أول تعليق من كاسي وزوجها بعد الإدلاء بشهادتها في محاكمة ديدي

 غادرت المغنية الشهيرة كاسي، منصة الشهود بعد أربعة أيام من الإدلاء بشهادتها، في قضية “ديدي”، موضحة أنه كان أسبوعًا صعبًا للغاية... ولكنه كان أيضًا مصدر إلهام وشفاء لها.

كاسي تعلق على شهادتها في محاكمة ديدي

وقرأ محامي المغنية، دوجلاس ويغدور، بيانًا من  كاسي خارج محكمة مانهاتن، بعد خروجها من منصة الشهود للمرة الأخيرة في محاكمة ديدي الفيدرالية للاتجار بالجنس.

في بيانها، تقول كاسي..."آمل أن تكون شهادتي قد منحت القوة، والصوت للناجين الآخرين، وأن تساعد الآخرين الذين عانوا على التحدث بصوت عالٍ، والتعافي من الإساءة والخوف".

وتتابع كاسي،:"بالنسبة لي، كلما تعافيتُ أكثر، ازدادت ذاكرتي.. وكلما ازدادت ذاكرتي، ازداد ما لن أنساه أبدًا".

وحرصت كاسي، على توجيه الشكر لعائلتها، ومناصريها، على دعمهم المتواصل، وأعربت عن امتنانها لكل اللطف والتشجيع الذي تلقته، وأضافت أنها "سعيدة بطي صفحة هذا الفصل من حياتي بينما أركز على نهاية حملي".

كما أصدر أليكس فاين، المدرب الشخصي الذي تزوجته كاسي بعد انفصالها عن ديدي، بيانا قال فيه: "شهد العالم قوة وشجاعة زوجتي، وهي تتحرر من ماضيها.. دارت تكهنات على الإنترنت حول شعوري. وأنا أجلس هناك وأستمع إلى شهادة زوجتي.. لقد شعرتُ بالكثير وأنا أجلس هناك.. شعرتُ بفخرٍ كبيرٍ، وحبٍّ غامرٍ لكاسي شعرتُ بغضبٍ عميقٍ، لأنها خضعت للجلوس أمام شخصٍ حاول كسرها".

كما كان لدى أليكس رسالةٌ لديدي... قال" له ولكلِّ من ساعدوه على طول الطريق، أرجوكم اعلموا هذا: أنتم لم تفعلوا.. لم تكسروا روحها ولا ابتسامتها التي تُنير كلَّ مكان.. لم تكسروا روح أمٍّ تُعانقنا بأروع الأحضان وتُمارس أجمل الألعاب مع فتياتنا الصغيرات.. لم تكسروا المرأة التي جعلتني رجلًا أفضل".

ويضيف... "لم أنقذ كاسي، كما قال البعض.. قول ذلك إهانة لسنوات من العمل الشاق الذي بذلته زوجتي لإنقاذ نفسها… كاسي هي من أنقذتها… هي وحدها تحررت من الإساءة والإكراه والعنف والتهديدات. قامت بمهمة محاربة الشياطين التي لا يمكن إلا للشيطان نفسه أن يفعلها بها. كل ما فعلته هو أنني أحببتها كما أحبتني".

ويختتم أليكس البيان قائلا: "حياتها الآن محاطة بالحب والضحك وعائلتنا. لقد وضعنا هذا الفصل المروع خلفنا إلى الأبد، ولن نصدر أي تصريحات إضافية.. نحن نقدر كل الحب والدعم الذي تلقيناه، ونطلب منكم احترام خصوصيتنا ونحن نرحب بابننا في عالم أصبح الآن أكثر أمانًا بفضل والدته".

شهادة كاسي ضد ديدي في المحكمة

في سياق متصل، أدلت المغنية السمراء كاساندرا "كاسي" فينتورا، بشهادتها ضد شون "ديدي" كومز، ومسحت دموعها بمنديل ورقي وهي تصف "الاعتداء الجسدي"، و"الإساءة النفسية"، اليومية التي تعرضت لها على يد كومز طوال علاقتهما التي استمرت 11 عامًا.

وكانت فينتورا، التي ارتدت بلوزة عنابية بأكمام طويلة، هادئة الكلام وبدا عليها علامات الحمل بوضوح، وكانت تضغط على بطنها أحيانًا وتأخذ أنفاسًا عميقةو وتوقفت مرة واحدة على الأقل لتهدئة نفسها أثناء الاستجواب وقالت: "أنا آسفة".
يُمثّل حضور فينتورا في قاعة محكمة مانهاتن، تجربة قاسية وصعبة، لانها أول مرة تجتمع فيها مع ديدي، في نفس الغرفة منذ عام 2018، عندما حضرا جنازة كيم بورتر، شريكة كومبس السابقة منذ فترة طويلة.

وبدأت فينتورا شهادتها، التي من المتوقع أن تستمر لعدة أيام، بوصف أصول علاقتها مع كومبس ديدي، حيث التقيا عندما كانت عارضة أزياء، ومغنية في التاسعة عشرة من عمرها في مدينة نيويورك، ومنحها كومبس، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 38 عامًا، عقدًا لعشرة ألبومات مع شركته "باد بوي ريكوردز"، بينما أصدر لها ألبومًا واحدًا فقط.

ووصفت فينتورا نفسها بالسذاجة آنذاك، قائلةً إنها انجذبت إلى كومبس، لأنه كان "مسليًا" و"ممتعًا" و"أكبر من الحياة"،وأضافت: "صدفةً، كان يتحكم بمسيرتي المهنية".

