رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عبد الجليل يكتب: ماذا فعلت منى أبو الخير بالطلبة؟.. حولت أشهر بيوتي سنتر بالهرم إلى وكر للمخدرات.. الدفاع: لم يتم اصطحاب أنثى لتفتيش المتهمة.. ورد حاسم لرئيس المحكمة

المستشار أيمن محمد
المستشار أيمن محمد عبد الحكم رئيس محكمة جنايات الجيزة
18 حجم الخط

صباح الثاني من ديسمبر 2024،  كان لحظة النهاية لـ "منى أبو الخير"  أشهر كوافيرة وصاحبة بيوتي سنتر في الهرم، بعد صدور إذن من النيابة العامة، اقتحمت قوة أمنية سيارتها، ما كانتش مجرد عملية ضبط عادية؛ التوقيت والمكان كانوا حاسمين. 

وداخل عربتها، انكشفت شنطة جلد سودا فيها 351 كيس بلاستيك صغير، مليانين بمادة بيضا مميتة، ما كانتش غير "الآيس" (الميثامفيتامين)، ووزنها الإجمالي عدى ربع كيلو جرام (256 جراما)، وكمان كميات كبيرة من الفلوس، حصيلة تجارة الموت دي.

كانت منى أبو الخير تستغل البيوتي سنتر الشهير في الهرم كواجهة، بينما تحوّل في الخفاء إلى وكر لاستقبال الطلبة الجامعيين، وخاصة الفتيات، لتناول "الآيس". كان هؤلاء الطلبة يذهبون إلى جامعاتهم في حالة يرثى لها، ضحايا لهذه السموم المدمرة.

منى ما قدرتش تنكر كتير، اعترفت بحيازة المخدرات عشان تتاجر فيها، وإن الفلوس دي هي تمن سمومها، وأقرت إن عربيتها كانت وسيلة لنقل الموت، وتليفونها كان أداة التواصل مع ضحاياها. 

تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي كان الفصل الأخير في إدانة "الجميلة"، وأكد إن المادة المضبوطة هي بالفعل الميثامفيتامين، الموجود في الجدول الأول من قانون المخدرات.

درس قاسٍ من رئيس المحكمة: لماذا لم يتم اصطحاب أنثى لتفتيش المتهمة؟

في محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أيمن محمد عبد الحكم أشعت، حاول محامي "منى أبو الخير" بكل قوته إن يبرئ موكلته، طعنوا في صحة إذن التفتيش، وادعوا بطلان محضري التحريات والضبط، وزعموا تزوير في توقيع اللي حررهم. 

حاولوا نفي صلة المتهمة بالمضبوطات، لدرجة أنهم ادعوا أن القبض تم قبل ما يصدر إذن النيابة العامة، وحتى إنهم ما جابوش عنصر نسائي وقت التفتيش، كانت حجج يائسة قدام جبل من الأدلة.

لكن المحكمة، بكل صرامة واحترافية، فندت كل الدفوع، وأكدت أن التحريات كانت دقيقة، وإن إذن النيابة صدر قانوني بعد ما تأكدوا من جدية التحريات. 

وردت المحكمة على الدفع بعدم اصطحاب أنثى، موضحة إن الإجراء ده مش بيكون واجب إلا في حالات التفتيش التي تمس خصوصية المرأة بشكل مباشر، وده ما حصلش في القضية دي. 

وكمان رفضت المحكمة الادعاء ببطلان إقرار المتهمة، وأكدت أنه كان طوعي وموثق بالأدلة.

15 عامًا خلف القضبان: ثمن تدمير الشباب!

بناءً على الأدلة القاطعة، وشهادة العميد تامر صالح والمقدم أحمد ماهر، وتقرير الطب الشرعي، أعلنت المحكمة حكمها النهائي: السجن المشدد 15 عامًا، وتغريمها مائتي ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات، وإلزامها بالمصروفات الجنائية. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية