رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يكشفون مغزى دعوة هيلاري كلينتون بتغيير قادة فلسطين وإسرائيل.. رفعت سيد أحمد: طرح خيالي.. وطارق فهمي: الاحتلال لا يريد حل الأزمة

جرائم إسرائيل، فيتو
جرائم إسرائيل، فيتو

أثارت تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، بأن إسرائيل وفلسطين بحاجة إلى قيادة جديدة ليكون لديهما فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام، العديد من التكهنات لدى الساسة والخبراء حول مغزى هذه التصريحات، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر داعم لإسرائيل، وشريك أساسي فى جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

في البداية، قال الدكتور طارق فهمي، الخبير الاستراتيجى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن طرح وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لن يحل أزمة الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لأن الأزمة ليست في تغيير القيادات، لأن القيادات تتغيير في إسرائيل وفلسطين في حالة ركود لقياداتها وشرعيتهم ضعيفة وتحتاج لمراجعة، حيث إنها لم تجر انتخابات منذ فترة طويلة.

Advertisements

قيادات لم تتغير منذ 15 عاما 

وأكد فهمي في تصريح لـ "فيتو"، أن القيادة الفلسطينية هي نفس الوجوه لم تتغير منذ 15 عاما باستثناء حركة الجهاد بعد وفاة رمضان شلح، وحماس ظلت كما هي بعناصرها، في حين أن إسرائيل فى حالة حراك سياسي من جانب النخبة لا يمكن الرجوع فيه رغم سيطرة نتنياهو، وربما تتغير الأمور بصورة أو بأخرى خلال المرحلة القادمة. 

وأضاف: في فلسطين فإن التغيير ربما يحدث إذا جرت انتخابات بعد أبو مازن وهذا ما تحتاجه إسرائيل وفلسطين معا، متابعا أن هناك توقعات أيضا بعد رحيل نتنياهو ورحيل حكومة الحرق المتطرفة أن تأتي حكومة جديدة في حالة حراك، والفكرة تبدو سطحية لكنها تعكس أن الجيل الحالي لا يريد أن يتحمل أي صراعات جديدة لا يحمد عقباها فى ظل الصراع الدائر الآن.

أما  الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجى والمفكر القومي فقال إن تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، بأن “إسرائيل وفلسطين بحاجة إلى قيادة جديدة ليكون لديهما فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام هو طرح خيالى لأنها تعلم أن هذا الأمر مستحيل لأن إسرائيل هى التى تتحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية وليس العكس”. 

إسرائيل تختار الأكثر عنفا وإرهابا 

وأكد أن فرض أمريكا هذا الأمر على إسرائيل في تغيير قياداتها بالقوة أمر غير متوقع، خاصة وأن إسرائيل لديها آليات لاختيار قياداتها وتنتخب الأكثر تطرفا وإرهابا، وبالتالي إذا ذهب نتنياهو فسيأتي من هو أكثر منه إرهابا وتطرفا. 

خلع المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة 

وتابع: أما ما يتعلق بفلسطين فهناك قيادتين قيادة المقاومة فى غزة وقيادة أوسلو برئاسة أبو مازن التى لا حول لها ولا قوة منذ 1993 بعد توقيع اتفاقية أوسلو وتقوم بالتنسيق الأمنى مع إسرائيل، أما داخل غزة وهو الخبث الذي تريده هيلارى كلينتون والإدارة الأمريكية وهو خلع المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة الذي يقطنه 2 مليون و300 ألف فلسطيني واستبدالها بقيادة جديدة للتنسيق الأمني مع إسرائيل وهذا أمر مرفوض من قبل شعب غزة وقوى المقاومة، وأى قيادة ستتعامل مع إسرائيل سيتم التعامل معها على أنها عدو. 

طرح هيلارى كلينتون خبيث 

وواصل حديثه قائلا: طرح هيلارى كلينتون خبيث وهدفه التخلص من المقاومة الفلسطينية، وبالتالي تصريحها هو جس نبض لتفكيك المقاومة الفلسطينية وطردها من فلسطين وهذا حلم بعيد المنال، لأن إسرائيل بعد 35 يوما من القتال فشلت فى تحقيق أى هدف من أهدافها وعلى رأسها إنهاء المقاومة الفلسطينية بدليل أن الخسائر التي تتكبدها إسرائيل مع كل محاولة لاقتحام قطاع غزة بريا كبيرة جدا.

وكانت هيلارى كلينتون قالت في منتدى اقتصادي في سنغافورة، نظمته "بلومبرج": "نحن بحاجة إلى خلق بيئة تكون فيها فرصة لتنشيط عملية السلام... أعتقد أنه يجب أن تكون هناك قيادة جديدة للإسرائيليين والفلسطينيين، حتى يكون لديهم أي فرصة للتوصل إلى نوع ما من اتفاق للسلام، خاصة مع وجود مفاوضات ثنائية".

قيادة جديدة لإسرائيل والفلسطينيين 

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن "إسرائيل وفلسطين بحاجة إلى قيادة جديدة ليكون لديهما فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام".

 

وقالت كلينتون في منتدى اقتصادي في سنغافورة، نظمته "بلومبرج": "نحن بحاجة إلى خلق بيئة تكون فيها فرصة لتنشيط عملية السلام... أعتقد أنه يجب أن تكون هناك قيادة جديدة للإسرائيليين والفلسطينيين، حتى يكون لديهم أي فرصة للتوصل إلى نوع ما من اتفاق للسلام، خاصة مع وجود مفاوضات ثنائية".

مصير نتنياهو بعد حرب غزة 

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتقد أنه يقاتل من أجل بقائه السياسي ولن يبقى في السلطة وسط الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المتفاقم".

طوفان الأقصى 

ويشارك نتنياهو، في السياسة منذ أكثر من 35 عاما، وأشارت الصحيفة إلى أنه خلق خلال هذه الفترة صورة "الصقر" المستعد لمواجهة كل من فلسطين وإيران، وفي الوقت ذاته، وبحسب المقالة المنشورة، فإن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية، في 7 أكتوبر، دمر هذه الصورة، حيث يعتبر الهجوم في إسرائيل بأنه أسوأ فشل في مجال الأمن والاستخبارات منذ 75 عامًا".

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، إن نتنياهو "مدمر أخلاقيا" بسبب فشله الذريع في قضايا الأمن القومي، ويعيش في حالة من "الانهيار العصبي" وهو يحاول تجنب الاستقالة، بحسب قوله.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية