رئيس التحرير
عصام كامل

"سكت دهرا ونطق كفرا" غزلان الهربان يتوعد المصريين.. "سندك أعناقكم وحناجركم".." فرويز" يصفه بالدمية التي يحركها القادة الكبار وكلامه دعوة صريحة للخراب.. يفتعل الثقة بالنفس وهو مهزوم داخليا

محمود غزلان المتحدث
محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان

محمد مرسي "رضي الله عنه" سيدمر الأهرامات وينتصر على قادة الانقلاب "يا أهل مصر ستأتون إلينا زاحفين باكين وتأملون أن نسامحكم لكن لن تأخذنا بكم رأفة وسندك أعناقكم وحناجركم" بهذا الهذيان الذي لا يقوله عاقل تحت تأثير حقن البنج والتخدير خرج علينا محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان الإرهابية يتشدق بحديث لا معنى له، متناسيا أنه اختفى قسرا بقرار من جماعته، غزلان الذي ظهر على الساحة السياسية بعد فض الاعتصام ليستشهد بمفكرين إسرائيليين على أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري ونسى أنه هو المنقلب الوحيد على عائلته وأنه أكل حق شقيقه محمد غزلان وحاصره لتجويعه.


تلك الحالة الحرجة لغزلان تجعلنا شغوفين أن نضعها تحت مجهر الطب النفسي للتحليل والتدقيق وسبر أغوار هذا الرجل الذي عينته الجماعة متحدثا رسميا عنها.

يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي إن "غزلان" يستخدم أسلوبا جديدا من أساليب الحرب النفسية التعويضية واصفا تصريحاته بـ"حلاوة الروح " وأنها ذو حدين، الحد الأول الهدف منه التهديد والوعيد وتخويف الشعب، أما الحد الثاني فيهدف إلى رفع الروح المعنوية لإرهابيي المعزول حتى يدفعهم إلى النزول في التظاهرات بدعوة صريحة منه إلى التخريب والحرق والتدمير، مشبها أسلوب غزلان بلعبة البلياردو.

وأكد "فرويز" أن قيادات الإخوان الهاربة تمتلك ثقة متناهية وليست خائفة لأنه لم يعد لديها ما تبكي عليه ولا تخسره. وكشف "فرويز" أن الإخوان لديهم خطة تنظيمية مرتبة جيدا لأنهم تنظيميون بحرفية.

وأشار إلى أن ابتسامتهم بعد القبض عليهم إشارة إلى مقولة سيد قطب الشهيرة "إذا وقعت في يد غريمك ابتسم"، لم يعد هدف الجماعة الآن إعلاء كلمة الله كما ادعت ولكن الهدف هو إعلاء كلمة الجماعة مهما كانت الجماعة.

وأضاف "فرويز" أن قيادات الجماعة الهاربين كغزلان يتسمون بالحركة والسرعة وإيجاد الحلول البديلة وذلك أحد أهم الأسباب التي أدت إلى استمرارهم 80 عاما بالرغم من هزائمهم المتكررة.

وأوضح المحلل النفسي أن "غزلان" يفتعل الثقة بالنفس ولا يملك ثقة المهزوم ولكنه يرتعش من الخوف الداخلي. وأشار "فرويز" إلى أن أسلوب "غزلان" في الحديث أسلوب صهيوني لأنه يكره الشعب من داخله.

وأكد "فرويز" أن "غزلان" أراد أن يوصل رسالة مباشرة في هذه المرة إلى الشعب المصري، لسيطرة إحساس الكره الداخلي نحو الشعب المصري بعد انقلاب الشعب عليهم.

ويبعث من خلال كلامه رسالة المقصود منها إيذاء الشعب كالقنابل التي توجد الآن في كل مكان وتعطيل المصالح وافتعال الأزمات في الطرق والعداء ضد المسيحيين. 

وكشف "فرويز" إلى أن غزلان مجرد دمية صغيرة يحركها الكبار كيفما يشاءون.

الجريدة الرسمية