رئيس التحرير
عصام كامل

«الأخشاب الصناعية.. تكلفة أقل ومزايا متعددة».. الليفي والبلاستيك المغطى والكونتر «أبرز الأنواع».. تتميز بالسعر المناسب والتنوع وسهولة الاستخدام.. وهذه أشهر العيوب (فيديو)

خشب صناعي
خشب صناعي
18 حجم الخط

وسط الارتفاع المستمر في أسعار الأخشاب الطبيعية، أصبح للأخشاب الصناعية دورٌ محوري في تشكيل ملامح جديدة لصناعة الأثاث والديكور في مصر. هذه المواد، التي بدأت كبديل اقتصادي، لم تعد فقط وسيلة لتوفير التكاليف، بل أصبحت الخيار المفضل للنجارين والمصممين على حد سواء، بفضل تنوعها وسهولة استخدامها.  

أنواع الأخشاب الصناعية.. لكل نوع واستخدامه

الأخشاب الصناعية ليست مجرد نوع واحد، بل تتنوع لتلبي مختلف الاحتياجات:  
- MDF (الخشب الليفي متوسط الكثافة): يتميز بملمس ناعم وسطح مثالي للتلوين أو تغطيته بطبقات من الملامين، مما يجعله خيارًا شائعًا لصناعة الأثاث الداخلي.  
- HDF (الخشب الليفي عالي الكثافة): أكثر صلابة من MDF، ويُستخدم بشكل رئيسي في الأرضيات وقطع الأثاث التي تتطلب متانة إضافية.  
- PVC (البلاستيك المغطى): مثالي للأماكن التي تتعرض للرطوبة مثل المطابخ والحمامات، نظرًا لمقاومته العالية للماء.  
- الكونتر: يُعتبر الخيار الأقرب إلى الأخشاب الطبيعية، حيث يجمع بين المتانة والتنوع، ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة غرف النوم والسفرة.  

لماذا تكتسح الأخشاب الصناعية الأسواق؟

شهدت السنوات الأخيرة ازدهارًا كبيرًا للأخشاب الصناعية في السوق المصري. هذا الازدهار يعود لعدة أسباب:  
1. السعر المناسب: مقارنة بالأخشاب الطبيعية، تُعد الأخشاب الصناعية أكثر اقتصادية، مما يجعلها الخيار الأفضل للمستهلكين في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار.  
2. التنوع: تتوفر الأخشاب الصناعية بألوان وتصاميم متنوعة، تلبي جميع الأذواق، وتغني عن الحاجة إلى الطلاء التقليدي.  
3. العملية وسهولة الاستخدام: سهولة تشكيلها وتجهيزها تُوفر الوقت والجهد، ما يجعلها مثالية للنجارين والمصممين الذين يسعون لتقديم أعمال بجودة جيدة وتكلفة منخفضة.  

ولكن ماذا عن العيوب؟

رغم مزاياها، لا تخلو الأخشاب الصناعية من بعض العيوب التي يجب مراعاتها:  
- الحساسية للماء: معظم الأخشاب الصناعية، مثل MDF، تتعرض للتلف بسرعة عند ملامستها للماء، ما يجعلها تحتاج إلى معالجة خاصة إذا ما استُخدمت في أماكن رطبة.  
- ضعف الصلابة: بعض الأنواع تبدو جذابة ظاهريًا، لكنها تفتقر للصلابة المطلوبة لتحمل الاستخدام المكثف.  

ثورة في الصناعة أم بديل مؤقت؟

مع دخول الأخشاب الصناعية إلى معظم الصناعات الخشبية مثل غرف النوم والمطابخ والسفرة، أصبح من الواضح أنها ليست مجرد بديل مؤقت، بل ثورة حقيقية في عالم الأثاث والديكور. ومع ذلك، فإن نجاح استخدامها يعتمد على اختيار النوع المناسب ومعالجته بشكل صحيح لضمان استدامته وجودته.  

الأخشاب الصناعية هي حاليًا العمود الفقري لصناعة الأثاث الحديثة. بتكلفتها المعقولة وتصاميمها المتنوعة، نجحت في تلبية احتياجات السوق المتزايدة. وبينما يظل للأخشاب الطبيعية مكانتها الفريدة، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التطور للأخشاب الصناعية، مع تحسين تقنياتها لتتجاوز عيوبها.  

كما توجد أنواع أخرى من الأخشاب الطبيعية جاءت كالتالي: 

 أولًا: الأخشاب الصلبة
وهي مأخوذة من الأشجار ذات الأوراق العريضة، وغالبًا ما تكون أكثر متانة وجودة.

1. خشب الزان 
صلب وقوي ومقاوم للصدمات.

يستخدم في الأثاث الفاخر والأبواب.

سهل التشكيل والصنفرة.

2. خشب البلوط 
شديد الصلابة وعمره طويل.

مقاوم للرطوبة والحشرات.

مثالي للأثاث الفاخر والأرضيات.

3. خشب الماهوجني 
لون أحمر مميز وملمس ناعم.

مقاوم للعوامل الجوية.

يستخدم في الأثاث الكلاسيكي والمكاتب الفخمة.

4. خشب التيك 
من أغلى وأقوى أنواع الخشب.

مقاوم للرطوبة والملوحة.

مثالي للأثاث الخارجي واليخوت.

5. خشب الجوز 
لونه بني داكن وشكله أنيق.

يُستخدم في الأثاث الفاخر والنحت.

سهل التشكيل لكنه غالي الثمن.

 ثانيًا: الأخشاب اللينة
تُستخرج من الأشجار الصنوبرية، وتُستخدم في البناء والأعمال الداخلية.

1. خشب الصنوبر 
خفيف الوزن وسهل المعالجة.

سعره منخفض نسبيًا.

يُستخدم في الأثاث المتوسط والبناء الداخلي.

2. خشب الأرز 
مقاوم للحشرات والرطوبة.

رائحته عطرية.

ممتاز لخزائن الملابس والأسقف.

3. خشب التنوب 
متماسك وخفيف.

يُستخدم في الأعمال الهيكلية (كالأعمدة والسقوف).

 

الجريدة الرسمية