الفصل للصحفيين!

ما ذنب صحفي حصل على تقرير استخباراتي يتعلق بحدث مهم وقام بنشره أو أذاعه بعد أن تأكد من صحته؟! الأرشيف الأمريكي أجاب عن هذا السؤال، وقال مصير هذا الصحفي الفصل من عمله، رغم أنه يستحق الإشادة.. فهو نجح في الحصول على هذا التقرير، تأكد من صحته وسبق زملاءه في نشره وإذاعته.. إذن هو يستحق الإشادة والتصفيق.

 
فإن كل الطعن فيما فعله صحفيو سى إن إن ونيويورك تايمز والهجوم الذي شنه عليهم ترامب وأعضاء في إدارته فإن أحد منهم لم ينفِ صحة هذا التقرير الاستخباراتي.. وكل ما قالوه إنه تقرير أولي وليس نهائي ولا يصلح للتقييم النهائي لجدوى ونتيجة الضربة الأمريكية للمواقع الإيرانية النووية الثلاثة.. أي أن التقرير صحيح وليس مفبركا.. فأين إذن هي الجريمة التي يجب أن يعاقب عليها الصحفيين الذين أذاعوه ونشروه بالفصل من أعمالهم؟!

 أم أن الصحفيين هم "الحيطة الواطية" كما نصف نحن المصريون الضعفاء المغلوب على أمرهم الذين يسهل التعرض لهم وإيذاءهم؟!

والمثير أن رئيس الدولة التي تتباهى بحرية الصحافة ومحافظتها عليها هو الذي يطالب بعقاب صحفيين مارسوا هذه الحرية، بعد أن أجادوا مهنيا وحققوا سبقا صحفيا! فماذا يكون مصير الصحفيين إذن في دول أخرى حرية الصحافة لديها تعانى من الضعف؟!

تخدير المستأجرين !

خناقة الضربة الأمريكية

أغلب الظن سينتظر هؤلاء الصحفيين، ربما الإعدام، وربما الرجم حتى الموت إذا كان من يحكم هذا البلد من يتمسح بالدِّين ويخلطه بالسياسة، ولذلك أقول لزملائي من الصحفيين في كل أنحاء العالم لكم الله. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.