أحمد السقا لـ«فيتو»: لست مغرورا ولا متواضعًا.. أتمنى أن يجمعنى عمل فنى مع ياسين..وسأكتب اسمه أولًا.. لا أستعين بدوبلير..وهذه كواليس أخطر مشاهدى فى السينما..وانتظرونى فى “هيروشيما”
على مدار أكثر من 25 عامًا، كان اسمه كافيًا لجذب الجمهور، وتحقيق أعلى الإيرادات، فاستطاع أن يصنع لنفسه لونًا سينمائيًا لا ينافسه فيه أحد، بل وصفه البعض بـ”مجدد سينما الأكشن” فى مصر، إنه الفنان أحمد السقا، الذى ينافس خلال الموسم السينمائى بفيلم يجمع بين الأكشن والكوميديا، والذى يحمل اسم “أحمد وأحمد”، ويجمعه للمرة الأولى بصديقه أحمد فهمي.. تحدثنا معه عن كواليس الفيلم وبعض التفاصيل الأخرى فى نص الحوار.
فى البداية.. لماذا فى هذا التوقيت اخترت أن تتعاون مع أحمد فهمى بفيلم سينمائي؟
اختيار الوقت ليس بيدى أو بيده، لكنه توفيق من الله، فكان لدينا نية منذ أكثر من سبع سنوات أن نقدم عملًا سينمائيًا يجمعنا، حتى أنه فى أحد الأيام أخبرت أحمد فهمى بأننى أريد أن أقدم فيلمًا بعنوان “أحمد وأحمد”، وعندما سألنى عن فكرة الفيلم قلت له “ليس لدى فكرة من الأساس”، حتى عثرنا على موضوع الفيلم وبدأت فى التحضير له.
_ وما هو سر التناغم بينكما سواء داخل الفيلم أو على المستوى الشخصي؟
كما قلت، فأنا على المستوى الشخصى أحب أحمد فهمى كثيرًا، ونشأت صداقتنا منذ أن ظهرت كضيف شرف فى فيلم “سمير وشهير وبهير”، وبعد ذلك الفيلم نشأت بيننا علاقة صداقة غير مقصودة، حتى أنه كان يتحدث عنى فى بعض البرامج بطريقة كوميدية، وكنت أتقبلها منه وأضحك على ما يقوله، وكذلك هو أيضًا، حتى أصبحنا أصدقاء مقربين للغاية، وهذا هو سر التناغم.
_ هل كانت هناك حالات شد وجذب بينك وبين أحمد فهمي؟
أحمد فهمى أعتبره أخى الأصغر، وكنت فى هذا الفيلم أشعر أننى المسئول عنه، خاصة أن فهمى كان يحتاج شخصًا يرتب له حياته وأولوياته، وعندما تعاونت معه وجدت أشياء على النقيض تمامًا، فهو شخص يحب عمله بشكل كبير، لكنه كسول فى نفس الوقت، كما أنه يحب النجاح لكن بعض ما يفعله يجعل ذلك بعيدًا بعض الشيء عنه، لذلك نصبت نفسى ولى أمر له، وبدأت فى التعامل معه من هذا المنظور، حتى تعلم أن ينام ويستيقظ مبكرًا، ويحضر إلى اللوكيشن قبل التصوير بعدد ساعات كبير وغيرها من تلك الأمور.
_ حدثنا عن كواليس فيلم “أحمد وأحمد”؟
الكواليس لا تخلو من الكوميديا، خاصة أن أحداث الفيلم تساعد على ذلك، وأتذكر أنه فى أحد أيام التصوير، نام أحمد فهمى داخل غرفته وكان لابد من تصوير مشهد هام، إلا أنه لم يستطع أحد أن يوقظه، فطلبت من أحد أفراد الإنتاج أن يحضر لى كمية كبيرة من الثلج، ودخلت بهدوء إلى غرفته وسكبت عليه الثلج وهو فى نومه العميق، فأصيب بحالة من الفزع وضحك الجميع على ذلك الموقف.
_ العمل كان به الكثير من مشاهد الأكشن.. وترددت أخبار أنك تعرضت لإصابة فحدثنا عن هذا الأمر؟
بالفعل تعرضت لإصابة فى ذراعى الأيسر، وكان ذلك فى مشهد مطاردة بالسيارات، فمن المفترض أن تنقلب إحدى السيارات، ويتحطم زجاج السيارة التى كنت أستقلها مع أحمد فهمى وجيهان الشماشرجي، وأخرج بجسدى من الزجاج وأعود مرة أخرى داخل السيارة، ونفذت بالفعل كل هذا إلا أننى فوجئت بكمية كبيرة من الدماء داخل السيارة وعلى ملابس أحمد فهمى فتوقعت أنه قد أصيب، لكن فريق العمل لاحظ أن ذراعى ينزف، ووجدت أن كمية كبيرة من الزجاج دخلت به وتسببت فى جروح كبيرة.