واستكملت كاسي شهادتها، موضحة أنها في عام 2007، احتفلت بعيد ميلادها الحادي والعشرين مع كومبس وبعض الأصدقاء في لاس فيجاس، حيث قبّلها كومبس في الحمام.. تركها ذلك "مرتبكة"، لكنها مع ذلك استمتعت بقضاء الوقت معه، وسرعان ما تحولت علاقتهما إلى علاقة جنسية، وعرّفها كومبس على أنواع عديدة من الجنس،. قائلة: "كنت صغيرة جدًا، ولم أكن أعرف حتى بعض الكلمات التي تحدثنا عنها.. كنت عديمة الخبرة الجنسية".

بعد فترة وجيزة، وفي رحلة إلى ميامي، بدأ كومبس وفينتورا ممارسة الجنس.. عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها، عرّفها على ما أسماه "اللقاءات الجنسية غير التقليدية"، وهي تجارب جنسية طويلة الأمد تحت تأثير المخدرات في الفنادق، حيث كان كومبس يشاهد فينتورا، بينما تمارس الجنس مع مرافقين ذكور. 

في النهاية، أوعز كومبس إلى فينتورا بتنظيم "لقاءات جنسية غير تقليدية"، والتي تضمنت توظيف مرافق وتجهيز غرفة فندقية لثلاثتهم، كانت تحدث بشكل أسبوعي وتستمر لأيام، وتقول فينتورا إن أطول لقاء تتذكره كان أربعة أيام، أُعطيت أدوية لتتمكن من "التظاهر" أمام كومبس لساعات متواصلة، وبعد ذلك كانت تستريح لأيام بسبب الحرمان من النوم والجفاف، وقالت فينتورا: "أصبحت هذه "النوبات" بمثابة عمل، حيث لم يكن هناك مجال لفعل أي شيء آخر سوى التعافي، والشعور بالطبيعية من جديد".

قالت فينتورا إنها لم ترغب في ممارسة "الجنس مع غرباء" من أجل متعة كومبس، لكن "لم أشعر أن لديّ الكثير من الخيارات.. لم أكن أعرف ما معنى "لا"، أو ما قد يتحول إليه "لا"، ولأن كومبس كان يصور هذه اللقاءات الجنسية كثيرًا، خشيت فينتورا أن "يبتزها" بنشر اللقطات على الإنترنت.

في مرحلة ما من علاقتهما، قالت فينتورا إنها بدأت تختبر "جانبًا مختلفًا" من كومبس، "وهو جانبه المسيء"، قالت فينتورا إن الشجارات كانت تتحول إلى "عنف"، وكان كومبس "يطرحني أرضًا، ويجرني، ويركلني، ويدوسني على رأسي إذا سقطت"، وعندما سألتها النيابة العامة عن عدد مرات "التحرش الجسدي" الذي كان كومبس يرتكبه معها، تنهدت فينتورا وقالت: "كثيرًا جدًا".. أسفرت هذه الشجارات العنيفة عن إصابات، مثل الكدمات، وانتفاخ العينين، وعقد في جبين فينتورا.. ومع ذلك، قالت فينتورا: "كان هناك حب".

كما وصفت معاناتها من "إساءة نفسية" يومية، أثناء مواعدة كومبس، قائلة إنه أراد "السيطرة" على كل جانب من جوانب حياتها ومسيرتها المهنية، وقالت إنه أجبرها على رفض فرص مهنية بينما كان يتحكم بمسيرتها الموسيقية، وكان غالبًا ما يفرض عليها مظهرها وسلوكها، قائلًا أشياء مثل "حسني مظهرك" وانتبهي لكلامك". كان كومبس يتصل بفينتورا ويرسل لها رسائل نصية "دون انقطاع"، وكان يأمر حراسه الأمنيين بمراقبتها باستمرار، عندما كانت تعيش في نيويورك، ثم في لوس أنجلوس لاحقًا، كان يدفع إيجارها، وكان يزور مساكنها دون سابق إنذار، مستخدمًا مفاتيحه الخاصة.

مايو 2025 بدء محاكمة شون ديدي

 وبدأت رسميًّا، محاكمة المنتج والمغني الشهير شون ديدي، في شهر مايوم ٢٠٢،  في إحدى محاكم ولاية نيويورك الأمريكية.

ويواجه عدة تهم من أبرزها، الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي. 

تفاصيل جديدة في قضية ديدي

وذكر المحامي، أن 120 متهمًا قدموا شكاوى بسوء السلوك الجنسي، ضد المغني والمنتج “ديدي”، بينهم 60 رجلًا و60 امرأة، وأن 25 منهم كانوا قاصرين، وقت ارتكاب جرائم الاعتداء المزعومة.

الشرطة تداهم منزل ديدي

في سياق متصل، نشرت قناة “فوكس” الإخبارية أول فيديو، لمداهمة الشرطة لمنزل المغني والمنتج الشهير ديدي، الذي يواجه عددا من الاتهامات الخطيرة، من ضمنها الاتجار بالنساء، وضربهن، والاعتداء الجنسي عليهن، والتخدير القسري لاغتصابهن. 

وداهمت قوات الشرطة مؤخرا، منزل المغني ديدي، الذي يقع في ولاية ميامي، في عملية موسعة، تمت بمعاونة العشرات من رجال الشرطة، والمروحيات، والسيارات، والكلاب البوليسية، وذلك بعد إصدار مذكرة اعتقال له.

ويخضع شون “ديدي” كومز، لتحقيق فيدرالي، بسبب عدد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، من قبل عدد من النساء.

وذكرت تقارير صحفية، نقلًا عن مسؤولين فيدراليين، أنهم أجروا مقابلات مع ثلاث نساء، ورجل في مانهاتن، ومن المقرر إجراء مقابلات أخرى، فيما يتعلق بمزاعم الاتجار بالجنس، والاعتداء الجنسي، والتحريض على المخدرات، والأسلحة النارية، وتوزيعها بشكل غير قانوني.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.