النص الكامل للتحقيقات في مطاردة طريق الواحات.. متهم: «البنات كانوا لابسين لبس مش كويس».. وإحدى الضحايا: «قطعت هدومي عشان اعرف اطلع من العربية» (مستندات)
تنظر محكمة أكتوبر بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة الفتيات على طريق الواحات، وذلك لاتهامهم بإصابة الفتيات نتيجة مطاردتهم للضحايا وتعمد مضايقتهن.
أقوال طالب كلية الطب في حادث طريق الواحات
وقال مازن طالب بكلية الطب المتهم الرابع: “إللي حصل إني كنت مع واحد صاحبي روحنا نشرب حاجة في كافية بس أول ما وصلنا القعدة كانت زحمة، ولقيت شباب عايزه تطلع بعربيتها من «البارك» بتاع الكافيه، وبيشاورولي أحرك عربيتي، عشان قافل عليهم، فقلت لصاحبي بقولك إيه تعالى نمشي الدنيا هنا مش حلوة أصلا، وفعلا مكملناش دقيقتين بالضبط قاعدين هناك واتحركت وحركت عربيتي وكذا واحد من الشباب مشيوا، وأنا مشيت وكنت مروح رايح بيتي في حدائق أكتوبر وكنت في العربية وماشي على الشمال على بيتي، وأنا في طريق الواحات العربية بتاعة البنات دي كانوا ماشيين بيها”.
وأضاف: “أنا كنت ماشي أقصى الشمال وهما في الحارة في النص وكنت بحاول أدخل يمين علشان الطريق كان فيه إصلاحات وكده بس هما تقريبا مكانوش مركزين معايا، ومعرفتش أدخل عليهم وكانوا زي قافلين عليا فروحت مهدي خالص وعديت من ورا العربية بتاعتهم ومسكت أقصى اليمين ومشيت بسرعة وعديتهم وروحت على البيت”.

أقوال المتهم الثاني في الحادث
ونفى المتهم الثاني في حادث مطاردة فتيات طريق الواحات التهم المنسوبة إليه أمام جهات التحقيق.
وقال المتهم: أنا سواق أوبر وشغال على العربية، ويوم الحادثة كنت مخلص شغل وقولت هخش البنزينة عشان أسحب فلوس من المكنة، وبعدها قولت هروح وأخذت عربیتی وطلعت علی طریق الواحات، وفضلت ماشي لحد ما سمعت صوت عربية بفرامل وصوت حادثة وبعدها روحت على البيت وبعدها جيت على هنا ودا كل اللي حصل.
أقوال المتهم الثالث في التحقيقات
وكشف المتهم الثالث، «مهند. ج»، 24 سنة، طالب بكلية الهندسة، في حادث مطاردة فتيات طريق الواحات، تفاصيل مثيرة عن الحادث.
وقال المتهم: أنا طالب هندسة، وكنت رايح الجامعة بتاعتي عادي، بس كلمت صحابي لقيتهم برة قولت أروح أقعد معاهم لحد ميعاد الجامعة، وقابلت واحد صاحبي اسمه (أحمد شعبان) وطلعنا قعدنا في كافية، وكان صاحبي عايز يدخل الحمام، وكانت الساعة 5:50 صباحا وفضلنا قاعدين لحد 6:10 صباحًا وبعدين وإحنا بنركب العربية شوفت 3 بنات لابسين لبس مش كويس، وبيركبوا عربيتهم عادي، وإحنا طالعين بقولهم (إيه جايين في سباق نشد سوا بالعربيات؟!).
واضاف:" وهُمّه في العربية راحوا ضحكوا بس محدش اتسابق ولا حاجة، وخلاص كملت طريقي وأنا راجع وحتى أنا كنت وراهم ومرة واحدة شوفت العربية بتاعة البنات دي خبطت في عربية نقل، كانت راكنة على الشمال فركنت عربيتي ونزلت بسرعة اتطمن عليهم وساعدتهم وخرجت واحدة منهم من العربية، واطمنت عليهم، وبعدين روحت على البيت وبعدين الجامعة بتاعتي، وبعدها وأنا قاعد في البيت لقيت شرطة جاية وخدتني وخدت مفاتيح العربية وجابوني على القسم وعلى هنا النيابة النهارده، وهو ده كل اللي حصل".

اعترافات أحد المتهمين في حادث الواحات
وخلال التحقيقات كشف المتهمون تفاصيل مثيرة حول الحادث، حيث قال المتهم الأول عبد الرحمن طالب كلية سياسية واقتصاد: أنا كنت نازل مع مازن وكنا متفقين نروح يوم الأربع مشوار، وروحنا الصبح على بنزينة شيل أوت اللى في طريق المحور وقولنا نقعد شوية نشرب قهوة، وبعدها تتحرك ولما دخلنا البنزينة الدنيا كانت زحمة أوي، مكنش فيه مكان تركن فيه، فراح مازن قافل بعربيته على عربية من العربيات إلى هناك، وقال للناس هناك إن لو حد حب يطلع العربية بتاعته هو قاعد جوا، وبعدين قعدنا ومعداش غير دقایق في حد جه من الشباب الى كانت واقفة، وقال إن هو عايز يطلع من الركنة، مازن قال خلاص إحنا نتحرك للبيت وأجیب فلوسي وبعدين نروح المشوار عشان ندفع الفلوس فطلعنا ركبنا العربية وطلعنا على بيت مازن.
وأضاف المتهم الأول في حادث طريق الواحات أمام جهات التحقيق: إحنا في طريق الواحات كان في عربية بي إم، وعربیة جیلي، وعربیة أفيو ماشيين جنبنا، وكانت كل شوية العربية الأفيو عمالة ترمي علينا، وحبينا نطلع منها كان فيه عربية نقل واقفة، ومازن صاحبي عدى منها وسمعنا بعدها صوت عربية بتخبط في العربية النقل، وبعدها مشينا روحنا على البيت وقعدنا شوية، وعلى الساعة 11 بليل فيه واحد کلم قريب مازن وقالوا إن هو معاون مباحث قسم ثالث، وإن هو عايز مازن فأنا روحت معاه عادي، وبعدها طلب العربية بتاعت مازن، فرحنا جبناها وروحنا على القسم، وهناك لاقيتهم بيسألوا مازن وبيقولوا مين كان معاك.. قالهم عبد الرحمن، راحوا خادوني، وخلوني في القسم وجيت النهارده.
أقوال سائق السيارة النقل المتهم في حادث طريق الواحات
وحصلت فيتو على أقوال سائق النقل، الذي اصطدمت به سيارة الفتيات في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات، وكشف تفاصيل مثيرة حول الحادث.
قال سائق السيارة النقل: اللي حصل إني شغال في شركة المقاولين العرب، ويوم الواقعة كنت محمل أسفلت على العربية، ورايح بيها علشان إحنا بنعمل مرمات على الطريق قدام مساكن عثمان، المهم أنا كنت مهدي السرعة خالص علشان الملف كان قريب وملتزم بالحارة الشمال، لقيت فجأة حاجة رزعت في العربية جامد وبعدين لقيت كل العربية مشغلين انتظار ووبيجرو على الطريق كأنهم عاملين حاجة، وبعدها نزلت أشوف في ايه، لقيت عربية فيها بنات خابطة في عربيتي، وده كل اللي حصل.
وأضاف: الحادثة كانت الساعة ستة إلا ربع تقريبا يوم الأربعاء على طريق الواحات، كنت لوحدي، كانت تقريبا سرعتي 10 عشان الملف كان قدامي علطول.
أقوال مصور الفيديو في الواقعة
واستمعت النيابة خلال التحقيقات لأقوال مصور الفيديو الذي قال: أنا كنت قاعد مع ناس أصحابي وسبتهم وبعدها دخلت بنزینة شیل أوت عشان كنت عايز أقعد شویة وساعتها كنت لوحدي وفضلت قاعد شوية كدا لحد ما حصل حاجة قدامي شدتني شوفت، بنات كانوا قاعدين في سيركل كي راحوا ركبوا عربيتهم مرة واحدة وبعدها علطول لاقيت فيه شوية شباب راحوا ركبوا عربياتهم وطلعوا وراهم بسرعة فأنا الفضول شغلني وطلعت وراهم بالعربية أشوف فيه إيه.. المهم طلعوا على طريق المحور وبعدها على طريق الواحات وكان فيه 3 عربيات عمالين طول الطريق بينزقوا على البنات اللي في العربية وفضلوا ماشیين معاهم وشوية قدامهم وشویة وراهم لحد ما البنات خبطوا في عربية نقل كانت على الشمال.
وأضاف الشاهد: ساعتها كنت ركنت ونزلت وروحت لعربية البنات ولاقيتهم متعورين وبعدها وقفت واحدة ست علطول وخدتهم وطلعت على المستشفى وأنا روحت معاهم على المستشفى وفضلت معاهم هناك وبعدها روحت لحد ما لاقيت تليفون جايلي إن أنا مطلوب أقوالي وجيت النهاردة وبس ده كل اللي حصل.
أقوال المجني عليها في التحقيقات
وجاءت أقوال المجني عليها الثانية أمام جهات التحقيق كالآتي: اللي حصل إن أنا كنت في البيت وكلمتني رنا عشان حفلة تخرجها يوم 2025/8/21 وكانت عايزة تنزل تشتري حاجات للتخرج فكلمتني امبارح 2025/8/13 الصبح قالتلي تعالي ننزل نشرب حاجة وعدت عليا بعربيتها ونزلنا روحنا مكان اسمه سيركيل كي اللي في بنزينة شيل أوت في الحي الأول، وبعد كده قعدت أنا وهي جوا الماركت وأول ما دخلنا لقينا كل اللي بره شباب فقلنا نقعد جوا أحسن وطلبنا حاجة.
وأضافت: الشباب اللي كانوا قاعدين ناحية اليمين واحنا داخلين نقلوا وقعدوا قدامنا عشان احنا كنا قاعدين على الزجاج وباينين ليهم فقلنا للشخص اللي شغال جوا عايزين ننزل الستاير عشان منبقاش باينين ليهم عشان نقعد براحتنا، وفي واحدة اسمها حبيبة عارفة رنا بس مش صحاب أوي كلمتها تسألها إنتي فين قالتها على مكانا فقالتها هجيلكم وجت فعلا قعدت معانا شوية ومنعرفش أي معلومات عنها هي معرفه سطحية، فلما وصلت اللي في المكان طلبوا مننا نطلع نقعد بره عشان هيمسحوا الأرض جوا المكان فطلعنا بره وأخدنا تربيزة على جنب محدش حوالينا.
وواصلت: ولما طلعنا بره رنا دورت العربية راحوا هما قاموا ودورا عربياتهم واتحركوا هما الأول قبلنا فمجاش في دماغنا انهم هيمشوا ورانا لحد ما طلعنا على طريق الواحات لقيناهم 3 عربيات ورانا فقلت لرنا اهربي منهم واجري عشان نتوه منهم فراح الولد اللي راكب عربية بي إم دابليو جه ناحية اليمين وأنا قاعدة جنب رنا وهي سايقة ويقولنا انتوا رايحين فين اقفوا طب تعالوا أمشوا، فانا قولت لرنا صاحبتي إقفلي الزجاج وسيبك منهم.
وأكملت: فضل بتاع البي إم جنبنا وشايف إن فيه عربية نقل قدامنا على الطريق ومعرفتش تتحرك ومفيش حل قدامنا غير إننا نطلع على الرصيف أو تخبط في العربية النقل أو تخبط فيه هو فخبطنا في العربية النقل وهما طلعوا يجروا كلهم واتصابت أنا ورنا بس وحبيبة محصلهاش حاجة ولقيت وشي كله دم وإيدي محشورة في الاكصدام.
وأردفت: بعدها قطعت هدومي عشان أعرف أطلع والطرحة اتقطعت وشعري اتكشف وبعدها كلمنا كل صحابنا عشان يلحقونا وقفت لينا واحدة وأخذتنا على المستشفى، وأنا كنت بدور على الموبايل فلما لقتني بدوخ قولت لازم أركب مع الست اللي وقفت عشان نروح المستشفى وملقتش حاجتي وروحت على مستشفى 6 أكتوبر المركزي وعملنا إشاعات إحنا الثلاثة.
حبس المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات
وفي وقت سابق، قررت جهات التحقيق بأكتوبر، حبس المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بإصابة الفتيات نتيجة مطاردتهن للضحايا وتعمد مضايقتهن.
التحريات تكشف تفاصيل مطاردة فتيات
التحريات الأولية كشفت أن الفتيات كن يتواجدن في أحد المقاهي بالحي الأول بـ6 أكتوبر، ولاحظن مضايقات من ثلاثة شبان، فقررن المغادرة.
إلا أن الشبان لاحقوهن على الطريق، وبدأوا في التضييق عليهن، مع تهديدات صريحة من أحدهم: "اقفي يا بت.. اقفي وإلا هزعلك".
ورغم محاولة السائقة، رنا إبراهيم، الإفلات منهم، إلا أنهم ضيقوا الخناق عليها حتى اصطدمت بسيارة النقل على يسار الطريق، ما تسبب في إصابتها باشتباه ارتجاج في المخ، وإصابة صديقتها التي كانت تجلس بجوارها بجروح كبيرة في الرأس نتيجة تطاير الزجاج، بينما نجت الفتاة الثالثة لجلوسها في المقعد الخلفي.
وجرى نقل المصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما أكدت رنا أنهن حررن محضرا رسميا ولن يتنازلن عن حقهن، مؤكدة أنهن كن على بعد لحظات من الموت.
النيابة العامة تباشر التحقيق
وباشرت النيابة العامة في أكتوبر التحقيق، واستعلمت عن الحالة الصحية للفتيات تمهيدًا لسماع أقوالهن، وأمرت بسرعة تحديد وضبط المتهمين وعرضهم على المجني عليهن، إلى جانب جمع وتفريغ كاميرات المراقبة على طريق الواحات لمواجهة المتهمين بالأدلة المصورة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