_ دائمًا يطاردنا سؤال وهو: لماذا لا تستعين بدوبلير؟
لأننى مؤمن بأن هذه هى مهمتى ومهنتي، وأنا أكثر شخص يستطيع أن ينفذها بحرفية شديدة أفضل من غيري، كما أننى ضد فكرة الدوبلير، فكيف أستعين بشخص وأعرضه للخطر لمجرد أننى خائف من أن يصيبنى مكروه!.. وهذا لا يعنى أننى لا أشجع الآخرين على الاستعانة به، فهناك بعض المشاهد لا يستطيع البعض تنفيذها وتتطلب شخصًا أكثر حرفية، إلا أننى أحب أن أنفذ كل شيء بنفسي.
_ على ذكر المشاهد الصعبة.. ما هو أصعب مشهد نفذته فى حياتك؟
هناك الكثير من المشاهد الخطرة التى تعرضت فيها لإصابات بالغة، سواء فى فيلم “الجزيرة” أو “إبراهيم الأبيض” أو “مافيا” و”أفريكانو” وغيرها، لكن لا أنسى مشهد القفز من أعلى كوبرى قصر النيل فى فيلم “تيتو”، حيث نفذت هذا المشهد ثلاث مرات، وكنت أظن فى البداية أن المسافة قريبة، لكن فوجئت عندما قفزت للمرة الأولى بأنها بعيدة للغاية، وكنت بكامل ملابسى وأحمل حقيبة، وهذا ما زاد الأمر صعوبة، وكان المفاجأة الأكثر صعوبة هو أن المخرج طارق العريان طلب منى القفز ثلاث مرات، وفى كل مرة كانت هناك صعوبة بالغة وخطورة شديدة، لكن الحمد لله مرت بسلام.
_ وما هو الفيلم الأقرب إلى قلبك؟
أحب كل ما قدمت ولا أخجل من أى عمل قمت ببطولته، لكن هناك أعمالًا نفذت بحرفية شديدة على كافة الأصعدة، من بينها فيلم “إبراهيم الأبيض” وفيلم “الجزيرة”، وكذلك “مافيا” الذى كان نقلة نوعية فى سينما الأكشن، لذلك أقول إن كل فيلم هو علامة ومرحلة هامة فى حياتي.
_ ألم يأخذك الغرور ولو للحظة طوال فترة نجاحك؟
أنا أبعد ما يكون عنه، ودائمًا أقول إننى أغنى إنسان فى العالم عندما أكون بين الناس، وأفقر شخص فى الدنيا عندما أذهب إلى فراشى وأخلد إلى نومي، وكل من هو قريب منى يعرف مدى بعدى عن ذلك، بالرغم من أنه ليس من المنطقى أن يصف الإنسان نفسه بالتواضع.
_ مؤخرًا دخل نجلك ياسين إلى عالم التمثيل، فما هو موقفك من ذلك؟
لم أتدخل فى اختياره بشكل قاطع، وتركت له حرية الاختيار، وقد فعل ذلك بعيدًا عني، فكانت بدايته فى عمل درامى ليس من بطولتي، كما أنه شارك فى أعمال أخرى، واكتفيت بتوجيه النصائح له فقط.
_ وماذا لو طلب منك أن تظهر معه فى أحد الأفلام التى يقوم ببطولتها فى المستقبل؟
سأكون من أسعد الناس، فالإنسان يحب دائمًا أن يرى ابنه أفضل منه، ووقتها سأقرر وفقًا للدور المرشح له، ولن أشترط أن يكتب اسمى أولًا إذا كان الفيلم من بطولته.
_ حدثنا عن خطواتك القادمة وهل ستتواجد فى الموسم الدرامى المقبل؟
سأحصل على إجازة من الدراما العام المقبل، لأننى أرهقت كثيرًا العامين الماضيين، لكن هناك فيلم سينمائى جديد يحمل اسم “هيروشيما”، وسوف يكون مفاجأة للجمهور ويشاركنى فيه عدد كبير من النجوم منهم أحمد رزق ودياب وياسمين رئيس وحنان مطاوع وعمرو عبد الجليل وعلاء مرسى وناهد السباعي، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج أحمد نادر جلال.
نقلا عن العدد الورقي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


