رئيس التحرير
عصام كامل

أحاديث للترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها وعقوبة تاركها

 أحاديث للترغيب في
أحاديث للترغيب في أداء الزكاة، فيتو

 من المعلوم أن  الزكاة هي أحد أركان الإسلام وتحديدا هي الركن الثالث وبرغم ذلك فإن العديدين يغفلون عنها، وفي هذا الإطار نذكر أحاديث للترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها والترهيب من منعها وعقوبة تاركها فإلى التفاصيل

 

عقوبة مانع الزكاة في الإسلام - سطور
 أحاديث للترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها والترهيب من منعها وعقوبة تاركها

 

الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها

1. عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [رواه البخاري].

Advertisements


2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس، على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلًا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه) الحديث. [رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد].


3. عن معاذ بن جبل  رضي الله عنه  قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال: (لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت) الحديث. [رواه أحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه].


4. عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة، والصوم، والزكاة، ولا يتولى الله عبدًا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة). الحديث. [رواه أحمد بإسناد جيد].

 


 

الترهيب من منع الزكاة


1. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع حتى يطوَّق به عنقه) ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران:180]  رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه.


2. عن علي رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهده، وكاتبه، والواشمة، والمستوشمة، ومانع الصدقة، والمحلل والمحلل له). صحيح الترغيب والترهيب.


3. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مانع الزكاة يوم القيامة في النار). رواه الطبراني في الصغير.


4. عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين). رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات والحاكم والبيهقي في حديث إلا أنهما قالا: (ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر). وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم.

 

 عقوبة تارك الزكاة

 

الواجب على المسلم أن يزكي كل سنة، ولا يجوز التأخير لا سنتين ولا أكثر، يجب أن يزكي عند نهاية كل عام عن جميع الأموال التي عنده من الذهب والفضة وعروض التجارة، وهكذا إذا كان يزرع؛ يزكي زكاة الزرع.. زكاة التمور، زكاة العنب، كل سنة في سنتها إذا بلغت النصاب، هذا هو الواجب؛ لأن الله قال -جل وعلا-: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [الأنعام:141] قال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43] هذه للفورية، أقيموا الصلاة في وقتها، وآتوا الزكاة في وقتها.

وأخبر -جل وعلا- أن الذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله أنهم موعودون بالعذاب الأليم، قال -جل وعلا-: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ۝ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35] هذا جزاء من بخل بالزكاة، ولم يخرج حقها، كل مال لا تؤدى زكاته؛ فهو كنز، يعذب عليه صاحبه يوم القيامة.

وفي الحديث الصحيح: «أن الذين لا يؤدى الزكاة يوم القيامة يعذبون، تحمى عليهم تلك الأموال من الذهب والفضة، وما يقوم مقامها، فيعذبون بها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، وصاحب الإبل والبقر والغنم يبطح لها بقاع قرقر تمر عليه تطؤه بخفافها وأظلافها، الإبل بخفافها، والبقر والغنم بأظلافها، تنطحه البقر والغنم بقرونها، وتعظه الإبل بأفواهها، كلما مرت عليه أخراها؛ عادت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» هذا جزاؤه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية