سرطان البروستاتا، أسباب الإصابة بالمرض وطرق العلاج والوقاية
أسباب سرطان البروستاتا وعلاجه، يُعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، وتكمن خطورته في أنه غالبًا ما يتطور ببطء ولا تظهر أعراضه بوضوح في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى اكتشافه في مراحل متقدمة.
ودائما يؤكد الأطباء، أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في تحسين فرص الشفاء والتعامل الفعّال مع المرض.
وأوضح الدكتور محمد عبد المنعم، استشاري الأمراض التناسلية والذكورة، أن سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض التي يمكن علاجها بنجاح عند اكتشافها مبكرًا، وهو ما يجب تعزيز الوعي به بين الرجال، وتشجيعهم على الفحص الدوري، واتباع نمط حياة صحي، كما أن التطور الطبي المتواصل يقدم خيارات علاجية متعددة تزيد من فرص النجاة وتحسين جودة الحياة للمصابين، وهو ما يجدر الإشارة إليه في البداية.
في هذا التقرير، نستعرض الأسباب المؤدية إلى سرطان البروستاتا وطرق علاجه المختلفة.
أولًا: تعريف سرطان البروستاتا

أشار استشاري الأمراض التناسلية والذكورة إلى أن سرطان البروستاتا هو ورم خبيث يتكون في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة مباشرة، وتفرز جزءًا من السائل المنوي الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية.
ويبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا البروستاتا في النمو بشكل غير طبيعي، وتتكاثر بشكل غير منضبط، وقد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم في حالات متقدمة.
ثانيًا: أسباب وعوامل الإصابة بسرطان البروستاتا
أضاف أنه لا يوجد سبب واحد واضح لسرطان البروستاتا، ولكن هناك عدة عوامل خطر تساهم في احتمالية الإصابة، منها:
العامل الوراثي والتاريخ العائلي
تلعب الوراثة دورًا مهمًا، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمرض في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى (كالأب أو الأخ) سبق وأن أُصيبوا بسرطان البروستاتا. كما أظهرت دراسات أن بعض الطفرات الجينية (مثل BRCA1 وBRCA2) ترتبط بزيادة الخطر.
العمر
يُعد التقدم في السن من أبرز عوامل الخطورة، حيث تندر الإصابة بالمرض قبل سن الأربعين، وتزداد معدلات الإصابة بعد سن الخمسين بشكل ملحوظ.
العرق
تشير الإحصائيات إلى أن الرجال من أصول إفريقية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، مقارنة بالرجال من أصول آسيوية أو بيضاء.
النظام الغذائي
قد يسهم تناول نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية وقليل الألياف في زيادة خطر الإصابة. كما تربط بعض الدراسات بين قلة تناول الفواكه والخضروات وارتفاع معدلات الإصابة.
السمنة ونمط الحياة الخامل
تشير أدلة علمية إلى وجود علاقة بين السمنة المفرطة وزيادة خطر تطور سرطان البروستاتا، خاصة الأنواع العدوانية منه. كذلك، قلة النشاط البدني قد تؤثر على توازن الهرمونات وزيادة فرص نمو الأورام.
الهرمونات
يرتبط سرطان البروستاتا بمستويات هرمون التستوستيرون، إذ تلعب الهرمونات الذكرية دورًا في نمو خلايا البروستاتا. بعض الأبحاث تفترض أن التغيرات في هذه الهرمونات قد تؤثر على خطر الإصابة.
ثالثًا: أعراض سرطان البروستاتا
في مراحله المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، مما يجعل الفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية. مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:
صعوبة في التبول أو بطء تدفق البول.
الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل.
وجود دم في البول أو السائل المنوي.
ألم في الحوض أو أسفل الظهر.
ضعف الانتصاب أو ألم أثناء القذف.
فقدان الوزن غير المبرر.
رابعًا: تشخيص سرطان البروستاتا
يتم التشخيص عادة من خلال:
اختبار PSA (مستضد البروستاتا النوعي): ارتفاع مستواه قد يشير إلى وجود سرطان.
الفحص الشرجي الرقمي: لتحسس وجود أي كتل غير طبيعية.
عينة للفحص: يتم فيها أخذ عينة من نسيج الغدة لتحليلها تحت المجهر.
الفحوصات والأشعة: مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى انتشار السرطان.
خامسًا: علاج سرطان البروستاتا

يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، منها درجة تقدم الورم، عمر المريض، حالته الصحية، ومدى انتشار السرطان. من أبرز طرق العلاج:
المراقبة النشطة (Active Surveillance):
تُستخدم هذه الطريقة للمرضى الذين يعانون من سرطان بطيء النمو. يتم مراقبة المرض دوريًا دون اللجوء للعلاج الفوري، مع التدخل عند ظهور علامات تطور.
الجراحة (استئصال البروستاتا الجذري):
تُزال فيها غدة البروستاتا بالكامل، وتُعد خيارًا شائعًا في الحالات التي يكون فيها السرطان محصورًا في الغدة.
العلاج الإشعاعي:
يُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية إما من خارج الجسم (إشعاع خارجي) أو من داخل الجسم (العلاج الإشعاعي الداخلي أو ما يُعرف بزرع البذور).
العلاج الهرموني:
يهدف إلى خفض مستويات التستوستيرون أو منعه من التأثير على خلايا السرطان، مما يبطئ نمو الورم. يُستخدم عادة في حالات الانتشار أو كعلاج تكميلي.
العلاج الكيميائي:
يُستخدم في المراحل المتقدمة أو عند فشل العلاجات الأخرى، ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم.
العلاج المناعي والموجه:
وهي أساليب حديثة تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص أو تعزز مناعة الجسم لمحاربتها.

سادسًا: الوقاية والتوعية
لا يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا بشكل كامل، لكن يمكن تقليل عوامل الخطورة من خلال:
الحفاظ على وزن صحي.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والدهون الحيوانية.
إجراء الفحوصات الدورية خاصة بعد سن الخمسين أو في حال وجود تاريخ عائلي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
