أزمة بين هبة قطب ومها الصغير، اتهام علني بسرقة اسم برنامج
في تطور مثير على الساحة الإعلامية، فجّرت الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الزوجية والأستاذة الجامعية، جدلًا واسعًا بعد اتهامها الصريح للإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بسرقة اسم برنامج جديد كانت قطب تستعد لإطلاقه بعنوان "كلام كبير".
هبة قطب تتهم مها الصغير صراحة
وفي تصريحات رسمية نشرتها عبر صفحتها الشخصية، أكدت هبة قطب أن فكرة البرنامج وحقوق الاسم تم تسجيلها منذ أكثر من عام لدى الجهات المختصة، موضحة أن ظهور مها الصغير ببرنامج يحمل نفس الاسم عبر إحدى المنصات الإعلامية، تم دون أي تنسيق أو إذن مسبق.
هبة قطب: "الأمر ليس صدفة"
وأوضحت قطب أن استخدام نفس العنوان لا يمكن أن يكون محض صدفة، خصوصًا أن محتوى البرنامج الذي ظهرت به مها الصغير يتقاطع بشكل مباشر مع الموضوعات النفسية والعلاقات، وهي نفس التخصصات التي تعمل عليها قطب منذ سنوات.
مها الصغير تلتزم الصمت
حتى الآن، لم ترد مها الصغير بشكل مباشر على هذه الاتهامات، واكتفت منصات برنامجها بالترويج للحلقات الجديدة. هذا الصمت فُسّر من قبل البعض بأنه تجاهل متعمد، بينما رأى آخرون أنه محاولة لاحتواء الأزمة بعيدًا عن التصعيد الإعلامي.
أزمات سابقة: ليست المرة الأولى
الأزمة الحالية ليست الأولى التي تُثار حول مها الصغير بشأن "اقتباس أفكار" أو "سرقة مفاهيم". ففي عام 2021، اتهمها أحد الكُتاب الشباب بأنها استخدمت جزءًا من محتوى مقاله في حلقة من برنامجها دون الإشارة إليه، وهو ما أثار ضجة آنذاك لكنها انتهت باعتذار غير مباشر. كما تم تداول شكاوى من بعض المدوّنين حول اقتباس محتوى بصري من حساباتهم دون إذن.
القانون يحدد المصير
خبراء قانونيون أوضحوا أن تسجيل اسم البرنامج يمنح مالكه الحماية القانونية، ويمكن لصاحبه رفع دعوى أمام المحاكم المختصة حال ثبوت الاستخدام غير المصرح به.
وأكدوا أن الملكية الفكرية تشمل ليس فقط الاسم بل المفهوم العام إن كان موثقًا مسبقًا.
ردود فعل الشارع الإعلامي والجمهور
مع تصاعد الأزمة، بدأت شخصيات إعلامية وصحفية بارزة بإبداء آرائها، حيث أشار البعض إلى أن ما حدث يعكس فوضى المشهد الإعلامي في غياب الرقابة الواضحة على حقوق الملكية الفكرية، خصوصًا في البرامج الحوارية. وقالت إحدى المذيعات الشهيرات عبر حسابها على فيسبوك: “إذا ثبت أن اسم البرنامج مسجّل باسم د. هبة قطب، فالأمر لا يحتاج سوى لاعتذار رسمي وتصحيح، أما الإصرار على التجاهل فهو أمر يثير التساؤلات”.
أما الجمهور، فقد انقسم كعادته بين فريقين، فريق يساند هبة قطب ويعتبرها صاحبة حق واضح في الدفاع عن فكرتها واسم برنامجها، وفريق آخر رأى أن الاسم "عام" ويمكن لأي شخص استخدامه، ما لم يكن هناك براءة ملكية أو علامة تجارية مسجلة.
الإعلام الجديد وغياب الضوابط
طرحت هذه الأزمة تساؤلات عميقة حول غياب الضوابط القانونية في المنصات الرقمية مقارنةً بالتلفزيون الرسمي. فالبرامج التي تُبث عبر منصات إلكترونية ومواقع التواصل لا تمر في الغالب بمراجعات قانونية دقيقة للاسم أو الفكرة، ما يجعل الباب مفتوحًا أمام "تداخل" أو "تشابه" البرامج، سواء عن عمد أو عن غير قصد.
ويرى بعض المختصين أن هذه الحالة يجب أن تُستثمر كفرصة لتفعيل آليات واضحة لحماية حقوق البرامج والمحتوى، وتأسيس قاعدة بيانات للأسماء المسجلة رسميًّا، تكون متاحة للمنتجين والمذيعين لتفادي الوقوع في مشكلات مشابهة مستقبلًا.
هل تلجأ هبة قطب للقضاء؟
بحسب مصادر قريبة من فريق الدكتورة هبة قطب، فإن خيار التصعيد القانوني ما زال مطروحًا على الطاولة، خاصةً إذا استمر تجاهل مها الصغير للرد أو التصحيح.
وتشير المصادر إلى أن فريقًا قانونيًّا بالفعل بدأ مراجعة المستندات الرسمية الخاصة بتسجيل الاسم وموعد انطلاق المشروع الأصلي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
