رئيس التحرير
عصام كامل

ذكريات حمدي قنديل مع الثانوية العامة وصدفة حولته من طالب طب إلى صحفي ومذيع

الإعلامى حمدى قنديل
الإعلامى حمدى قنديل
18 حجم الخط

فى مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1968 وبمناسبة ظهور نتيجة الثانوية العامة كتب المذيع اللامع حمدى قنديل مقالا تحت عنوان “الصبر هو السبب“ قال فيه: ”من كام يوم حصلت لي حاجة غريبة جدا، كنت قاعد فى سهرة مع بعض الأصدقاء العرب المقيمين في برلين الشرقية، نتكلم وندردش”.

وأضاف: “سألني أحد الحضور عن سر النقلات المفاجئة في حياتي من طالب في كلية الطب إلى صحفي.. وهذه وحدها تحويلة كبيرة جدا، ومن صحفي إلى مذيع ودي تحويلة اكبر، فحكيت لهم سر هذه النقلات التي كانت بداياتها الثانوية العامة”.

فشل في الثانوية العامة 

وتابع: “كنت عايش مع عيلتي في طنطا، والدي كان مدرس عربى، وأنا أكبر إخوتى، تلميذ نشيط جدا وكنت راسم مستقبلى إنى أدخل كلية الطب وأبقى الدكتور حمدى عمر قنديل، عام 1952، وأنا فى توجيهى حصلت لى ظروف مرضية فى امتحان التوجيهية لم أحصل على المجموع اللى يدخلنى كلية الطب”.

المذيع حمدى قنديل 
المذيع حمدى قنديل 


وأردف: “صرفت النظر عن كلية الطب غصب عنى واتقبلت فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية قسم جيولوجيا، كان عمرى 16 سنة وكنت أسكن عن سيدة أجريجية بتاجر فى الحجرات التى فى شقتها، وقعدت ثلاثة أشهر كنت وما زلت حاسس بالغربة والوحدة والضيق من كل حاجة، ومابقيتش عارف أذاكر، المهم بعد ثلاثة أشهر اتخانقت مع صاحبة المسكن وابنها”.

الابتعاد عن دراسة الطب 

وواصل حمدي قنديل ذكرياته مع الثانوية العامة: “رجعت القاهرة وأنا واخد قرار لازم أعيد توجيهى وأدخل كلية الطب برضو لكن حصل فعلا وجبت 74 % ودخلت كلية الطب وكان بها النقلة الأولى فى حياتى، وأنا أساسا ماكنتش غاوى طب لكن لمجرد إن العيلة كلها كانت راسمة على إنى أطلع دكتور، وفى الكلية نجحت السنة الأولى والثانية، وفى يوم وأنا فى سنة ثانية قريت إعلان فى لوحة الكلية عن إصدار مجلة الكلية لكن كان كل اللى بيكتبوا فى المجلة من عواجيز الكلية المتقاعدين الراسبين 7 أو 8 سنين لأن كلهم لهم نشاطات فى الغناء فى الموسيقى فى الصحافة وهكذا”.


واستطرد: “كنا نطبع المجلة فى أخبار اليوم ومرة قابلنى رئيس تحرير الأخبار وأنا أعد المجلة فى الدور الأول فقال لى ماتيجى تشتغل معانا؟! وبالفعل تم اختبارى ثم تعيينى فى مجلة آخر ساعة ومنها إلى الجمهورية ومن هنا حبيت الصحافة ولقيت نفسى فيها وقررت ترك دراسة الطب وأنا فى السنة الثالثة، وأن اكتفى بشهادة الثانوية العامة، وحدث صراع كبير مع العائلة، ووعدت بضرورة الحصول على شهادة عليا والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة”.

التليفزيون المحطة الأخيرة 

يقول حمدى قنديل: أنا فى رابعة صحافة سافرت إلى سوريا للعمل فى جريدة الأيام ومنها إلى جريدة الجماهير، وذهبت إلى زيارة صديقى ممدوح زاهر الذى كان مندوبا لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى سوريا وترك الوكالة وعمل رئيسا لتحرير أخبار النليفزيون ــ وقت الوحدة ــ هناك وتقدمت لاختبارات المذيعين ونجحت وكنت أذيع التعليقات السياسية ولكن من وراء الكاميرا، ويوم سافر صلاح زكى مذيع النشرة بالتليفزيون فطلب منى حسن حلمى مدير البرامج بالتليفزيون عام 1961 ومن يومها وأنا مذيع تليفزيون.

حمدى قنديل بدأ صحفيا 
حمدى قنديل بدأ صحفيا 

حمدى قنديل مذيع لامع وإعلامي استثنائي، له طلة متميزة وصوت رخيم وخلق رفيع، اشتهر بالدفاع عن الحقوق والحريات والمبادئ القومية، اصطدم بالسياسة من خلال برامج متعددة وكانت النتيجة إيقاف برامجه، ومن أشهر برامجه “قلم رصاص، ورئيس التحرير”. تزوج من الفنانة نجلاء فتحى، ورحل في أكتوبر 2018.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية