"إنفلونزا المعدة" عدوى صامتة تهدد صحة الجهاز الهضمي
برغم أنه يعرف بـ"إنفلونزا المعدة" إلا أنه لا يمت بصلة للإنفلونزا التي تهاجم الجهاز التنفسي. وإنما هو التهاب المعدة والأمعاء، وهو عدو صامت يغزو القناة الهضمية، مسببًا اضطرابات حادة قد تصل إلى مضاعفات خطيرة، خاصةً في الحالات التي يتم فيها إهمال العلاج.
وهذا الالتهاب الذي يصيب الجهاز الهضمي بدءًا من الفم وحتى الأمعاء، غالبًا ما يُشير إليه الأطباء بالاسم الشائع "إنفلونزا المعدة" لتشابه بعض أعراضه مع الإنفلونزا الموسمية، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
أسباب ومصادر عدوى إنفلونزا المعدة
تتعدد أسباب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية. وتُعد العدوى الفيروسية هي الأكثر انتشارًا.

تنتقل العدوى عبر عدة مسارات شائعة، أهمها:
- الطعام الملوث، وخاصة المأكولات البحرية.
- المياه الملوثة.
- مخالطة شخص مصاب أو ملامسة أدواته.
- عدم الالتزام بغسل اليدين بانتظام.
- الأواني والأدوات المنزلية المتسخة.
أعراض إنفلونزا المعدة
يُعد الإسهال هو العرض الأبرز لالتهاب المعدة والأمعاء، حيث يؤدي الالتهاب الذي يصيب القولون إلى فقدان قدرته على امتصاص السوائل، مما ينتج عنه براز لين أو مائي. وتترافق مع الإسهال مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تسبب إرهاقًا شديدًا للمريض، وتشمل:
- ألم وتقلصات في البطن.
- غثيان وقيء متكرر.
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الوزن غير المبرر، والذي قد يكون علامة على الجفاف.
- التعرق المفرط ورطوبة الجلد.
- آلام في العضلات وتصلب المفاصل.
- في حالات نادرة، قد يحدث سلس في البراز.
ويسبب الإسهال والقيء، يُعد الجفاف أحد أخطر المضاعفات التي قد تظهر سريعًا. لذلك، يجب الانتباه إلى علاماته التحذيرية، ومنها:
- العطش الشديد وجفاف الفم.
- بول داكن وقليل الكمية.
- جفاف الجلد.
- هزال الخدين والعينين، خاصةً لدى الأطفال.
- جفاف حفاضات الرضع لأكثر من 4-6 ساعات.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص التهاب المعدة والأمعاء بشكل أساسي على التاريخ الطبي للمريض، لاستبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة، مثل التهاب الزائدة الدودية، أو الانغلاف المعوي، أو حتى بعض الأمراض الجهازية مثل الالتهاب الرئوي وتسمم الدم.
في معظم الحالات، يستطيع الجسم مقاومة المرض ذاتيًا في غضون أيام قليلة. ويُعتبر العامل الأهم في العلاج هو تعويض السوائل والأملاح التي فقدها الجسم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالملح والكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطس، والحبوب الكاملة، واللحوم قليلة الدهون كالدجاج والأسماك. كما تتوفر محاليل تعويض السوائل والأملاح في الصيدليات والمتاجر.
ولا يجب استخدام مضادات حيوية في الحالات الناتجة عن عدوى فيروسية، كما يُنصح بتجنب أدوية الإسهال، خاصةً للأطفال، لأنها قد تُطيل من مدة العدوى.
الوقاية من إنفلونزا المعدة
يُعد الوعي بأهمية الوقاية هو الدرع الأقوى ضد التهاب المعدة والأمعاء. ومن أبرز الإجراءات الوقائية:
غسل اليدين باستمرار، خاصةً قبل التعامل مع الطعام وبعد استخدام المرحاض.
تطهير أسطح المطبخ بانتظام، خصوصًا عند تحضير اللحوم والبيض النيء.
فصل اللحوم والبيض والدواجن النيئة عن الأطعمة الأخرى لمنع التلوث المتبادل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


