ليست بريئة.. ولا.. للمصالحة!
إذا كان الإخوان "يرعون" الإرهاب والإرهابيين في سيناء.. وكل بقعة على أرض مصر خدمة لأسيادهم في أمريكا والغرب لتنفيذ مخططهم التخريبى بتقسيم مصر والمنطقة وتدمير جيشها..
فإن «حماس»، الجناح المسلح لتنظيم الإخوان لم تكن أبدًا بريئة مما يحدث ويرتكب من جرائم ومجازر بشعة، وقد رأينا مجزرة رفح «١» و«٢».. ثم تم خطف جنودنا وضباطنا إلخ لقد آن الآوان أن يكون لنا موقف حازم مع حماس وغيرها ممن يرتكبون هذه الجرائم والأفعال الخسيسة في حق جنودنا ومواطنينا الأبرياء!!
نحن نخوض معركة حقيقية - عالمية - مع الإرهاب القذر نعرف من يموله.. ويرعاه.. وينفذه وأهداف كل ذلك، وأتساءل هل توجد دولة في العالم تسمح بوجود تنظيم إرهابى مسلح بينها؟
لذلك، أتعجب من المبادرات السياسية التي تنطلق من بعض المتأسلمين والمتلونين والمتجنسين والطابور الخامس… إلخ.
أقول لهؤلاء.. كفاية ما تفعلونه في حق بلدكم فقد انكشفتم أمام الدانى والقاصى وأفضل لكم الانسحاب فلم يعد لكم رصيد الآن.. فكيف يقبل الشعب «بمصالحة» مع تنظيم إرهابى مسلح يقتل المصريين ويحرق مصر ويتآمر مع الخارج على بيع وتقسيم الوطن!!
لم يعد أمامنا إلا المواجهة مع هذا الإرهاب بكل صوره.. وستنجح بإذن الله في هزيمته طالما أن الشعب وجيشه الباسل وشرطته «إيد واحدة».
