رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب وأعراض تصلب الشرايين..وطرق الوقاية والعلاج

تصلب الشرايين
تصلب الشرايين

أصبحت الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات من أكثر الأمراض انتشارًا، وتقتصر على كبار السن بل تجاوزت الحدود لتصيب قاعدة كبيرة من الشباب وصغار السن .

قال الدكتور" حاتم غازى " أخصائى أمراض القلب : "تصلب الشرايين هو حالة تجمع وتراكم مواد شحمية ودهنية متأكسدة على طول جدران الشرايين وتتفاعل مع المواد الدهنية والصفائح الدموية والمواد الليفية مسببة ضيق الشرايين ومع مرور الوقت وكثرة المواد الدهنية تفقد الشرايين ليونتها وربما يحدث لها انسداد الأمر الذى يؤدى إلى تقليل يدفق الدم والأكسجين عبر هذا الشريان العضو الذى يغذيه فيؤدى ذلك إلى ضغف حيوية ووظيفة هذا العضو وقد يؤدى إلى حدوث سكتة قلبية أو دماغية".
وأضاف، يمكن أن يؤثر هذا التصلب فى شرايين أى جزء من أجزاء الجسم وتكون أكثر حالاتها خطورة عندما يسد شرايين القلب أو الشرايين التى تغذى الدماغ .
ويقول غازى إنه حتى الآن لا يوجد سبب رئيسى واحد يؤدى إلى تصلب الشرايين ولكن هناك مجموعة اسباب تتحد وتسبب التصلب ومنها:
1: الإصابة بمرض السكرى .
2: العوامل الوراثية.
3: الأوزان الزائدة حيث زيادة الوزن تؤدى للإصابة بأمراض القلب.
4: ارتفاع ضغط الدم الذى يزيد من مخاطر تصلب الشرايين.
5: التدخين الذى يعد من أهم الأسباب المحفزة لتصلب الشرايين.
6: التوتر والانفعالات العصبية والاجهاد الفكرى المستمر.
7: ارتفاع مستويات الكوليسترول وترسبات الكالسيوم فى الدم نتيجة تناول الأطعمة الدهنية والدسمة.
8: قلة الحركة والنوم بعد تناول الطعام مباشرة فهذا يؤدى إلى إجهاد القلب وترسب المواد الدهنية فى الدم.
ويشير "غازى" إلى أن مرض تصلب الشرايين من الأمراض التى لاتظهر لها أعراض مسبقة لأن المرض نفسه يتكون عبر مرور السنين ولكن هناك عرضين يحدثان قبله وهما:
1: الشعور بألم فى الصدر نتيجة نقصان التروية الدموية إلى عضلة القلب.
2: وجود فرق فى قياس ضغط الدم بين ضغط الساعد للطرف العلوى وضغط أسفل الساق.
اما العوامل التى تؤدى إلى خطر الإصابة بتصلب الشرايين فيؤكد "غازى" أنها تنقسم إلى قسمين الأول وهو إجبارى لايمكن تعديله ويشمل العوامل التالية:
العوامل الوراثية : وأخطرها حالة الوراثة المعروفة بفرط شحميات الدم.
2: الجنس: فالرجال أكثر عرضة لتصلب الشرايين عن النساء قبل سن الخمسين فقط وبعدها تتساوى نسب الإصابة بين الجنسين.
3: التقدم فى السن: حيث إنه كلما تقدم الإنسان فى السن كان أكثر عرضة للإصابة بأمراض تصلب الشرايين.
أما القسم الثانى فيمكن للإنسان تعديله بسهولة ويشمل:
1: ضغط الدم: وهو يمكن علاجه والتحكم فيه فى أكثر الحالات.
2: الكوليسترول العالى : ويمكن خفضه بعدم تناول الأطعمة الدهنية.
3: السمنة المفرطة : ويمكن معالجتها بالريجيم والرياضة.
4: التدخين: حيث يجب الامتناع عن كافة أنواع التدخين.
5: الإصابة بمرض السكري: ويمكن التحكم فيه بالحذر .
ويقول "غازى" إن هناك مجموعة من المضاعفات التى يسببها تصلب الشرايين :
1:السكته الدماغية.
2: ارتفاع ضغط الدم.
3: حدوث جلطة بالقلب أو ذبحة صدرية.
4:: الإصابة بجلطة الشريان الذى يغذى الأطراف السفلية.
5: ضعف حيوية ووظيفة أعضاء الجسم المختلفة " ضعف الإبصار وضعف الذاكرة"
طرق العلاج:
العلاج الدوائى يختلف باختلاف مكان الشريان المتصلب ومن أهم الأدوية تلك الخاصة بمضادات تجمع الصفائح الدموية وأحداث سيولة بالدم وتقليل مستوى الدهون والكوليسترول أما فى حالة عدم جدوى الأدوية فى العلاج فإن الطبيب يلجأ إلى الجراحة لفتح الشرايين المصابة.
ولكن قبل العلاج هناك خطوات للوقاية التى لو اتبعها الإنسان يقى نفسه من التعرض للإصابة بتصلب الشرايين ومنها:
1: الاقلال من تناول المأكولات الدهنية.
2: الاكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
3: العلاج المبكر لارتفاع ضغط الدم.
4: التشخيص والعلاج المبكر لأمراض الكلى.
5: العلاج الفعال لمرض السكرى.
6: محاربة البدانة والسمنة.
7: الاقلاع عن التدخين.
8: المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية والحركة .
9. العلاج الفعال لزيادة الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
الجدير بالذكر أن الاماكن التى تحدث بها تصلب الشرايين بالجسم هى:
القلب والدماغ والأطراف السفلية والأمعاء.

Advertisements
الجريدة الرسمية