتيال وزير الداخلية تغلق أبواب المصالحة مع "المحظورة".. نشطاء "تويتر": "الإخوان" المستفيد الأول من الحادث.. ساويرس: الإسلام أكبر من أى فكر عقيم.."تمرد": مصر لن تتحول إلى "عراق ثانى"

جانب من حدث الاغتيال
جانب من حدث الاغتيال

أثارت محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، باستهداف موكبه بمدينة نصر غضب النشطاء على موقعى "تويتر"، و"فيس بوك"، الأمر الذي اعتبره البعض عملا إرهابيا المستفيد منه جماعة الإخوان.


ودفع الحادث الإرهابى الناشط السياسي أحمد دومة، إلى التراجع عن فكرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية، بينما أكد محمد عبد العزيز عضو حركة تمرد، أن مصر لن تكون العراق أو لبنان ولن تنجح مخططات السيارات المفخخة وعمليات الاغتيالات، وهو ما رفضه رجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلًا: لا يمكن التحاور مع من يرى العنف منهجًا والإسلام أكبر من أي فكر عقيم.

وقالت الناشطة السياسية نوارة نجم، إن جماعة الإخوان المستفيد من التفجير الذي استهدف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، باستخدام سيارة مفخخة أثناء سير موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.

وأوضحت "نوارة" على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم: "أكيد الإخوان هم المستفيد الوحيد من التفجير ده عشان هم عايزين الداخلية ترجع تتوحش تاني على الشعب كله مش عليهم هم بس".

وتساءلت: "ما هي الفكرة إنهم بينكدوا على البلد كلها مدام البلد نكدت عليهم، اللي هو مبدأ "ربنا ما يفرح حد واحنا حزانى".

تابعت: "عمالين يقولوا بكرة الشرطة حتعمل وتسوي فيكوا.. الدور عليكوا.. ومافيش حاجة تحقق كلامهم غير إنهم يعملوا تفجيرات ويكهربوا البلد"..

واستنكر الناشط السياسي أحمد دومة، الحادث الإرهابى قائلًا في تغريدة له عبر "تويتر": "سيارة مفخخة في قلب القاهرة..... "لا تعليق".

تابع دومة: "فليخرس الآن كل المتشدقين بالحديث عن حلول سياسية أو مصالحة مع هذه المجموعات الإرهابية".

أضاف: "أخشى حقًا أن تكون الدولة تفكر بنفس الحماقة القديمة وتظن أن تكرار سيناريو كنيسة القديسين يمكن أن يفيد، ننتظر معلومات قبل أن نحكم!!".

وأكد نقيب المحامين سامح عاشور، أن محاولات الاغتيالات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية لن تفلح في ترويع المصريين، وقال في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الخميس: "الإرهاب يكشر عن أنيابه علانية وفى وضح النهار، المعركة فاصلة إما الإرهاب وإما الدولة حكومة وشعبا.. لن تفلح الاغتيالات في ترويع المصريين".

وفي السياق ذاته، قال حازم عبد العظيم الناشط السياسي، في تغريدة له عبر"تويتر": "كما هو متوقع الإرهاب ينتقل لمرحلة التسعينات.. ومازال هناك من يتحدث عن مصالحة مع جماعة، هي منبع الإرهاب وحزب يسمى النور يسعى لإنقاذ قياداتها".

تابع: "أتوقع مقالا من جناب الكومندا عن إلقاء كل اللوم على الجيش والداخلية وتحميلهم مسئولية الانفجار الإرهابي ووضع الجماعة في دور الضحية".

وقال محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بحركة "تمرد" في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس: "الإرهاب سيـُهزم في مصر رغم أنف التنظيم الدولي الإرهابي".

وقال حافظ أبو سعدة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الخميس: إن الأعمال الإرهابية لن تحقق أي أهداف سياسية، إلا أنها ستزيد من أعداد الضحايا الأبرياء، وتعطى سببا لإجراءات أمنية تقيد الحقوق والحريات.

أضاف في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم: "للتعلم من دروس الماضى، الرجاء قراءة كتب المراجعات للجماعة الإسلامية ورأى كبار قادتهم مثل ناجح إبراهيم وكرم زهدي- الإرهابيين مكانهم السجن".

وعلق الكاتب الصحفي، خالد منتصر على محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قائلًا: "بدأنا أسلوبًا إرهابيًا جديدًا وهو أخس وأحط وسائل الإرهاب..السيارات المفخخة...ها هو عراق جديد يولد من رحم الإخوان العفن".

تابع في تغريدة له عبر "تويتر": "يا جماعة تصالحوا مع الإخوان ودعاة التأسلم السياسي، دول كلهم طيبة وحنان دول آخرهم اعتصام سلمي مسلح وسيارات مفخخة ! بلاش افترا بقى وصالحوهم".

أضاف قائلًا: "تعليق مرسي على حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية- حافظوا على أرواح المفجرين بكسر الجيم والمنفجرين والمفجرين بفتح الجيم والانفجار !".

وأكد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن محاولة اغتيال وزير الداخلية بتفجير موكبه، دائمًا ما يتبعها "كابوس" على مصر كلها.

وقال في تغريدة له عبر "تويتر": "بداية 1994 محاولة اغتيال وزير الداخلية بتفجير موكبه، بعد 20 سنة محاولة اغتيال وزير الداخلية بتفجير موكبه.. ودائما يتبعها كابوس على مصر كلها".

ومن جهته، قال أحمد خيري عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، في تغريدة له عبر "تويتر: "السيارات المفخخة مرحلة جديدة من السلوك الإرهابي والإجرامي.. حمى الله مصر وحفظ شعبها".

وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن كل محاولة إرهابية تضعف كل من ينادي أو يسعى إلى مصالحة وطنية، فبديهى أنه لا يمكن التحاور مع من يرى العنف منهجا.. حفظ الله مصر الحبيبة!".

تابع في تغريدة له عبر "تويتر": "مرة أخرى: إلى دعاة العنف..الشعب أكبر من أي فصيل.. الوطن أكبر من أي فرد.. الإسلام أكبر وأعظم من أي فكر عقيم.. تحيا مصر ولن ترهبونا !".
الجريدة الرسمية