جريمة راغب علامة و"استرجال" مصطفى كامل!

ما الجريمة التي ارتكبها راغب علامة؟! كل العالم شاهد المعجبة تنقض على المسرح وعليه.. والرجل يغني، وفرقته كما هي تعزف، لم تتلقَّ أي إشارة بوقف الغناء والتوقف عن العزف، وبالتالي كان علامة مضطرًا للاستمرار في الغناء، وبالتالي كان -بلغة قوانين العمل- يؤدي عمله الذي اتفق عليه وتسلم أجره هو وفرقته!

فعلى أي شيء يعاقب؟! على أنه تم الانقضاض عليه؟! على أنه "اتباس"؟! هل هذا معقول يا نقيب الموسيقيين؟! وماذا لو التزم المطرب الكبير وحضر للتحقيق.. عن ماذا سيسألونه؟! ماذا سيقول له المحقق؟! سيقول له مثلًا: إزاي يا مطرب، إنت تتباس كده عيني عينك؟! كان فين عقلك والمتهمة بتنقضّ عليك؟! متى حدث هذا يا كامل؟!

ثم.. ثم هل يحب كامل أن يُعامَل المطربون المصريون في الدول الشقيقة هكذا؟! ومنهم من يُخطئ ويتم تجاهل أشياء كثيرة حبًا في مصر وشعب مصر؟! ما هذا يا نقيب الموسيقيين؟!

العلاقة مع المطربين العرب أكبر من هذا الاستعجال والانفعال.. على نقيب الموسيقيين مناقشة تأمين الحفلات من هذا النوع، ووضع ضوابط تحفظ القيم والنظام.. وننصح نقيب الموسيقيين -في حالة "الاسترجال" إلى أقصى درجة- بتقديم بلاغ ضد من خالفن النظام وفعلن ما فعلن، ويقع تحت تهم خدش الحياء وربما الفعل الفاضح!
 

لو فعل ذلك، لنال احترامًا هائلًا، ووجه بوصلته نحو الهدف الصحيح، وأثبت شجاعة حقيقية.
فلا يمكن -مثلًا- تخيل العكس.. لو تم الاعتداء على راغب علامة مثلًا، هل كان سيحوله، وهو "متكسر" و"مدشدش"، إلى التحقيق؟! هل كان سيوقفه عن العمل وهو في الرعاية المركزة؟!

ليس هكذا تُدار الأمور يا سيادة النقيب.. وفي أكثر ما يربطنا باشقائنا.. القوي الناعمة.. وقد تكون في حاجة إلى مستشارين يُكملون عملكم.. أعصابهم قوية، عقولهم حكيمة، نظرتهم ثاقبة، ورؤيتهم بعيدة وواسعة!
استقيموا يرحمكم الله!

انقلاب ٢٣ يوليو العسكري!

عن ثورة يوليو.. التي زورت تاريخ مصر!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.