طاقة نور 1214
صديقان تعرفت عليهما من على الفيس واعتز جدا بصداقتهما، وطنيان حتى النخاع، مستنيرين، أحدهما اللواء شرطة أيمن أبو زيد.. قاهرى، والثانى الدكتور طارق العربي.. بلدياتى، عيبهما الوحيد أنهما كتبا اسمهما على حسابهما بالإنجليزي.
الدكتور طارق كتب مقالا على صفحته ملخصه أنه يتمنى على الرئيس ألا يعدل الدستور وأن يضرب المثل والقدوة في ترك منصبه في نهاية مدته.. والثانى شير فيديو لشخص نكرة من الثوريين الاشتراكيين، يقول فيه إن شرط النجاح في هدم الدولة أن نهدم الجيش أولا، ويستطيع من يرغب من حضراتكم في مشاهدة الفيديو أن يدخل على الصفحة..
ما هو الارتباط إذن بين الموضوعين؟ هذا هو موضوع مقالي اليوم:
من يظن أن مصر بعد 12 عاما من ثورة 30 يونيو أصبحت آمنة فهو واهم، هم فقط في مرحلة انتظار، مارسوا -ومازالوا- نوعا من استنزاف طاقة وجهود الدولة داخليا وخارجيا، ولا أريد أن أطيل في هذه النقطة، فكل شعب مصر شاهد على ذلك.
هم فقط يا دكتور طارق ينتظرون رحيل السيسى عام 2030، وهم قطعا يعدون خططا للتعامل مع من يخلفه -ولامانع أبدا حتى لو كان السيسى هو الذى اختاره كنائب له-، ولدينا سيناريو السادات مع عبد الناصر، والذى أخرجهم من السجون وهادنهم ودعموه مؤقتا إلى أن تمكنوا منه وقتلوه!
صح ولا لأ ؟ أو ينقلبوا عليه، ولا مانع أبدا أن يأتوا برئيس (شرابة خرج) زى ما الغنوشى عمل في تونس، وأتى بأمعه اسمه المنصف المرزوقى اليسارى (يسارى على ما تفرج أى كلام أكل عيش زي بعض اليساريين بتوعنا).
أكرر هم في مرحلة انتظار خاصة وأن الرئيس السيسي وحتى الآن لم يعد المسرح لفترة ما بعده.. حكومة أي كلام، برلمان منزوع الدسم أشبه بمجلس إدارة اتحاد رياضي أو جمعية خيرية، ولا يوجد بين النخبة شخص واحد يملى العين يا دكتور طارق.. بص وقل لى مين!
اللواء أيمن أبو زيد يفكر بعقلية رجل الأمن اللى خايف من المجهول، فنشر فيديو يعبر بوضوح شديد عن نية ومكنون نفس هؤلاء المغيبين والذين يخططون للقضاء على الجيش، ذلك العنصر الضامن لأمن مصر وحمايتها خارجيا وداخليا.
ما هو البديل من وجهة نظرى؟
معظم أصدقائى ومعارفي يعرفون عني أنني آخر واحد ينافق، وسأذكر معلومة خارج السياق كنت أنا رئيسا للجنة الإدارة المحلية بالأمانة العامة للحزب الوطني قبل ظهور جمال مبارك على الساحة، وعندما تولى هو عملية تملك الحزب وتحديثه واستحدث أمانة السياسات، وشكل لها مجلس أعلى كون أعضائه من رؤساء اللجان ماعدا شخص واحد هو محمد شتا!
لأنني كنت أتعامل معه بندية في الوقت الذى كان الكبير والصغير فيكي يا مصر بيبوسوا الأيادي وعاوز واحد بس منهم يقول محصلش.
أرجع للموضوع بصراحة وأمانة وصدق وشجاعة وموضوعية، مصر مازالت في حاجة إلى السيسي بشرط قبل أن يسلمها لخلفه أن يرعى فيها ديمقراطية حقيقية، ولا يخطئ خطأ جمال عبد الناصر عندما خطفه الموت قبل أن يحقق ذلك.. وأثبتت الأيام أن الاستقرار لا يستطيع أن يحرسه الرئيس وحده، وأن الأحزاب الكرتونية عبء على الدولة.
كان أحمد عز يتفاخر بأن عضوية الحزب الوطني تجاوزت 4 ملايين، وعندما اندلعت هوجة يناير لم نجد من هؤلاء الـ 4 ملايين ولا 40 دكر! كله هرب واستخبى إلا نذر يسير، يعد على أصابع اليد الواحدة، وليس من ضمنهم القيادات العليا للحزب.
نريد من الرئيس السيسي رعاية حياة سياسية وحزبين أو ثلاثة على الأكثر يتداولون السلطة.. ومعارضة وطنية قوية تكون جزءا من نظام الحكم، وتحترمها السلطة والشعب. وتغيير قوانين الانتخاب واختفاء كل مواد التمييز بين أبناء الشعب المصري وحيادية تامة من السلطات لتفرز الانتخابات أفضل ما في شعب مصر من كفاءات، لتملك مصر في النهاية برلمانا يحاسب الحكومة على دبة النملة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
